أثناء الأولمبياد.. توقعات بارتفاع درجات الحرارة في باريس
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تستعد الجماهير في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس، لارتفاع في درجات الحرارة مع دخول الصيف، وذلك بعد أيام قليلة من بداية المنافسات وسط أجواء ممطرة.
وذكرت هيئة الأرصاد الفرنسية (ميتيو فرانس)، اليوم الاثنين، أن درجة الحرارة في العاصمة باريس ستتجاوز 30 درجة في الأيام القليلة المقبلة.طقس فرنساومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة غدا الثلاثاء إلى 36 درجة، ووزعت منطقة "إيل دو فرانس" والتي تعد العاصمة باريس جزءا منها، مئات الآلاف من القبعات ومراوح التبريد بالإضافة لزجاجات شرب المياه التي يمكن إعادة استخدامها للجماهير.
أخبار متعلقة صراع عشائري دموي يودي بحياة 35 شخصًا في باكستاناعتقال العشرات لرغبتهم في تعطيل أولمبياد باريسكما سيتم توزيع زجاجات المياه كذلك على المسافرين عبر القطارات في باريس والمنطقة المحيطة بها.
قال #وزير_النقل الفرنسي للصحفيين يمكنني أن أخبركم اليوم أن العودة الكاملة إلى الوضع الطبيعي مخطط لها يوم الاثنين المقبل#اليوم | #فرنسا https://t.co/4yeaC5ZhGo pic.twitter.com/lmti5CzY40— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات باريس باريس فرنسا الأولمبياد
إقرأ أيضاً:
بعد رفع درجة الاستعداد.. كل ما تريد معرفته عن نوة الفيضة الصغرى
نوة الفيضة الصغرى، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت المحافظات الساحلية في مصر رفع درجة الاستعداد القصوى.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل الكاملة حول نوة الفيضة الصغرى من خلال هذا الموضوع.
نوة الفيضة الصغرىهي واحدة من الظواهر المناخية السنوية التي تشهدها مدينة الإسكندرية خلال فصل الشتاء، تتميز النوة، التي تأتي النصف الثاني من شهر ديسمبر وتستمر من 3 إلى 5 أيام برياحها القوية وأمطارها الغزيرة، والتي تستمر لعدة أيام، مؤثرة على حركة الملاحة والصيد في البحر المتوسط.
أصول التسميةيرجع اسم الفيضة الصغرى إلى التأثيرات التي تحدثها النوة، حيث تتسبب الرياح العاتية في ارتفاع الأمواج وغمر أجزاء من الشواطئ، ما يرمز إلى "الفيضان"، ولكن بدرجة أقل من النوة الكبرى التي تحدث في وقت لاحق من الموسم.
تأثيرات النوةتشهد الإسكندرية والمناطق الساحلية خلال النوة تقلبات جوية حادة، بما في ذلك انخفاض كبير في درجات الحرارة، هطول أمطار كثيفة، وزيادة سرعة الرياح، غالبًا ما تُتخذ إجراءات احترازية، تشمل إغلاق الموانئ، وتنظيم حركة المرور، وتأمين المناطق الساحلية.
الاستعدادات والإجراءاتتعمل السلطات المحلية في الإسكندرية على الاستعداد المسبق لهذه الظاهرة عبر تنظيف شبكات الصرف الصحي وتجهيز المعدات للتعامل مع تجمعات المياه. كما يُنصح السكان بتوخي الحذر، خاصة أثناء القيادة أو التنقل في المناطق المنخفضة.
ظاهرة طبيعية متكررة
على الرغم من تأثيراتها، تُعتبر "نوة الفيضة الصغرى" جزءًا طبيعيًا من دورة الطقس في البحر المتوسط، وتُشكل جزءًا من تاريخ وتراث مدينة الإسكندرية، حيث ترتبط بذاكرة الصيادين وسكان الساحل الذين اعتادوا التعامل مع هذه الظواهر لقرون.
المدن الأكثر تأثرًا بنوة الفيضة الصغرىالإسكندرية
تشهد المدينة طقسًا شديد البرودة مع هطول أمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة، حيث سجلت العظمى 17 درجة مئوية والصغرى 10 درجات، وفقًا لمحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد.
تعد مطروح من المدن الأكثر برودة خلال النوة، حيث تصل درجات الحرارة إلى 16 درجة مئوية للعظمى و10 درجات للصغرى، حسب تصريحات المحافظ اللواء خالد شعيب.
مدينة جمصة تشهد أمطارًا متفاوتة الشدة مع درجات حرارة تتراوح بين 17 و18 درجة للعظمى و10 درجات للصغرى، بينما تعتبر المنصورة الجديدة الأكثر برودة في المحافظة.
مدينة بلطيم تعد من بين الأكثر برودة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 8 درجات مئوية للصغرى.
تواجه دمياط ورأس البر أمطارًا غزيرة ونشاطًا للرياح، مما دفع الجهات المعنية للتأهب لمواجهة أي طوارئ. سجلت الحرارة العظمى في دمياط 18 درجة مئوية والصغرى 13 درجة.
تشهد المدينة انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة مع نشاط للرياح، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 16 درجة للعظمى و9 درجات للصغرى.
أكدت غرف العمليات المركزية في المحافظات الساحلية جاهزيتها للتعامل مع تأثيرات النوة، حيث يتم التنسيق مع الجهات المعنية لتصريف المياه المتجمعة وضمان سلامة المواطنين، كما أوقفت بعض الموانئ حركة الملاحة، خاصة في ميناء دمياط، نتيجة نشاط الرياح.
نصائح للمواطنينتدعو السلطات المحلية المواطنين لتوخي الحذر أثناء التنقل، خاصة في المناطق المنخفضة أو القريبة من البحر، واتباع الإرشادات الرسمية للتعامل مع الطقس السيئ.