البيت الأبيض يقلل من إمكانية اندلاع حرب مفتوحة بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكد متحدث البيت الأبيض جون كيربي في مؤتمر صحفي أن واشنطن ترى أنه لا يزال هناك وقت ومساحة أمام إسرائيل وحزب الله للتوصل إلى حل دبلوماسي لتهدئة التوترات على طول الخط الأزرق.
وأكد كيربي أن "الدعم لأمن إسرائيل قوي وراسخ ضد كل التهديدات المدعومة من إيران التي تشمل حزب الله"، مشيرا إلى أن "الحديث عن حرب مفتوحة بين حزب الله وإسرائيل مبالغ فيه".
وأضاف كيربي: "لإسرائيل كل الحق في الرد بعد هجوم حزب الله، ولا نعتقد أن هجوم حزب الله يجب أن يؤدي إلى تصعيد".
وأوضح أن "تفاقم الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان لن يؤثر على المفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".
هذا وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير إن إسرائيل "تريد إيذاء" حزب الله، لكنها لا تريد جر المنطقة لحرب شاملة، بينما قال مسؤولان آخران إن إسرائيل "تتأهب لاحتمال اندلاع قتال يستمر عدة أيام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل وحزب الله اسرائيلي اطلاق سراح اطلاق النار اطلاق سراح الرهائن امن اسرائيل اندلاع حرب حزب الله واسرائيل حل دبلوماسي حزب الله
إقرأ أيضاً:
«ضربة البرق».. إسرائيل تغطي على فشلها في حرب غزة بتنفيذ عملية جديدة بالضفة وسط حالة رعب في تل أبيب.. عاجل
رعب في تل أبيب.. إسرائيل تبدأ عملية «ضربة البرق» للتعامل مع سيناريوهات الحرب
نشرت الصحيفة الإسرائيلية معاريف، اليوم الأحد، تقريرا كشفت فيه أن جيش الاحتلال شرع صباح اليوم في تنفيذ تمرين مفاجئ أطلق عليه «ضربة البرق»؛ بسبب الإخفاقات الملحوظة في العمليات العسكرية بالجنوب؛ مما أجبر القيادة المركزية على إعادة تقييم جاهزية القوات للتعامل مع سيناريوهات الحرب القصوى.
انعكاسات إخفاقات الجنوبوأكدت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها، أن سلسلة من الأحداث الأخيرة في الجنوب أظهرت فشلًا غير عادي في الاستجابة السريعة والتنسيق بين الوحدات العسكرية، وهو ما دفع جيش الاحتلال إلى تنظيم هذا التمرين الطارئ، فبدلاً من الاعتماد على خطط عمل راسخة، يتضح الآن أن القيادة مضطرة إلى اللجوء إلى تدريبات مكثفة لمعالجة الثغرات التي ظهرت في الأداء العملياتي، مما يثير تساؤلات حول كفاءة الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
سيناريوهات معقدة تكشف ضعف الاستعدادتحت إشراف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، شمل التمرين محاكاة عدة سيناريوهات حرجة كان من ضمنها:
تسلل محتمل إلى المستوطنات.
هجمات على الطرق السريعة.
وقوع هجوم غير متوقع في تجمعات جماهيرية متعددة.
وقوع هجمات متزامنة في عدة قطاعات.
وتعكس هذه السيناريوهات محاولات لعلاج ثغرات وفشل كبير في إدارة الجيش، حيث يحاول المسؤولون الإسرائيليون علاج حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الجيش منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبرز الحاجة الملحة لإصلاح الثغرات في النظام الدفاعي قبل وقوع كارثة محتملة.
توزيع التمرين على جبهات عدةأُجريت التدريبات في مواقع استراتيجية متفرقة تشمل الضفة الغربية، منطقة الغور، البحر الميت ومرتفعات الجولان، حيث تزامنت تحركات للقوات وسلاح الجو مع محاكاة لأصوات انفجارات، هذه العملية الواسعة النطاق، رغم كونها محاولة لإعادة بناء الثقة في الأداء العسكري، تُظهر بوضوح أن الجهود الرامية لتعزيز الاستعداد لم تكفِ لتعويض الإخفاقات السابقة.