67 ألف إسرائيلي يتغيبون عن عملهم في يونيو بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ذكرت وزارة المالية الإسرائيلية أن حوالي 67 ألف موظف تغيبوا عن وظائفهم في يونيو/حزيران الماضي بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة، في انخفاض بنسبة 10% مقارنة بمايو/أيار.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن الوزارة قولها إن 77% من الغائبين ذكور، ويشكلون حصة أكبر من المجندين في احتياطي جيش الدفاع الإسرائيلي.
وأفادت الوزارة أنه منذ بداية عام 2023، توقف نمو مشاركة العمالة الإسرائيلية في قطاع التكنولوجيا بعد نمو مستمر بين عامي 2018 و2022.
وعانت المناطق القريبة من الحدود الجنوبية (ناحية غزة) والشمالية (ناحية لبنان) من انخفاضات أكبر في التوظيف مقارنة بوسط البلاد، وفق الصحيفة نفسها.
وقالت الوزارة إن المناطق التي تقع على بعد 9 كيلومترات من الحدود مع لبنان و7 كيلومترات من الحدود مع غزة شهدت انخفاضا في معدل التوظيف بنسبة 6% و12% على التوالي.
وذكرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية الأسبوع الماضي أن استمرار القتال، وسوء إدارة شؤون الموظفين، وسوء التعامل مع تعبئة الاحتياط يؤدي إلى تجاوزات هائلة في الموازنة التي تقدر بنحو 10 مليارات شيكل (2.8 مليار دولار).
وفي الشهر الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي ضعف عدد جنود الاحتياط كما هو مخطط له في ميزانية 2024، ويرجع ذلك -إلى حد كبير- إلى التصعيد غير المتوقع في الشمال وتوسع نطاق العمليات في رفح، وفق ما ذكرته الصحيفة.
ووفقا لصحيفة كالكاليست، فإن تكلفة الأيام الإضافية لتعبئة الاحتياط ستتجاوز الميزانية المخصصة بحوالي 10 مليارات شيكل عام 2024، وهو ما يتسبب أيضا في إجهاد كبير للجنود.
واستجابة لذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي تدابير لتقليل أيام الاحتياط غير الضرورية، بما في ذلك العقوبات المالية على الوحدات التي تتجاوز الأيام المخصصة لها، ومكافآت لأولئك الذين يتمكنون من تحويل الأفراد من العقود الاحتياطية إلى العقود الدائمة.
وبدءا من أغسطس/آب، ستواجه الوحدات التي تتجاوز أهداف الأيام الاحتياطية تخفيضات في الميزانية، بينما ستحصل الوحدات التي تحقق الأهداف على حوافز مالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
علوان: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
قال إبراهيم علوان، مدير عام التراث الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر عدوانه على الإنسان الفلسطيني فقط، بل امتد للتراث الفلسطيني ولجميع مكونات الحياة الفلسطينية، لافتًا إلى أن وزير الثقافة الفلسطينية وجه برصد الدمار الذي حل بالأماكن التراثية والمراكز والجمعيات، وتم رصدها ووجد أن هناك دمار كبير لحق بالمكتبات والمواقع الأثرية.
وأضاف علوان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مكتبة الجامع الكبير (مكتبة الظاهر بيبرس) تم تدميرها بشكل كامل، ومكتبة منصور الياجزي، بجانب قسم الأرشيف في بلدية غزة، بجانب الوثائق التي تعود إلى 150 عام سابق وتم تدمير مخطوطات قديمة وأثرية وسرقة بعضها.
وتابع: «هناك 105 مركز ثقافي وجمعية ثقافية، تم تدمير 55 مركز منها، والباقي تم تدميره بشكل جزئي، وهناك 3 مسارح كبرى في قطاع غزة تم تدميرهم بشكل كامل، وتم تدمير 87 مكتبة بشكل كامل، ويوجد 15 دار للنشر، تم تدمير 8 منها بشكل كامل والباقي بشكل جزئي، 325 موقع أثري وتراثي تم تدمير 200 موقع منهم بشكل كلي، مطرزات قديمة ومقتنيات عددها 3500، تم سرقة وتدمير 2100 قطعة منها، والأهم هو استشهاد أكثر من 130 فنان وكاتب وسينمائي، آخرهم الكاتبة فاطمة حسونة معها 10 من أفراد عائلتها».