لجريدة عمان:
2025-02-03@00:51:43 GMT

قد ينقذنا الذكاء الاصطناعي وقد يقتلنا بفيروس

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

ترجمة: أحمد شافعي -

إليكم صفقة مروعة إلى أقصى حد: بأقل من مائة ألف دولار، قد يتسنى استعمال الذكاء الاصطناعي في تخليق فيروس قادر على قتل ملايين البشر.

هذا ما يخلص إليه جيسون ماثني رئيس مؤسسة راند، وهي مركز بحثي معني بدراسة الشؤون الأمنية ومواضيع أخرى.

قال لي ماثني «إن التكلفة لن تزيد عن ذلك لتخليق مسبب مرضي قادر على قتل مئات الملايين من البشر في مقابل مسبب لمرض قادر على قتل مئات الآلاف من البشر».

وأشار إلى أنه في المقابل قد يتكلف إنتاج لقاح جديد أو مضاد للفيروس مليارات الدولارات.

قلت لماثني إنني كنت رئيس مكتب نيويورك تايمز في طوكيو حينما استعملت جماعة دينية تدعى آوم شينريكو أسلحة كيميائية وبيولوجية في هجمات إرهابية، منها هجمة في عام 1995 أسفرت عن مصرع ثلاثة عشر شخصا في محطة أنفاق بطوكيو. فقال ماثني إن «هؤلاء اليوم قادرون على إلحاق ضرر أكبر كثيرا».

أحظى منذ أمد بعيد بعضوية (مجموعة استراتيجية آسبن)، وهي منظمة من الحزبين تبحث في القضايا الأمنية العالمية، وقد ركز اجتماعنا السنوي الذي عقد هذا الشهر على الذكاء الاصطناعي. ولهذا السبب انضم إلينا ماثني وغيره من الخبراء، ثم أفزعونا.

في مطلع القرن الحالي، تخوف بعضنا من طرح الجدري بوصفه سلاحا بيولوجيا في حال سرقة الفيروس من معامل أطلنطا ومن منطقة نوفوسييبرسيك بروسيا التي تحتفظ بالفيروس منذ القضاء على المرض. ولكن في ظل البيولوجيا التركيبية، لم تعد سرقته اليوم أمرا لازما.

قبل بضع سنوات اخترع فريق بحثي شبيها بفيروس الجدري خلال ستة أشهر في مقابل مائة ألف دولار، وباستعمال الذكاء الاصطناعي سيكون أيسر وأرخص أن يتم صقل هذا الفيروس.

من أسباب قلة استعمال الأسلحة البيولوجية أنها قادرة على الارتداد. فلو أطلقت روسيا فيروسًا في أوكرانيا قد ينتشر في روسيا. لكن جنرالا صينيا متقاعدا أثار احتمال قيام حرب بيولوجية تستهدف سلالات أو أعراق معينة (وقد يكون ذلك بشكل غير كامل) من شأنها أن تجعل الأسلحة البيولوجية أكثر استعمالا. وقد يكون ممكنا تخليق فيروس قادر على أن يقتل أو يصيب بالشلل شخصا معينا، لعله رئيس مزعج أو سفير، إذا ما تيسر الحصول على حمضه النووي خلال عشاء أو حفل استقبال.

تحاط التقييمات لبحوث الاستهداف العرقي في الصين بالسرية، ولعل هذا هو السبب الذي جعل وزارة الدفاع الأمريكية تقول إن أهم أخطار الحرب البيولوجية بعيدة المدى تأتي من الصين.

والحق أن للذكاء الاصطناعي جانبه المشرق بطبيعة الحال. فهو يعد بتحسين التعليم، وتقليل الحوادث المرورية، ومعالجة السرطانات، وتخليق أدوية جديدة إعجازية.

ومن أفضل فوائده طي البروتين، الذي قد يفضي إلى تطورات ثورية في الرعاية الطبية. فقد كان العلماء يقضون سنين أو عقودا في معرفة أشكال البروتينات الفردية، ثم طرحت شركة جوجل مبادرة تدعى «آبل فولد» قادرة على التنبؤ بالأشكال في غضون دقائق. فـ«هي بمنزلة خرائط جوجل للبيولوجيا» كما قال لي كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في جوجل.

ويستعمل العلماء منذ ذلك الحين نسخا محدثة من «ألفا فولد» للعمل على أدوية تحوي لقاحا مضادا للملاريا، وهي من أبشع قتلة البشر على مدار التاريخ.

ولذلك ليس معروفا هل سينقذنا الذكاء الاصطناعي أم أنه سيقتلنا أولا.

لقد استكشف العلماء لسنين كيف يمكن أن يسيطر الذكاء الاصطناعي على الحرب، بطائرات أو روبوتات ذاتية القيادة مصممة للعثور على الأهداف والقضاء عليها فورا. فقد تصبح الحروب عبارة عن روبوتات تقاتل روبوتات.

ولن تكون للروبوتات القاتلة قلوب بالمعنى الحرفي، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن تكون عديمة الرحمة. فهي لن تغتصب، وقد تكون أقل عرضة من الجنود البشريين للغضب الذي يفضي إلى مجازر أو إلى تعذيب.

ومن الشكوك الكبيرة المحيطة بالذكاء الاصطناعي ما يتعلق بمدى وتوقيت فقدان الوظائف -لسائقي الشاحنات، والمحامين، وقد يشمل الأمر المبرمجين- الذي قد يؤدي إلى تضخيم الاضطرابات الاجتماعية. ولقد غفل المسؤولون الأمريكيون قبل جيل عن تكلفة التبادل التجاري مع الصين التي تتكبدها وظائف المصانع فأدى ذلك في ظاهر الأمر إلى ازدياد الموت يأسا وصعود الشعبوية اليمينية. فقد نحسن صنعا بإدارة الاضطرابات الاقتصادية من جراء الذكاء الاصطناعي.

من أسباب حذري الشخصي من الذكاء الاصطناعي أنني وإن كنت أرى وعوده، فإن السنوات العشرين الماضية تذكرة بقدرة التكنولوجيا على القمع. لقد كانت الهواتف الذكية مبهرة -وأعتذر لك لو أنك تقرأ هذه السطور عبر شاشة هاتفك- لكن ثمة أدلة تربطها بتدهور الصحة العقلية للشباب. فقد انتهت تجربة عشوائية محكومة نشرت هذا الشهر إلى أن الأطفال الذين تخلوا عن هواتفهم الذكية ينعمون بقدر أكبر من السلامة.

وقد استفاد الطغاة من التكنولوجيات الجديدة. فقد ظن ليو شياوبو، المنشق الصيني الذي حصل على جائزة نوبل للسلام، أن «الإنترنت هدية الله للشعب الصيني». ولكن الأمور لم تسر على هذا النحو: فمات ليو سجينا في الصين، واستخدمت الصين الذكاء الاصطناعي لتكثيف المراقبة وتشديد الخناق على المواطنين.

وقد يسهّل الذكاء الاصطناعي أيضا التلاعب بالناس، بطرق تذكرنا بأورويل. فقد انتهت دراسة صدرت هذا العام إلى أنه عندما توافرت لـ«تشات جي بي تي 4» معلومات أساسية عن الأشخاص الذين تعامل معهم، كان احتمال إقناعه الشخص أعلى بنسبة 80% من الإنسان إذا توافرت له البيانات نفسها. ولذلك فقد كان الكونجرس محقا في القلق من التلاعب بالرأي العام من خلال خوارزمية تيك توك.

كل هذا يؤكد أهمية أن تحافظ الولايات المتحدة على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وبالقدر نفسه يجب أن نكون حريصين على وضع أقدامنا على دواسة الوقود، فهذه ليست المنافسة التي يقبل فيها أن نكون وصيفا للصين.

ويأتي الرئيس بايدن على رأس هذا الجهد، والقيود التي فرضها على وصول الصين إلى أكثر شرائح الكمبيوتر تقدما ستساعد في الحفاظ على تقدمنا. وقد جندت إدارة بايدن أشخاصا من الدرجة الأولى من القطاع الخاص للتفكير في هذه الأمور وأصدرت أمرا تنفيذيا مهما العام الماضي بشأن سلامة الذكاء الاصطناعي، ولكننا سوف نحتاج أيضا إلى وضع أنظمة جديدة في السنوات المقبلة لتحسين الحوكمة.

لقد كتبت عن الصور ومقاطع الفيديو العارية المزيفة التي تم إنشاؤها عن طريق الذكاء الاصطناعي، وعن عدم الإحساس بالمسؤولية لدى كل من شركات التزييف العميق ومحركات البحث الرئيسية التي تدفع إلى مواقع التزييف العميق. وقد استخدمت شركات التكنولوجيا بشكل دوري الحصانات لتجنب المساءلة عن الترويج للاستغلال الجنسي للأطفال. ولا شيء من هذا يبعث على الثقة في قدرات هذه الشركات على الحكم الذاتي بشكل مسؤول.

قالت سوزان رايس، التي كانت مستشارة الأمن القومي للرئيس باراك أوباما: «لم نواجه قط ظرفا تكون فيه التكنولوجيا الأكثر خطورة والأكثر تأثيرا بالكامل لدى القطاع الخاص. لا يمكن أن تقرر شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون مصير أمننا القومي وربما مصير العالم دونما قيود».

من جانبي أعتقد أن هذا صحيح. فإدارة الذكاء الاصطناعي دون كبته ستكون من أعظم التحديات التي نواجهها مع تبنينا ما قد يكون أكثر التقنيات ثورية منذ أن جلب لنا بروميثيوس النار.

نيكولاس كريستوف كاتب عمود رأي في جريدة نيويورك تايمز نشر مذكراته حديثا بعنوان «مطاردة الأمل.. حياة مراسل».

خدمة نيويورك تايم

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی قادر على

إقرأ أيضاً:

تطورات ديبسيك.. هل أعد الذكاء الاصطناعي لأغراض خبيثة؟

يشير تقرير بارز أعده خبراء الذكاء الاصطناعي إلى أن احتمال استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لأغراض خبيثة في تزايد مستمر. وحذّر المؤلف الرئيسي للدراسة، يوشوا بنجيو، من أن تطورات شركة "ديبسيك" وغيرها من الشركات الناشئة قد تؤدي إلى زيادة المخاطر المتعلقة بأمان الذكاء الاصطناعي.

اقرأ ايضاًميتا تعتزم استثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال 2025


ويُعتبر بنجيو أحد "عرّابي" الذكاء الاصطناعي الحديث، وقد أعرب عن قلقه من التقدم الذي تحرزه شركة "ديبسيك" الصينية، مشيراً إلى أن هذا التطور قد يكون مصدر قلق في مجال كان يهيمن عليه الغرب، خاصة الولايات المتحدة. وقال بنجيو: "سيؤدي ذلك إلى سباق أكثر تقارباً، وهو أمر قد يؤثر سلباً على إجراءات أمان الذكاء الاصطناعي".

سباق محفوف بالمخاطر

وأوضح بنجيو أن الشركات الأميركية ومنافسي "ديبسيك" قد يركزون على استعادة ريادتهم بدلاً من التركيز على تدابير الأمان. فقد تعهدت "أوبن إيه آي"، مطوّرة "شات جي بي تي"، بتسريع إطلاق المنتجات نتيجة لهذا التنافس المتزايد.

وأضاف: "إذا تخيلنا منافسة بين كيانين، وكان أحدهما متقدمًا بفارق كبير، فإنه يستطيع أن يتحلى بالحذر ويبقى في المقدمة. ولكن إذا كانت المنافسة متقاربة، فقد يكون هناك دافع للإسراع، مما قد يقلل من التركيز على الأمان".

تقرير دولي شامل

تم إعداد تقرير دولي شامل حول سلامة الذكاء الاصطناعي من قبل مجموعة تضم 96 خبيراً، بمن فيهم الحائز على جائزة نوبل جيفري هينتون. وكان بنجيو، الحاصل على جائزة تورينغ في 2018، قد تم تكليفه من قبل الحكومة البريطانية للإشراف على التقرير، الذي تم الإعلان عنه خلال القمة العالمية حول سلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023. وقد تم ترشيح أعضاء اللجنة من قبل 30 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ومن المقرر أن تُعقد القمة العالمية المقبلة حول الذكاء الاصطناعي في باريس يومي 10 و11 شباط (فبراير).

مخاطر الاستخدام الخبيث

يشير التقرير إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي العامة، مثل برامج الدردشة الذكية، أصبحت أكثر قدرة على أداء مهام قد تُستخدم لأغراض خبيثة، مثل تحديد الثغرات في البرمجيات والأنظمة الإلكترونية، وتقديم إرشادات حول إنتاج الأسلحة البيولوجية والكيميائية.

ووفقاً للتقرير، فإن النماذج الحديثة من الذكاء الاصطناعي يمكنها تقديم إرشادات تقنية مفصلة لإنشاء مسببات الأمراض والسموم، وهو ما يتجاوز قدرات العديد من الخبراء المتخصصين. كما أشارت "أوبن إيه آي" إلى أن نموذجها المتقدم "o1" قد يساعد المختصين في التخطيط لإنتاج التهديدات البيولوجية، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان بإمكان غير المتخصصين تنفيذ هذه الإرشادات بفعالية.

تزايد التهديدات

في حديثه إلى صحيفة "الغارديان"، أوضح بنجيو أن هناك نماذج ذكاء اصطناعي قادرة، باستخدام كاميرا الهاتف الذكي، على إرشاد الأفراد لتنفيذ مهام خطيرة مثل تصنيع الأسلحة البيولوجية.

وقال: "أصبحت هذه الأدوات أسهل استخدامًا لغير المتخصصين، لأنها تستطيع تقسيم المهام المعقدة إلى خطوات صغيرة يمكن لأي شخص فهمها، ثم تقدم مساعدة تفاعلية في تنفيذها بشكل صحيح، وهو ما يختلف عن البحث في محركات البحث التقليدية".

الجرائم الرقمية

يسلط التقرير الضوء على التحسن الكبير في قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتشاف الثغرات الأمنية في البرمجيات تلقائيًا، مما قد يساعد القراصنة في تخطيط هجمات سيبرانية. ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن تنفيذ هجمات فعلية دون تدخل بشري لا يزال يتطلب "مستوى استثنائياً من الدقة".

كما يشير التقرير إلى زيادة في استخدام تقنية "التزييف العميق" (Deepfake)، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور أو أصوات مزيفة لأشخاص حقيقيين. وقد استُخدمت هذه التقنية في عمليات الاحتيال، والابتزاز، وإنتاج محتوى مضلل. ومع ذلك، فإن تقدير الحجم الدقيق لهذه الجرائم لا يزال صعبًا بسبب نقص البيانات والإحصائيات الشاملة.

مخاطر النماذج

يشير التقرير إلى مخاطر استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي مغلقة المصدر، حيث قد تكون عرضة للاختراق والتحايل على ضوابط الأمان. كما أن النماذج مفتوحة المصدر، مثل نموذج "Llama" الذي طورته شركة "ميتا"، قد تُستخدم لأغراض خبيثة نظرًا لإمكانية تعديلها من قبل المستخدمين ذوي الخبرة.

إضافة مفاجئة

في إضافة أخيرة للتقرير، أشار بنجيو إلى ظهور نموذج متقدم جديد يُعرف باسم "o3" من شركة "أوبن إيه آي" في ديسمبر، بعد الانتهاء من إعداد التقرير. وحقق هذا النموذج تقدمًا كبيرًا في اختبار التفكير المجرد، وهو إنجاز لم يكن متوقعًا حتى وقت قريب.

وقال بنجيو: "الاتجاهات التي أظهرها "o3" قد تكون لها تداعيات عميقة على مخاطر الذكاء الاصطناعي"، كما أشار أيضًا إلى نموذج "ديبسيك R1"، محذراً من أن تقييمات التقرير يجب أن تؤخذ في الاعتبار مع التقدم المستمر في هذا المجال.

التأثير على سوق العمل

أوضح بنجيو أن تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التفكير المجرد قد يكون له تأثير كبير على سوق العمل من خلال إنشاء وكلاء آليين قادرين على تنفيذ المهام البشرية. لكنه حذر أيضًا من إمكانية استغلال هذه الأنظمة من قبل جماعات إرهابية.

وأضاف: "إذا كنت إرهابياً، فستفضل امتلاك ذكاء اصطناعي يتمتع بقدر عالٍ من الاستقلالية. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي على العمل المستقل، زادت الفوائد والمخاطر على حد سواء".

مستقبل غير مؤكد

اقرأ ايضاًالأسير المحرر زكريا الزبيدي: نحن أمام استفتاء شعبي للمقاومة

يؤكد التقرير، الذي يحمل عنوان "التقرير العلمي الدولي حول سلامة الذكاء الاصطناعي المتقدم"، أن الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل متزايد على البيئة من خلال استهلاك مراكز البيانات للطاقة، بالإضافة إلى تأثيره المحتمل على سوق العمل.

ويخلص التقرير إلى أن مستقبل الذكاء الاصطناعي لا يزال غير مؤكد، حيث تتراوح التوقعات بين نتائج إيجابية جدًا وسلبية جدًا. لكنه يؤكد أن المجتمعات والحكومات لديها دور رئيسي في تحديد مسار هذه التكنولوجيا.

ويختتم التقرير بالقول: "هذا الغموض قد يثير مشاعر العجز، ولكن في النهاية، ستكون قرارات المجتمعات والحكومات هي التي تحدد الاتجاه الذي سنتبعه".

Via SyndiGate.info


Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند تطورات "ديبسيك".. هل "أعد الذكاء الاصطناعي لأغراض خبيثة"؟ سارة نتنياهو أمام تحقيق جنائي.. ما القصة؟ برج السرطان والحب ابر اوزمبك للتنحيف بين الفوائد والأضرار برج الجوزاء والحب Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • تطورات ديبسيك.. هل أعد الذكاء الاصطناعي لأغراض خبيثة؟
  • وكيل النواب يحذر من التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي «فيديو»
  • كيف تتأثر الأديان بقدرات الذكاء الاصطناعي الفائقة؟
  • «ديب سيك» دليل على أنّ الغرب يخسر سباق الذكاء الاصطناعي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار بالبشر؟
  • الصين والمكسيك وكندا تندد بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات
  • الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات الأمريكية
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"