باريس 2024 : مواجهة نارية بين عملاقي التنس انتهت بتفوق ديوكوفيتش على نادال في اللقاء الـ60 بينهما
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تفوق النجم نوفاك ديوكوفيتش على منافسه رافاييل نادال 6-1 و6-4 ، يوم الإثنين، في الدور الثاني لمنافسات التنس ضمن أولمبياد باريس، وذلك خلال المواجهة الـ60 – وربما الأخيرة - بينهما.
استحوذ نادال على أربعة أشواط متتالية في المجموعة الثانية، بما في ذلك ضربة أمامية فائزة ليكسر التعادل 4-0.
رفع نادال قبضته اليسرى، فصاح الجمهور في ملعب فيليب شاترييه الذي حاول مرارًا وتكرارًا تشجيعه بهتافات ”رافا! رافا!“.
وبعد ذلك استعاد ديوكوفيتش، البالغ من العمر 37 عامًا من صربيا، السيطرة على المباراة.
وردّ على أنصار نادال بهتاف ”رافا“ وأشار إلى أذنه اليسرى بينما كان يسير إلى خط التماس وكأنه يسخر من أنصار نادال. ليحقق بعد ذلك الفوز، قبل أن يلتقي نادال عند الشبكة لتبادل العناق.
يمتلك ديوكوفيتش 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، بينما يمتلك نادال 22 لقباً، وهما أعلى مجموع للرجال في تاريخ الرياضة على مدار أكثر من قرن من الزمان، وكلاهما مصنفان في المرتبة الأولى.
إنهما إلى جانب اللاعب روجر فيدرر، الذي اعتزل مع 20 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، يشكلان ما يسمى بالثلاثي الكبير في تنس الرجال. وقد استطاع هذا الثلاثي ان يحقق نجاحًا غير مسبوق.
اعتاد ديوكوفيتش ونادال على مواجهة بعضهما البعض، كما اعتاد المشجعون على مشاهدتهما في المراحل الأخيرة من البطولات، بما في ذلك تسع نهائيات كبرى.
مع الإشارة إلى أن نادال لم يكن في أفضل حالاته خلال المنافسة، وقد ظهر وهو يرتدي ضمادة حول فخذه الأيمن.
في حين بدا ديوكوفيتش في أفضل نسخة من نفسه، اذ كان ينزلق على طول خط الأساس، ويسدد الضربات في المكان الذي يريده بالتحديد، ويستخدم أحيانًا الضربات المنخفضة لإجبار نادال على الركض كثيرًا.
وكان ديوكوفيتش قد أصيب بتمزق في الغضروف الهلالي خلال بطولة فرنسا المفتوحة في أوائل حزيران/ يونيو وخضع لعملية جراحية في باريس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باريس 2024: بعد شبكة القطارات السريعة.. مخربو الليل يستهدفون كوابل الألياف الضوئية لشركات اتصالات حفل افتتاح أولمبياد باريس: تباين في آراء قادة العالم والصحف العالمية علم اليمن "السعيد" المثخن بالجراح يرفرف في أولمبياد باريس ورياضيوه يعدون بتمثيل وطنهم أحسن تمثيل نوفاك ديوكوفيتش رافاييل نادال باريس ألعاب رياضة الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا تركيا فرنسا إسرائيل الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا تركيا فرنسا إسرائيل نوفاك ديوكوفيتش رافاييل نادال باريس ألعاب رياضة الألعاب الأولمبية باريس 2024 الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا تركيا فرنسا إسرائيل غزة لبنان هضبة الجولان حزب الله الصين فيضانات السياسة اليابانية السياسة الأوروبية نوفاک دیوکوفیتش أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
نجوم التنس يطالبون بزيادة جوائز «جراند سلام»
لندن (د ب أ)
وجَّه أبرز لاعبي التنس في العالم خطاباً للقائمين على بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى، للمطالبة بزيادة حصتهم من الإيرادات.
وذكرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أن أفضل 20 لاعباً من نجوم ونجمات اللعبة البيضاء، وجهوا رسالة لمنظمي بطولات أستراليا المفتوحة، وفرنسا «رولان جاروس»، وإنجلترا «ويمبلدون»، وأميركا «فلاشينج ميدوز».
وظلت حصة الجوائز المالية الممنوحة مصدر شكوى مستمر من اللاعبين واللاعبات، رغم الزيادات الكبيرة في السنوات الأخيرة، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا».
في العام الماضي، حصل كل من بطلي الفردي في ويمبلدون على 7. 2 مليون جنيه إسترليني «5. 3 مليون دولار»، بينما بلغ إجمالي الجوائز 50 مليون جنيه إسترليني، أي ضعف ما منحه نادي عموم إنجلترا في عام 2014، لكن الإيرادات الإجمالية ارتفعت أيضاً، وكثيراً ما يستشهد اللاعبون بمقارنات مع رياضات أخرى، خاصة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي أيه»، لإظهار تأخرهم عن الركب.
وبررت اللاعبة الأميركية إيما نافارو، المصنفة الـ 11 عالمياً، توقيعها على الرسالة، حيث قالت لموقع «باونسز» الإلكتروني: «تحدثت قليلاً مع اللاعبات الأخريات حول هذا الأمر، وشعرت أن التوقيع على الرسالة فكرة جيدة».
وأضافت «أعتقد أن هناك نوعاً من نسب الأجور غير العادلة، لا أعرف المصطلحات الصحيحة في الماضي، وأعتقد أن من المهم أن نتكاتف ونضمن حصولنا على معاملة عادلة».
يأتي هذا الإجراء بعد أسبوعين فقط من رفع رابطة لاعبي التنس المحترفين دعاوى قضائية في الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة ضد اتحاد لاعبي التنس المحترفين «أيه تي بي»، ورابطة لاعبات التنس المحترفات «دبليو تي أيه»، والاتحاد الدولي للتنس «آي بي أيه»، ووكالة نزاهة التنس الدولية «آي سي أيه».
وزعمت رابطة لاعبي التنس المحترفين «بي تي بي أيه»، التي شارك في تأسيسها النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، وجود «انتهاكات منهجية، وممارسات غير تنافسية، وتجاهل صارخ لرفاهية اللاعبين».