مفاجئات دبلوماسية في خطاب العرش والخارجية الفرنسية تتكتم على “إعلان الصحراء”
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تجنبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، التعليق على الأخبار المتداولة على نطاق واسع في الصحافة الفرنسية حول حدوث تغيير في موقف باريس بشأن الصحراء المغربية.
الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، رفض التعليق على أسئلة لوكالة إيفي الإسبانية حول الموضوع.
ولم تنفي أو تؤكد وزارة الخارجية الفرنسية وجود تحول في موقف باريس من قضية الصحراء المغربية.
وكالة إيفي قالت في تقرير لها اليوم الاثنين، أن الملك محمد السادس سيلقي خطابا بمناسبة عيد العرش و خلاله ينتظر أن يعلن توصله برسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن فيها دعم باريس لسيادة المغرب على الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل يقلب سعيد الناصيري موازين ملف “إسكوبار الصحراء” في جلسة الجمعة المقبلة ؟
زنقة20ا الرباط
تتجه الأنظار إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث يرتقب أن يمثل سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، أمام هيئة الحكم في واحدة من الجلسات التي توصف بالحاسمة ضمن ما بات يعرف إعلاميًا بملف “إسكوبار الصحراء”.
في الجلسة السابقة، طلب الناصيري من المحكمة منحه مهلة إضافية، مؤكدا أنه يمتلك معطيات حصرية لم يسبق الكشف عنها، قد تُحدث، حسب قوله، “نقلة من الخيال إلى الواقع” في هذا الملف الشائك.
لكن، ما طبيعة هذه المعطيات؟ وهل ستكون كافية لقلب موازين القضية التي تلاحقه فيها تهم ثقيلة تشمل التزوير، النصب، استغلال النفوذ، والاتجار الدولي في المخدرات؟
وهل يتعلق الأمر فعلا بأوراق قوية يمكن أن تُعيد ترتيب الوقائع وتوجيه أصابع الاتهام في اتجاهات جديدة؟ أم أن الناصيري يناور فقط لكسب مزيد من الوقت وإرباك مجريات المحاكمة؟.
وفي الوقت الذي يترقب فيه الرأي العام الوطني مجريات الجلسة المقبلة، يُطرح سؤال جوهري: هل ما سيكشفه الناصيري سيبقى في نطاق الملف الجنائي، أم أن تفاصيله قد تمتد إلى أبعاد سياسية؟.