إلتماس عقوبة 10 سنوات حبس نافذ للمدير العام الأسبق الديوان الوطني المهني للحبوب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية عشية اليوم الإثنين بمحكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد عقوبات في قضية فساد طالت طالت الديوان الوطني المهني للحبوب.
والتمس الوكيل تسليط عقوبة 10 سنوات حبس نافذ و مليون دج غرامة مالية نافذة “ب.م” المدير العام الاسبق للديوان الوطني المهني للحبوب مع التماس ،مع إلتماس عقوبات أخرى متفاوتة تراوحت بين عامين و3،و4،.
وجاءت هذه الالتماسات من خلال قيام المتهمين بإبرام صفقات بالتراضي من اجل بناء صوامع لتخزين الحبوب ،بطريقة مخالفة للقانون .
قضية الحال توبع فيها المدير الاسبق بالديوان الوطني المهني للحبوب ومتهمين آخرين من بينهم المديرين الفرعيين و إطارات وموظفين بالديوان.
ووجهت للمتهمين تهم تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه من بينها تبديد أموال عمومية،و منح امتيازات للغير من خلال إبرام صفقة أو عقد بالتراضي، و إساءة استغلال الوظيفة .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنی المهنی للحبوب سنوات حبس نافذ مع التماس
إقرأ أيضاً:
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أجراها علماء من معهد ستيفنز للتكنولوجيا (الولايات المتحدة) أن المدير الذي يتقلب لديه السلوك بين عدواني وأخلاقي يلحق بالموظفين ضررا أكبر من المدير العدواني.
وتشير مجلة Journal of Applied Psychology، إلى أن الموظفين الذين لديهم مدير لا يمكن التنبؤ بسلوكه يعانون من الإرهاق النفسي الشديد ويفقدون الحافز. ويشعرون بحالة من التوتر المستمر، ولا يمكنهم التنبؤ بمزاجه. ولاختبار هذه الفرضية، أجرى العلماء دراسة شملت 650 موظفا من الولايات المتحدة وأوروبا. أكدت نتائجها أن التقلبات في سلوك المدير تقوض الروح المعنوية وتقلل من إنتاجية الموظفين.
واتضح للباحثين أيضا، أنه حتى لو لم يتواصل المدير بصورة مباشرة مع مرؤوسيه، يخلق سلوكه المتناقض جوا من عدم الثقة. لذلك يشككون في كفاءته ويشعرون بالإجهاد دائما.
ويشير الدكتور هاويينغ شو رئيس الفريق العلمي، إلى أن الشركات غالبا ما تتجاهل نوبات الغضب الدورية للمسؤولين، وتعتبرهم أقل ضررا من المسؤولين العدوانيين. ولكن في الواقع تقلب سلوك هؤلاء المسؤولين قد يؤدي إلى عواقب أكثر تدميرا.
ووفقا له، القيادة “غير المستقرة” يمكن أن تصبح معدية لأن المرؤوسين يميلون عادة إلى تبني السمات السلبية لرؤسائهم أكثر من السمات الإيجابية، ما قد يؤدي إلى تفاقم المناخ السلبي ويفاقم عدم استقرار الموظفين.
ويقول: “يتابع الموظفون باهتمام كبير علاقات مديرهم مع رؤسائه. فإذا أصبحت هذه العلاقات غير متوقعة أو تتميز بالتناوب بين السلوك الجيد والسيئ، فقد يتسبب ذلك في مشكلات حقيقية للفريق بأكمله”.
ويعتزم فريق البحث إجراء دراسة عن كيفية تكيف المرؤوسين مع هذا الأسلوب في الإدارة وما هي عواقبه للشركة.
المصدر: mail.ru