قافلة زراعية تنموية لوديان جنوب سيناء
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
وجه الدكتور محمد شطا مدير مديرية الزراعة بمحافظة جنوب سيناء، نحو ضرورة التواصل المستمر مع جميع المزارعين علي أرض جنوب سيناء ونشر التوعية والممارسات الزراعية الحديثة لمواكبة تغيرات المناخ العالمية وتقديم الخدمات الزراعية والتوعية اللازمة لهم وعلى الرغم من حرارة الشمس الحارقة.
وعلي أثر ذلك انطلقت قافلة زراعية تنموية من مهندسي مديرية الزراعة في تخصصات مختلفة لمنطقة وادي طور سيناء، لتقديم الدعم والتوعية والارشاد اللازم للمزارعين.
تم حث المزارعين علي الممارسات الزراعية الصحيحة خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ و الإهتمام بالري و التسميد و المكافحة لأشجار المانجو والنخيل والمحاصيل العلفية.
فحص الزراعات وتحديد المشاكل التي يعانون منها..وشارك في اعمال القافلة المهندس عبد الله دعبس و المهندسة إسراء فتحي ابو زيد والمهندس محمد ابراهيم وتم المرور علي عدد من المزارع بمنطقه وادي الطور بمدينة طور سيناء وفحص الزراعات الموجودة بها وتحديد المشاكل التي يعانون منها وحث المزارعين علي ضرورة الاهتمام بتطبيق الحصص السمادية علي جميع الزراعات من خلال برنامج شهري وفقا لاحتياج النبات الشهري من الاسمدة وتم التوصية بعمليات الخدمة الزراعية والتى تؤثر علي نمو الزراعات وتزيد من إنتاجية الأشجار الأمر الذى يسهم فى الحصول على افضل إنتاجية من أجل تحقيق تنمية زراعية مستدامة و اكتفاء ذاتى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الممارسات الزراعية الحديثة محافظة جنوب سيناء مديرية الزراعة تنمية زراعية مدينة طور سيناء مدير مديرية الزراعة زراعية مستدامة
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يحيل طلب مناقشة بشأن بناء منظومة زراعية إنتاجية متكاملة للجنة المختصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على إحالة طلب المناقشة المقدم من النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة بـمجلس الشيوخ، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن سياسات بناء منظومة زراعية إنتاجية صناعية متكاملة لرفع القيمة المضافة للنشاط الزراعي وتحسين كفاءة الأداء في ضوء التحديات الراهنة، إلى لجنة الزراعة والرى لدراسته وإعداد تقرير بشأنه.
القطاع الزراعي في مصر يشهد تطورات متسارعة وتحديات
وقال النائب في طلب المناقشة: يشهد القطاع الزراعي في مصر تطورات متسارعة وتحديات متشابكة تفرض ضرورة إعادة بناء النموذج الزراعي الوطني على أسس تكاملية تضمن الاستدامة والكفاءة والربحية. ولم يعد كافيا الاكتفاء بإدارة الإنتاج الزراعي كنشاط أولي منفصل، بل بات من الضروري وضع سياسة شاملة تربط بين حلقات الزراعة والتصنيع والتوزيع، وتعزز من القيمة المضافة في مراحل ما بعد الحصاد، وتوفر بنية اقتصادية متكاملة في مناطق الإنتاج القديمة والجديدة على السواء.
وأضاف: “تتطلب هذه الرؤية التحول نحو نموذج تكامل زراعي صناعي فعلي، يرتكز على تطوير سلاسل الإمداد ومرحلة ما بعد الحصاد من خلال إنشاء وتفعيل مراكز التجميع، والتعبئة، والفرز، والتبريد، والتخزين والنقل، والتوزيع، وهي حلقات حيوية لا تقل أهمية عن الزراعة نفسها، إذ إن غيابها قد يؤدي إلى فاقد مرتفع في الإنتاج الزراعي، وتذبذب في الأسعار، وضعف في تنافسية المنتج المصري في الأسواق الداخلية والخارجية”.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، تبرز أهمية تحفيز الاستثمار الزراعي الصناعي، خصوصا في المناطق المستصلحة حديثا، عبر تسهيلات مدروسة تضمن ربط هذه المناطق بوحدات تصنيع غذائي، ووحدات لوجستية، ومجمعات تعبئة وتبريد مرتبطة مباشرة بالمحاصيل المنتجة في نطاقها الجغرافي، كما تظهر أهمية دعم إنشاء مجمعات زراعية صناعية صغيرة ومتوسطة داخل القرى والمراكز، تسهم في التشغيل المحلي ورفع مستوى دخول الزارعين، وتفتح فرصا أمام الصناعات الصغيرة المرتبطة بالمنتجات الزراعية الطازجة أو التحويلية.
وأضاف: يعد التحول الرقمي في القطاع الزراعي أحد أدوات الإصلاح العميقة والهيكلية، إذ يتيح توحيد قواعد البيانات الزراعية، وتوجيه الخدمات والدعم بدقة، وتقديم الإرشاد عبر أدوات تفاعلية والربط بين وحدات الإنتاج والأسواق والمؤسسات التمويلية ويسهم هذا التحول كذلك في رفع كفاءة التخطيط الزراعي، وإدارة المخاطر المناخية، وتحليل سلاسل القيمة بشكل دقيق.
وحدات التصنيع الريفي
وتابع: حتى تنجح هذه الرؤية التكاملية، فإنها تقتضي إتاحة أدوات تمويل مخصصة للأنشطة ما بعد الحصاد، وتوجيه القروض المدعومة نحو تأسيس وحدات التصنيع الريفي، ومحطات التبريد وآليات النقل والتعبئة، بما يحفز القطاع الخاص والزارعين على الدخول في أنشطة إنتاجية ذات قيمة مضافة أعلى من الزراعة الخام. كما ينبغي أن تستكمل هذه السياسة بمراجعة منظومة التصدير، وتطوير نظم الاعتماد والرقابة، بما يضمن تحسين جودة المنتج النهائي، ويقلل من نسب الرفض في الأسواق التصديرية.