وزير الخارجية يتوجه إلى طهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
توجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الاثنين إلى العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في مراسم تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجديد مسعود بزشكيان.
صرح بذلك السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة.
ومن المنتظر أن تنعقد مراسم التنصيب في مقر البرلمان الإيراني يوم غد الثلاثاء 30 يوليو الجاري.
اقرأ أيضاًانطلاق مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد «مسعود بزشكيان»
«القاهرة الإخبارية».. تمديد التصويت بالانتخابات الرئاسية الإيرانية للمرة الثالثة
الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. 4 مرشحين يتنافسون للفوز بمنصب الرئيس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران طهران السفير أحمد أبو زيد وزارة الخارجية والهجرة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يدعو لنقل العاصمة إلى جنوب البلاد
قال مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني ، اليوم السبت، بأن القيادة الإيرانية ليس أمامها خيار آخر سوى نقل المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد إلى الحدود الجنوبية قرب شواطئ الخليج، وفقا ل "روسيا اليوم".
مستعمرون يكسرون أشجار الزيتون غرب سلفيت مئات الاسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للضغط على نتنياهوونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، قال بزشكيان "باعتبارها عاصمة البلاد، تواجه طهران مشاكل ليس لدينا حل لها سوى نقل مركز العاصمة نفسه"، مشيرا إلى أنه أصبح من المستحيل الاستمرار في الاحتفاظ بطهران كعاصمة لعدد من الاعتبارات، في مقدمتها الاقتصادية.
وأضاف، "من المستحيل تطوير البلاد من خلال الاستمرار في الاتجاه الحالي. إذا أردنا الاستمرار في جلب الموارد إلى طهران من الجنوب والبحر، ثم تحويلها إلى منتجات وإرسالها جنوبا مرة أخرى للتصدير، فإن هذا سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في قدرتنا التنافسية".
وأكد في الوقت نفسه أنه بعد اختيار مركز العاصمة الجديد، سيتم نقل جميع الدوائر الحكومية هناك، وبعد ذلك سيتم منح سكان طهران الفرصة للانتقال إلى العاصمة الجديدة للجمهورية.
واعتبر الرئيس الإيراني أن "نقص المياه" من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية، مضيفا أن "أي جهود تبذل لتطوير طهران ليست إلا مضيعة للوقت".
وسبق وأن طُرح مشروع نقل العاصمة الإيرانية في عام 2004، حينما أعلن حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس "خططا متوسطة وطويلة الأمد" لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ "خطر الزلازل"، كما طُرحت ضرورة نقل العاصمة في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، لكنها لم تصل إلى نتيجة.
ووافق البرلمان الإيراني في ديسمبر 2013، في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار، مؤكدا على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن، ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان "إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران"، ولم يعترض مجلس صيانة الدستور على المشروع باعتباره مخالفا للشريعة أو الدستور، لكن على الرغم من ذلك، لم يصل مشروع نقل العاصمة إلى أي نتيجة في إيران.