لجريدة عمان:
2024-11-24@20:00:06 GMT

قد ينقذنا الذكاء الاصطناعي وقد يقتلنا بفيروس

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

ترجمة: أحمد شافعي -

إليكم صفقة مروعة إلى أقصى حد: بأقل من مائة ألف دولار، قد يتسنى استعمال الذكاء الاصطناعي في تخليق فيروس قادر على قتل ملايين البشر.

هذا ما يخلص إليه جيسون ماثني رئيس مؤسسة راند، وهي مركز بحثي معني بدراسة الشؤون الأمنية ومواضيع أخرى.

قال لي ماثني «إن التكلفة لن تزيد عن ذلك لتخليق مسبب مرضي قادر على قتل مئات الملايين من البشر في مقابل مسبب لمرض قادر على قتل مئات الآلاف من البشر».

وأشار إلى أنه في المقابل قد يتكلف إنتاج لقاح جديد أو مضاد للفيروس مليارات الدولارات.

قلت لماثني إنني كنت رئيس مكتب نيويورك تايمز في طوكيو حينما استعملت جماعة دينية تدعى آوم شينريكو أسلحة كيميائية وبيولوجية في هجمات إرهابية، منها هجمة في عام 1995 أسفرت عن مصرع ثلاثة عشر شخصا في محطة أنفاق بطوكيو. فقال ماثني إن «هؤلاء اليوم قادرون على إلحاق ضرر أكبر كثيرا».

أحظى منذ أمد بعيد بعضوية (مجموعة استراتيجية آسبن)، وهي منظمة من الحزبين تبحث في القضايا الأمنية العالمية، وقد ركز اجتماعنا السنوي الذي عقد هذا الشهر على الذكاء الاصطناعي. ولهذا السبب انضم إلينا ماثني وغيره من الخبراء، ثم أفزعونا.

في مطلع القرن الحالي، تخوف بعضنا من طرح الجدري بوصفه سلاحا بيولوجيا في حال سرقة الفيروس من معامل أطلنطا ومن منطقة نوفوسييبرسيك بروسيا التي تحتفظ بالفيروس منذ القضاء على المرض. ولكن في ظل البيولوجيا التركيبية، لم تعد سرقته اليوم أمرا لازما.

قبل بضع سنوات اخترع فريق بحثي شبيها بفيروس الجدري خلال ستة أشهر في مقابل مائة ألف دولار، وباستعمال الذكاء الاصطناعي سيكون أيسر وأرخص أن يتم صقل هذا الفيروس.

من أسباب قلة استعمال الأسلحة البيولوجية أنها قادرة على الارتداد. فلو أطلقت روسيا فيروسًا في أوكرانيا قد ينتشر في روسيا. لكن جنرالا صينيا متقاعدا أثار احتمال قيام حرب بيولوجية تستهدف سلالات أو أعراق معينة (وقد يكون ذلك بشكل غير كامل) من شأنها أن تجعل الأسلحة البيولوجية أكثر استعمالا. وقد يكون ممكنا تخليق فيروس قادر على أن يقتل أو يصيب بالشلل شخصا معينا، لعله رئيس مزعج أو سفير، إذا ما تيسر الحصول على حمضه النووي خلال عشاء أو حفل استقبال.

تحاط التقييمات لبحوث الاستهداف العرقي في الصين بالسرية، ولعل هذا هو السبب الذي جعل وزارة الدفاع الأمريكية تقول إن أهم أخطار الحرب البيولوجية بعيدة المدى تأتي من الصين.

والحق أن للذكاء الاصطناعي جانبه المشرق بطبيعة الحال. فهو يعد بتحسين التعليم، وتقليل الحوادث المرورية، ومعالجة السرطانات، وتخليق أدوية جديدة إعجازية.

ومن أفضل فوائده طي البروتين، الذي قد يفضي إلى تطورات ثورية في الرعاية الطبية. فقد كان العلماء يقضون سنين أو عقودا في معرفة أشكال البروتينات الفردية، ثم طرحت شركة جوجل مبادرة تدعى «آبل فولد» قادرة على التنبؤ بالأشكال في غضون دقائق. فـ«هي بمنزلة خرائط جوجل للبيولوجيا» كما قال لي كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في جوجل.

ويستعمل العلماء منذ ذلك الحين نسخا محدثة من «ألفا فولد» للعمل على أدوية تحوي لقاحا مضادا للملاريا، وهي من أبشع قتلة البشر على مدار التاريخ.

ولذلك ليس معروفا هل سينقذنا الذكاء الاصطناعي أم أنه سيقتلنا أولا.

لقد استكشف العلماء لسنين كيف يمكن أن يسيطر الذكاء الاصطناعي على الحرب، بطائرات أو روبوتات ذاتية القيادة مصممة للعثور على الأهداف والقضاء عليها فورا. فقد تصبح الحروب عبارة عن روبوتات تقاتل روبوتات.

ولن تكون للروبوتات القاتلة قلوب بالمعنى الحرفي، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن تكون عديمة الرحمة. فهي لن تغتصب، وقد تكون أقل عرضة من الجنود البشريين للغضب الذي يفضي إلى مجازر أو إلى تعذيب.

ومن الشكوك الكبيرة المحيطة بالذكاء الاصطناعي ما يتعلق بمدى وتوقيت فقدان الوظائف -لسائقي الشاحنات، والمحامين، وقد يشمل الأمر المبرمجين- الذي قد يؤدي إلى تضخيم الاضطرابات الاجتماعية. ولقد غفل المسؤولون الأمريكيون قبل جيل عن تكلفة التبادل التجاري مع الصين التي تتكبدها وظائف المصانع فأدى ذلك في ظاهر الأمر إلى ازدياد الموت يأسا وصعود الشعبوية اليمينية. فقد نحسن صنعا بإدارة الاضطرابات الاقتصادية من جراء الذكاء الاصطناعي.

من أسباب حذري الشخصي من الذكاء الاصطناعي أنني وإن كنت أرى وعوده، فإن السنوات العشرين الماضية تذكرة بقدرة التكنولوجيا على القمع. لقد كانت الهواتف الذكية مبهرة -وأعتذر لك لو أنك تقرأ هذه السطور عبر شاشة هاتفك- لكن ثمة أدلة تربطها بتدهور الصحة العقلية للشباب. فقد انتهت تجربة عشوائية محكومة نشرت هذا الشهر إلى أن الأطفال الذين تخلوا عن هواتفهم الذكية ينعمون بقدر أكبر من السلامة.

وقد استفاد الطغاة من التكنولوجيات الجديدة. فقد ظن ليو شياوبو، المنشق الصيني الذي حصل على جائزة نوبل للسلام، أن «الإنترنت هدية الله للشعب الصيني». ولكن الأمور لم تسر على هذا النحو: فمات ليو سجينا في الصين، واستخدمت الصين الذكاء الاصطناعي لتكثيف المراقبة وتشديد الخناق على المواطنين.

وقد يسهّل الذكاء الاصطناعي أيضا التلاعب بالناس، بطرق تذكرنا بأورويل. فقد انتهت دراسة صدرت هذا العام إلى أنه عندما توافرت لـ«تشات جي بي تي 4» معلومات أساسية عن الأشخاص الذين تعامل معهم، كان احتمال إقناعه الشخص أعلى بنسبة 80% من الإنسان إذا توافرت له البيانات نفسها. ولذلك فقد كان الكونجرس محقا في القلق من التلاعب بالرأي العام من خلال خوارزمية تيك توك.

كل هذا يؤكد أهمية أن تحافظ الولايات المتحدة على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وبالقدر نفسه يجب أن نكون حريصين على وضع أقدامنا على دواسة الوقود، فهذه ليست المنافسة التي يقبل فيها أن نكون وصيفا للصين.

ويأتي الرئيس بايدن على رأس هذا الجهد، والقيود التي فرضها على وصول الصين إلى أكثر شرائح الكمبيوتر تقدما ستساعد في الحفاظ على تقدمنا. وقد جندت إدارة بايدن أشخاصا من الدرجة الأولى من القطاع الخاص للتفكير في هذه الأمور وأصدرت أمرا تنفيذيا مهما العام الماضي بشأن سلامة الذكاء الاصطناعي، ولكننا سوف نحتاج أيضا إلى وضع أنظمة جديدة في السنوات المقبلة لتحسين الحوكمة.

لقد كتبت عن الصور ومقاطع الفيديو العارية المزيفة التي تم إنشاؤها عن طريق الذكاء الاصطناعي، وعن عدم الإحساس بالمسؤولية لدى كل من شركات التزييف العميق ومحركات البحث الرئيسية التي تدفع إلى مواقع التزييف العميق. وقد استخدمت شركات التكنولوجيا بشكل دوري الحصانات لتجنب المساءلة عن الترويج للاستغلال الجنسي للأطفال. ولا شيء من هذا يبعث على الثقة في قدرات هذه الشركات على الحكم الذاتي بشكل مسؤول.

قالت سوزان رايس، التي كانت مستشارة الأمن القومي للرئيس باراك أوباما: «لم نواجه قط ظرفا تكون فيه التكنولوجيا الأكثر خطورة والأكثر تأثيرا بالكامل لدى القطاع الخاص. لا يمكن أن تقرر شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون مصير أمننا القومي وربما مصير العالم دونما قيود».

من جانبي أعتقد أن هذا صحيح. فإدارة الذكاء الاصطناعي دون كبته ستكون من أعظم التحديات التي نواجهها مع تبنينا ما قد يكون أكثر التقنيات ثورية منذ أن جلب لنا بروميثيوس النار.

نيكولاس كريستوف كاتب عمود رأي في جريدة نيويورك تايمز نشر مذكراته حديثا بعنوان «مطاردة الأمل.. حياة مراسل».

خدمة نيويورك تايم

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی قادر على

إقرأ أيضاً:

قومي حقوق الإنسان يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان

كتب- محمد نصار:

نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، عبر وحدتي البحث البحث والتطوير التشريعي ووحدة مكافحة مكافحة التمييز، بالتعاون مع اللجنة التشريعية، ورشة عمل تحت عنوان "تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان".

ترأس ورشة العمل، السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، والدكتور أيمن زهري، عضو المجلس ومقرر ورشة العمل، والدكتورة نهى بكر، عضو المجلس، وبمشاركة عدد من ممثلي بعض الجهات مثل (النيابة العامة - وزارة العدل - مجلس الشيوخ - المجلس القومي للمرأة - المجلس القومي للطفولة والأمومة)، ومجموعة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ممثلي بعض منظمات المجتمع المدني.

وتضمنت الورشة عدة محاور مهمة ناقشت ماهية الذكاء الاصطناعي والتطرق إلى إيجابياته وسلبياته، وكيفية التدرج الذي أحدثه الإنسان للتعامل مع الذكاء الاصطناعي من فكرة الآلة إلى الميكنة ثم التقنيات السريعة المذهلة والذي أصبح متداخلًا ومتشابكًا في كل أوجه الحياة، كما يعد أداة للتطوير والتنمية فضلًا عن استخدامه في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يجعل منه مكملًا لدور الإنسان داخل المجتمع.

وفي ذات السياق، ناقشت الورشة مزايا وفرص تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنها: (تطوير أنظمة صحية أكثر كفاءة وعدالة - تطوير تقنيات لمساعدة ذوي الإعاقة - تقليل التحيز في عمليات التوظيف).

وعلى صعيد آخر، هناك بعض التحديات والمتمثلة في (التمييز في صنع القرار الآلي - تعميق الفجوات الاجتماعية القائمة في المجتمع - تغيير طبيعة سوق العمل)، وهذه التحديات بالقطع ستؤثر على قيم ومعايير حقوق الإنسان الأساسية التي كفلها الدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان منها التأثير على الكرامة الإنسانية، والمساواة وعدم التمييز، وتعزيز الحقوق الرقمية الجديدة لكل الشرائح المجتمعية.

وفيما يخص تشريعات الذكاء الاصطناعي، طالب الخبراء بضرورة تفعيل الميثاق الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، ووضع أطر تشريعية للحد من مخاطره، وضرورة تحديث الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لمواكبة المستجدات التي تطرأ على المجتمع، وأن يتبنى المجلس القومي لحقوق الإنسان برنامج كامل وخطة عمل للتوعية بمخاطر الذكاء الاصطناعي لكل فئات المجتمع وبالأخص الفئات الأكثر ضعفًا.

اقرأ أيضًا:

توجيه من الرئيس.. تفاصيل جديدة بشأن رفع 716 شخصا من قوائم الإرهاب

أخبار الطقس.. أمطار وبرودة واضطراب ملاحة خلال الساعات المقبلة

أحمد دياب يطلب رفع الحصانة عن نفسه للإدلاء بأقواله في قضية أحمد رفعت

حالات تلزمك بتغيير عداد الكهرباء القديم إلى "مسبق الدفع"- الخطوات والمستندات المطلوبة

صور.. سقوط أمطار متفاوتة الشدة على القاهرة

وزيرة التنمية المحلية توجه برفع درجة الاستعداد للتعامل مع الأمطار

المجلس القومي لحقوق الإنسان الذكاء الاصطناعي مشيرة خطاب أيمن زهري

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: "الشكاوى الحكومية": إنقاذ مُسن بلا مأوى ونقله إحدى دور الرعاية الاجتماعية الأخبار المتعلقة "قومي حقوق الإنسان" يناقش الحقوق الإنجابية والتربية السليمة ببورسعيد أخبار مركز معلومات مجلس الوزراء يستعرض أبرز جهوده في مجال استخدام الذكاء أخبار خبير: استهلاك اللاجئين لا يُشكل عبئًا على مصر لهذا السبب أخبار الإعلامية هبة جلال : الدولة بذلت جهدًا كبيرًا في النهوض بالملف الحقوقي أخبار أخبار مصر جمال شعبان: 10 نصائح مهمة للوقاية من الجلطات والسكتة القلبية منذ 28 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر دعم قطري لمستشفى "حروق أهل مصر" منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر تشغيل خط الرورو.. موعد مغادرة أول سفينة إلى إيطاليا منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر أحمد دياب لمصراوي: مستعد للمساءلة في قضية "أحمد رفعت" منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس "صناعة الشيوخ" يستعرض أهداف تعديلات قانون سجل المستوردين منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر بالأرقام.. "مصراوي" يستعرض نسب مساهمة الطاقة المتجددة في 2040 منذ 1 ساعة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

"قومي حقوق الإنسان" يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك أخبار الطقس.. أمطار وبرودة واضطراب ملاحة خلال الساعات المقبلة صور| النيابة تصرح بدفن الملحن محمد رحيم والتحريات: لا شبهة جنائية 28

القاهرة - مصر

28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • العالم في عصر الذكاء الاصطناعي الفائق
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • قومي حقوق الإنسان يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان
  • "أرجوك توقف".. رجل يتوسل إلى الذكاء الاصطناعي بعد مقاطع مزعجة
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا
  • أدوات جوجل الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجعل حياتك أسهل
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
  • جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي