أكد متحدث البيت الأبيض جون كيربي في مؤتمر صحفي أن واشنطن ترى أنه لا يزال هناك وقت ومساحة أمام إسرائيل وحزب الله للتوصل إلى حل دبلوماسي لتهدئة التوترات على طول الخط الأزرق.

وأكد كيربي أن "الدعم لأمن إسرائيل قوي وراسخ ضد كل التهديدات المدعومة من إيران التي تشمل حزب الله"، مشيرا إلى أن "الحديث عن حرب مفتوحة بين حزب الله وإسرائيل مبالغ فيه".

وأضاف كيربي: "لإسرائيل كل الحق في الرد بعد هجوم حزب الله، ولا نعتقد أن هجوم حزب الله يجب أن يؤدي إلى تصعيد".

وأوضح أن "تفاقم الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان لن يؤثر على المفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

هذا وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير إن إسرائيل "تريد إيذاء" حزب الله، لكنها لا تريد جر المنطقة لحرب شاملة، بينما قال مسؤولان آخران إن إسرائيل "تتأهب لاحتمال اندلاع قتال يستمر عدة أيام

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل وحزب الله اسرائيلي اطلاق سراح اطلاق النار اطلاق سراح الرهائن امن اسرائيل اندلاع حرب حزب الله واسرائيل حل دبلوماسي حزب الله

إقرأ أيضاً:

بايدن يودّع البيت الأبيض بسخط الأمريكيين على ولايته

كشف استطلاع للرأي، أن نظرة الأمريكيين تجاه فترة ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكثر قتامة مقارنة بنظرتهم إلى فترتي الرئاسة السابقتين، للرئيس الأسبق باراك أوباما، ودونالد ترامب.

وقال نحو ربع البالغين الأمريكيين إن "بايدن كان رئيساً جيداً أو رائعاً"، فيما قال أقل من واحد من بين كل 10 أشخاص إنه "كان رائعاً"، بحسب استطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس، ومركز "إن.أو.آر.سي"، لأبحاث الشؤون العامة.

RATING BIDEN: A new Gallup survey found over half, 54%, believe Biden will be remembered as a “below average” (17%) or “poor” (37%) president. https://t.co/9ldPwfja2a

Photo: AP pic.twitter.com/KvPUgSzQyc

— FoxNashville (@FOXNashville) January 10, 2025

ووصف نحو الثلث ترامب بأنه "جيد" أو "رائع"، عشية مغادرة الجمهوري البيت الأبيض في 2021، بحسب الاستطلاع، بما في ذلك قول نحو 2 من بين كل 10 أشخاص إنه كان "رائعاً"، حتى رغم أنه ساعد في إثارة تمرد مميت أدى إلى اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول.

وكان من المرجح بالمثل أن يصف الأمريكيون كلاً من بايدن وترامب بأنهما "سيئان " أو "مريعان"، وقال نحو 3 من بين كل 10 إن "بايدن كان عادياً"، بينما قال أقل من اثنين ضمن كل 10 هذا عن ترامب.

كما أن مكانة بايدن أقل بكثير من آخر رئيس ديمقراطي، منتهية ولايته، وهو أوباما، الذي ترك منصبه فيما وصف نحو نصف الأمريكيين فترة ولايته بأنها "جيدة" أو "رائعة"، وفقاً لاستطلاع آخر أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز "إن أو أر سي".

وأظهر الاستطلاع خيبة أمل واضحة، خاصة بين الأمريكيين السود واللاتينيين، الذين كانوا يميلون بشكل تقليدي ناحية الحزب الديمقراطي، ولكن تحولوا بأعداد كبيرة تجاه ترامب في 2024.

وكان النقيض مع أوباما ملفتاً للنظر، للا سيما بين الأمريكيين السود، حيث قال نحو 6 من بين كل 10 أشخاص، إن أوباما وهو أول رئيس أسود للبلاد، أوفى بوعوده في نهاية ولايته، مقارنة بنحو 3 بين كل 10 قالوا نفس الشيء عن بايدن.

وبالمثل، قال نحو 7 من ضمن كل 10 أمريكيين سود، إنهم كانوا وأسرهم أفضل حالاً في نهاية رئاسة أوباما، بينما قال نحو 3 فقط هذا الشيء عن بايدن.

وكان من المرجح بشكل خاص أن يكون للأشخاص الأصغر سناً نظرة سلبية لرئاسة بايدن، حيث قال نحو واحد فقط من بين كل 10 أمريكيين دون الـ 30 عاماً، إنه كان رئيساً "جيداً " أو "رائعاً"، مقارنة بنحو 4 بين كل 10 أشخاص في سن الـ 60 أو أكبر. وقال نحو 6 من بين كل 10 أمريكيين، تتراوح أعمارهم من 18 إلى 29 عاماً، إن بايدن كان رئيساً "سيئاً" أو "مريعاً".

وفيما يتعلق بالوعود التي لم تتحققه، قال نحو اثنين من بين كل 10 أمريكيين، إن الرئيس أوفى بتعهدات حملته الانتخابية. وقال نحو 4 بين كل 10 أمريكيين إنه حاول ولكن فشل في الوفاء بتعهداته، وقالت نسبة مماثلة إنه لم يف بتعهداته.

وبشكل عام، قال نحو نصف الديمقراطيين إن بايدن حاول ولكن فشل في الوفاء بتعهدات حملته، بينما قال نحو 4 بين كل 10 أشخاص إنه نجح.

ومن ناحية أخرى، لا يعتقد قطاع كبير من الأمريكيين، إن بايدن يترك البلاد في حال أفضل مما كانت عليه عندما تولى المنصب قبل 4 سنوات. وقال نحو نصف الأمريكيين إن بايدن كان له تأثير سلبي على تكلفة المعيشة والهجرة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مقارنة بنحو 2 بين كل 10 أشخاص قالوا إنه ترك تأثيرا إيجابياً في كل تلك القضايا.  

وأظهر الاستطلاع أن بايدن كان له تأثيراً سلبياً أكثر من إيجابي على الحرب الروسية في أوكرانيا، رغم أن إداراته قدمت مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لكييف.

وجاء الرأي السلبي تجاه بايدن فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية ضد حماس، خاصة بين الناخبين الأصغر سناً، حيث قال أقل من واحد بين كل 10 أمريكيين دون الـ 30 عاماً، إن بايدن كان له تأثيراً إيجابياً على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال نحو 4 من بين كل 10 أمريكيين، إنهم وأسرهم أسوأ حالاً إلى حد ما أو أسوأ حالاً كثيراً مما كانوا عليه، عندما أصبح بايدن رئيساً، بينما قال نحو الربع إنهم أفضل حالاً كثيراً أو إلى حد ما. وقال نحو الربع فقط إنهم وأسرهم كانوا أسوأ حالاً في نهاية رئاسة ترامب أو أوباما.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: التوصل لاتفاق في غزة ممكن - ولكن !!
  • صُداع في رأس ترامب.. حكم قضائي يُدنس صفحة رجل البيت الأبيض
  • إسرائيل وحماس تناقشان إمكانية وقف إطلاق نار دائم مع استمرار المفاوضات
  • واشنطن تكشف فرص إبرام صفقة غزة قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض
  • بايدن يودّع البيت الأبيض بسخط الأمريكيين على ولايته
  • هدنة على صفيح ساخن.. مخاوف من فشل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • البيت الأبيض: بايدن وعون يتفقان على تنفيذ وقف الأعمال العدائية بالكامل بين لبنان وإسرائيل
  • البيت الأبيض: إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يدعم ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد اللبناني
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة