التغيرات المناخية تطال الرغبة في الإنجاب!
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يربط الكثيرون بين إنجاب الأطفال والشعور بالسعادة أو الاكتفاء، إلا أن أعداد متزايدة من البشر خلال السنوات الأخيرة يبدون عزوفا عن الإنجاب. فقد توصلت دراسة حديثة في الولايات المتحدة إلى ارتفاع نسبة البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا وليس لديهم أطفال، من 37 بالمئة في عام 2018 إلى 47 بالمئة في عام 2023، وفقًا لموقع سي إن إن الأمريكي.
وتحاول الدراسة، التي أجراها مركز بيو الأمريكي للأبحاث PEW، التعرف على أسباب إحجام البعض عن الإنجاب ومدى تأثير هذا على علاقاتهم من خلال استطلاع للرأي شمل أكثر من 3000 شخص.
ووجد الباحثون أن الأسباب وراء عدم الإنجاب تتعدد ما بين مخاوف من العبئ الاقتصادي وأسباب صحية كالإصابة بالعقم. إلا أن السبب الرئيسي بالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، خاصة لدى النساء، فكان ”عدم الرغبة في الإنجاب". ويري هؤلاء أن عدم إنجاب الأطفال منحهم المزيد من المواردللتقدم في حياتهم المهنيةومتابعة هواياتهم وشغفهم، وفقًا لنتائج الدراسة.
وأشارت مجموعة من المشاركين في الدراسة إلى ”مخاوف بشأن وضع العالم ومخاوف تتعلق بالمناخ" كأسباب رئيسية وراء قرار عدم الإنجاب.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها ذلك النوع من المخاوف كسبب للعزوف عن الإنجاب. إذ توصلت دراسة أخرى إلى أن مجموعة كبيرة ومتزايدة من الأشخاص في سن المراهقة والعشرينيات والثلاثينيات من العمر يشيرون إلى تغير المناخ كسبب رئيسي لترددهم في إنجاب الأطفالأو اختيارهم لعدم الإنجاب، وفقًا لموقع Phys العلمي.
وشملت هذه الدراسة 10 آلاف شخص تتراوح أعمارهم ما بين 16 و25 عامًا في عشرة دول وهي: أستراليا والبرازيل والبرازيل وفنلندا وفرنسا والهند ونيجيريا والفلبين والبرتغال والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وتشير أستاذة الاجتماع بجامعة باث البريطانية والباحثة المشاركة في الدراسة، كارولين هيكمان، إلى أن عددا كبيرا من المشاركين يعتقدون أن ”المستقبل مخيف بسبب تغير المناخ وأن الحكومات لا تحميهم أو تحمي الكوكب أو الأجيال القادمة من هذا التهديد".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فوز نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي
تقدم الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الدكتور نوبي محمد حسن عبد الرحيم، عميد كلية الهندسة الأسبق ونائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية بمناسبة فوزه بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي لعام 2024، التي تنظمها أمانة مجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن فوز الدكتور نوبي يعكس التفوق العلمي والبحثي الذي يتمتع به، ويأتي نتيجة عمله البحثي المتميز في دراسة بعنوان: "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال مكافحة الجريمة (تجارب دولية – خطة استراتيجية)"، التي استعرضت كيف يمكن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجريمة في مراحلها المختلفة (قبل وقوع الجريمة، أثناء وقوع الجريمة، وبعد وقوع الجريمة).
وتتألف الدراسة من 160 صفحة وتناولت تجارب دولية متميزة من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، حيث قدمت تحليلًا عميقًا للتطبيقات المختلفة المستخدمة في تلك الدول، وربطتها بالخطط الاستراتيجية الأمنية. كما تطرقت الدراسة إلى الآفاق المستقبلية لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجريمة، فضلًا عن التحديات التي تواجه ذلك.
وشملت الدراسة أيضًا خطة استراتيجية مقترحة تتضمن الأطروحات والمبادرات التنفيذية والإجرائية، مع بيان مراحل تنفيذ الخطة وعلاقتها بالأطراف المسؤولة، وكيفية تدبير التمويل اللازم لتحقيق النجاح المنشود.
والجدير بالذكر أن الدكتور نوبي محمد حسن قد سبق له الفوز بجائزة المركز الثاني لهذه الجائزة في عام 2018 عن دراسته التي حملت عنوان: "منظومة ثلاثية لمكافحة الجرائم الإلكترونية".
ويؤكد الدكتور المنشاوي أن هذا الفوز يعكس القدرات العلمية والبحثية المتميزة لجامعة أسيوط، ويسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العلمية والإقليمية، ويعكس الجهود المبذولة في مجال البحث العلمي والتطور الأكاديمي.