هدم جزء من مونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي الخفيف.. «القومية للأنفاق» تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نفت الهيئة القومية للأنفاق ما تم تداوله عبر عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هدم جزء من أحد مشروعي (مونوريل شرق النيل) والقطار الكهربائي الخفيف (السلام - العاصمة الإدارية) وتغيير ارتفاعه عند نقطة التقائهما في العاصمة الإدارية الجديدة بداعي وقوع المشروعين في مستوى واحد.
وأكدت الهيئة، في بيان اليوم الاثنين، أن هذا الخبر عار تماما من الصحة ويهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة، موضحة أنه قد روعي أثناء تصميم المسارات للمشروعين نواحي واعتبارات هندسية وفنية في ضوء نتائج دراسات النقل التي يتم إعدادها لتدقيق مسار المشروع، حيث تم تحديد نقاط التقاطع بمنتهى الدقة طبقاً للمواصفات العالمية وكذا تحديد المسافة الرأسية بين سكتي القطار الكهربائي الخفيف LRT ومونوريل شرق النيل (منسوب كمرات المونوريل، منسوب مسار القطار الكهربائي الخفيف ) مع الأخذ في الاعتبار متطلبات التشغيل والأمان حسب المواصفات العالمية.
وأشارت الهيئة إلى أن جمهور المواطنين سيرى مرور مونوريل شرق النيل أسفل مسار القطار الكهربائي الخفيف عند البدء في اختبارات تشغيل المونوريل في أكتوبر القادم، منوهة بأنه تم التخطيط لإنشاء المشروعين من خلال التعاون بين الهيئة القومية للأنفاق وكبرى المكاتب الاستشارية العالمية ضمن خطة وزارة النقل للتوسع في مشروعات النقل الاخضر صديق البيئة.
وأوضحت الهيئة أنه تم التخطيط لربط العاصمة الإدارية بالقاهرة الكبرى والمدن الجديدة شرق مدينة القاهرة، كما تم التخطيط لربط خطوط شبكة النقل السككي ذات الجر الكهربائي في محطات تبادلية يتم من خلالها تبادل خدمة نقل الركاب للتيسير على المواطنين، لافتة إلى أن من أهم هذه المحطات التبادلية محطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي يتم تبادل الخدمة فيها بين القطار الكهربائي الخفيف ومونوريل شرق النيل بعدها يتجه القطار الكهربائي الخفيف في مرحلته الثالثة إلى محطة المحطة المركزية التبادلية للخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع مرورا بكاتدرائية الميلاد ثم القيادة الاستراتيجية والمدينة الرياضية العالمية.
وأضافت أن مونوريل شرق النيل يتجه إلى محطة العدالة مرورا بالحي الحكومي ومسجد مصر بالعاصمة الإدارية، حيث تم دراسة المشروعين في نفس الفترة الزمنية وتحت إشراف جهة واحدة وهى الهيئة القومية للأنفاق، والتي تمتلك خبرة كبيرة في مجال تخطيط وتصميم وتنفيذ مشروعات النقل ذات الجر الكهربائي، مشيرة إلى إعداد التصميمات طبقا لأعلى المواصفات العالمية مع مراعاة كافة مسارات المشروعات الأخرى سواء القائمة أو الجاري تنفيذها والمخططة، كما يتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية بالدولة بشأنها، حيث تم على سبيل المثال تنفيذ عدد من كباري السيارات بعد تنفيذ مشروع المونوريل.
وأهابت الهيئة القومية للأنفاق، بالمواطنين عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة والصور المضللة التي يقصد منها إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام، والحصول في المقابل على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية بوزارة النقل والهيئة القومية الأنفاق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة المونوريل القومية للأنفاق القطار الكهربائي القطار الكهربائي الخفيف القطار الکهربائی الخفیف الهیئة القومیة للأنفاق مونوریل شرق النیل
إقرأ أيضاً:
المغرب ينهي عهد “القطارات الحرارية” و يحدث محطات سككية من الجيل الجديد
زنقة 20 | الرباط
كشف وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، عن نقل أزيد من 56 مليون مسافر عبر القطارات خلال سنة 2024.
قيوح، و خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، ذكر أن اغلب هؤلاء المسافرين تنقلوا على متن قطارات البراق.
المسؤول الحكومي، أكد أنه يتم حاليا بناء محطات جديدة للقطار من الجيل الجديد تنضاف إلى محطات القطار الاربعة الموجودة (الرباط ، القنيطرة، طنجة، الدارالبيضاء)
و أوضح قيوح أن المحطات قيد الإنشاء ستكون ملتقى ما بين القطار السريع و القطارات الرابطة بين المدن بوتيرة تتراوح ما بين 10 و 15 دقائق.
وزير النقل و اللوجستيك، اشار إلى أن عدة مدن ستنتقل من الطاقة الحرارية العادية الى الطاقة الكهربائية في تنقل القطارات ، مثل المحمدية، تمارة ، كرسيف ، تاوريرت، بن جرير، برشيد.
و أضاف قيوح ، أن الاشغال متواصلة بعدد من المحطات السككية الجديدة بكل من مدن سطات ، تازة ، الرباط المدينة ، الصخيرات، مكناس.