أكد متحدث البيت الأبيض جون كيربي في مؤتمر صحفي أن واشنطن ترى أنه لا يزال هناك وقت ومساحة أمام إسرائيل وحزب الله للتوصل إلى حل دبلوماسي لتهدئة التوترات على طول الخط الأزرق.

وأكد كيربي أن "الدعم لأمن إسرائيل قوي وراسخ ضد كل التهديدات المدعومة من إيران التي تشمل حزب الله"، مشيرا إلى أن "الحديث عن حرب مفتوحة بين حزب الله وإسرائيل مبالغ فيه".

وأضاف كيربي: "لإسرائيل كل الحق في الرد بعد هجوم حزب الله، ولا نعتقد أن هجوم حزب الله يجب أن يؤدي إلى تصعيد".

وأوضح أن "تفاقم الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان لن يؤثر على المفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

هذا وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير إن إسرائيل "تريد إيذاء" حزب الله، لكنها لا تريد جر المنطقة لحرب شاملة، بينما قال مسؤولان آخران إن إسرائيل "تتأهب لاحتمال اندلاع قتال يستمر عدة أيام

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل وحزب الله اسرائيلي اطلاق سراح اطلاق النار اطلاق سراح الرهائن امن اسرائيل اندلاع حرب حزب الله واسرائيل حل دبلوماسي حزب الله

إقرأ أيضاً:

«ضربة البرق».. إسرائيل تغطي على فشلها في حرب غزة بتنفيذ عملية جديدة بالضفة وسط حالة رعب في تل أبيب.. عاجل

رعب في تل أبيب.. إسرائيل تبدأ عملية «ضربة البرق» للتعامل مع سيناريوهات الحرب

نشرت الصحيفة الإسرائيلية معاريف، اليوم الأحد، تقريرا كشفت فيه أن جيش الاحتلال شرع صباح اليوم في تنفيذ تمرين مفاجئ أطلق عليه «ضربة البرق»؛ بسبب الإخفاقات الملحوظة في العمليات العسكرية بالجنوب؛ مما أجبر القيادة المركزية على إعادة تقييم جاهزية القوات للتعامل مع سيناريوهات الحرب القصوى.

انعكاسات إخفاقات الجنوب

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها، أن سلسلة من الأحداث الأخيرة في الجنوب أظهرت فشلًا غير عادي في الاستجابة السريعة والتنسيق بين الوحدات العسكرية، وهو ما دفع جيش الاحتلال إلى تنظيم هذا التمرين الطارئ، فبدلاً من الاعتماد على خطط عمل راسخة، يتضح الآن أن القيادة مضطرة إلى اللجوء إلى تدريبات مكثفة لمعالجة الثغرات التي ظهرت في الأداء العملياتي، مما يثير تساؤلات حول كفاءة الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.

سيناريوهات معقدة تكشف ضعف الاستعداد

تحت إشراف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، شمل التمرين محاكاة عدة سيناريوهات حرجة كان  من ضمنها:

تسلل محتمل إلى المستوطنات.

هجمات على الطرق السريعة.

وقوع هجوم غير متوقع في تجمعات جماهيرية متعددة.

وقوع هجمات متزامنة في عدة قطاعات.

وتعكس هذه السيناريوهات محاولات لعلاج ثغرات وفشل كبير في إدارة الجيش، حيث يحاول المسؤولون الإسرائيليون علاج حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الجيش منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبرز الحاجة الملحة لإصلاح الثغرات في النظام الدفاعي قبل وقوع كارثة محتملة.

توزيع التمرين على جبهات عدة

أُجريت التدريبات في مواقع استراتيجية متفرقة تشمل الضفة الغربية، منطقة الغور، البحر الميت ومرتفعات الجولان، حيث تزامنت تحركات للقوات وسلاح الجو مع محاكاة لأصوات انفجارات، هذه العملية الواسعة النطاق، رغم كونها محاولة لإعادة بناء الثقة في الأداء العسكري، تُظهر بوضوح أن الجهود الرامية لتعزيز الاستعداد لم تكفِ لتعويض الإخفاقات السابقة.

مقالات مشابهة

  • «ضربة البرق».. إسرائيل تغطي على فشلها في حرب غزة بتنفيذ عملية جديدة بالضفة وسط حالة رعب في تل أبيب.. عاجل
  • قطاع الشحن الدولي ينسفُ التضليل الأمريكي: البيت الأبيض يهدّدُ أمنَ الملاحة في البحر الأحمر
  • البيت الأبيض: ترامب يقيد وصول بلينكن وساليفان إلى المعلومات السرية
  • داخل البيت الأبيض.. كيف يدير ترامب يومه وسط زخم القرارات والمفاجآت؟
  • بالدموع والهتافات.. رام الله تستقبل 43 أسيرا فلسطينيا بعد الإفراج عنهم من سجون إسرائيل
  • من دير البلح إلى رام الله.. تسلسل زمني لدفعات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل      
  • حماس تسلم 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر
  • البيت الأبيض: جنوب إفريقيا اتخذت مواقف عدوانية تجاه الولايات المتحدة وحلفائها
  • شاهد | الاعتداء على سيارة نتنياهو قرب البيت الأبيض
  • دعاء تحصين البيت والأهل والنفس.. يحفظك من الشرور ويرد كيد الحاقدين