أخبارنا:
2025-04-07@00:42:49 GMT

التغيرات المناخية تطال الرغبة في الإنجاب!

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

التغيرات المناخية تطال الرغبة في الإنجاب!

يربط الكثيرون بين إنجاب الأطفال والشعور بالسعادة أو الاكتفاء، إلا أن أعداد متزايدة من البشر خلال السنوات الأخيرة يبدون عزوفا عن الإنجاب. فقد توصلت دراسة حديثة في الولايات المتحدة إلى ارتفاع نسبة البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا وليس لديهم أطفال، من 37 بالمئة في عام 2018 إلى 47 بالمئة في عام 2023، وفقًا لموقع سي إن إن الأمريكي.



وتحاول الدراسة، التي أجراها مركز بيو الأمريكي للأبحاث PEW، التعرف على أسباب إحجام البعض عن الإنجاب ومدى تأثير هذا على علاقاتهم من خلال استطلاع للرأي شمل أكثر من 3000 شخص.

ووجد الباحثون أن الأسباب وراء عدم الإنجاب تتعدد ما بين مخاوف من العبئ الاقتصادي وأسباب صحية كالإصابة بالعقم. إلا أن السبب الرئيسي بالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، خاصة لدى النساء، فكان ”عدم الرغبة في الإنجاب". ويري هؤلاء أن عدم إنجاب الأطفال منحهم المزيد من المواردللتقدم في حياتهم المهنيةومتابعة هواياتهم وشغفهم، وفقًا لنتائج الدراسة.

وأشارت مجموعة من المشاركين في الدراسة إلى ”مخاوف بشأن وضع العالم ومخاوف تتعلق بالمناخ" كأسباب رئيسية وراء قرار عدم الإنجاب.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها ذلك النوع من المخاوف كسبب للعزوف عن الإنجاب. إذ توصلت دراسة أخرى إلى أن مجموعة كبيرة ومتزايدة من الأشخاص في سن المراهقة والعشرينيات والثلاثينيات من العمر يشيرون إلى تغير المناخ كسبب رئيسي لترددهم في إنجاب الأطفالأو اختيارهم لعدم الإنجاب، وفقًا لموقع Phys العلمي.

وشملت هذه الدراسة 10 آلاف شخص تتراوح أعمارهم ما بين 16 و25 عامًا في عشرة دول وهي: أستراليا والبرازيل والبرازيل وفنلندا وفرنسا والهند ونيجيريا والفلبين والبرتغال والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وتشير أستاذة الاجتماع بجامعة باث البريطانية والباحثة المشاركة في الدراسة، كارولين هيكمان، إلى أن عددا كبيرا من المشاركين يعتقدون أن ”المستقبل مخيف بسبب تغير المناخ وأن الحكومات لا تحميهم أو تحمي الكوكب أو الأجيال القادمة من هذا التهديد".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

3 نصائح هامة لتهيئة الأطفال للمدارس بعد إجازة العيد

بعد عطلة استمرت أيام عديدة، سيعود أكثر من مليون طالب وطالبة إلى مدارسهم مرة أخرى ونتيجةً لعطلة عيد الفطر، وقصر ساعات الدراسة خلال شهر رمضان، اعتاد معظم الأطفال على روتين هادئ.

لن تصدق .. 3 أطعمة تساعدك على نوم هادئتناولها باعتدال .. هذه الأطعمة غنية بالكربوهيدرات

وحثّ المعلمون أولياء الأمور على تنظيم أوقات النوم والتأكد من استعداد أبنائهم للمرحلة الأخيرة من الدراسة قبل العطلة الصيفية

نصائح لتهيئة الأطفال للمدارس بعد العيد

يُعدّ تحديد موعد نوم مناسب والالتزام به من أهمّ العوامل التي تساعد الأطفال على التكيّف مع ساعات الدراسة الاعتيادية، وتُعدّ نهاية عطلة العيد فرصةً مثاليةً لتقديم مواعيد النوم قبل بدء الدراسة.

يمكن للعائلات المساعدة من خلال ضمان حصول أطفالهم على قسط كافٍ من الراحة والترفيه، قد يكون ذلك نشاطًا بدنيًا بعيدًا عن الشاشات أو أنشطة أخرى تُهدئ العقل قبل النوم.

كما يحتاج معظم الأطفال إلى ما بين 9 و11 ساعة من النوم كل ليلة، يبدأ يومنا الدراسي مبكرًا، لذا أنصحكم بحساب وقت استيقاظ طفلكم بشكل عكسي، إذا كان عليه الاستيقاظ في السادسة صباحًا، فعليه النوم بين الثامنة والتاسعة مساءً.

كما يُعدّ اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف والعناصر الغذائية أمرًا ضروريًا لمساعدة الأطفال على التكيف بسهولة مع تغيير الروتين، كما أوصى الأطفال الأكبر سنًا بتنظيم جداولهم اليومية بما يسمح لهم بالراحة والدراسة واللعب بشكل كافٍ.

في البداية، قد يواجه الأطفال صعوبة في التركيز أو قد يحتاجون إلى مزيد من الوقت للعودة إلى روتين التعلم، من المهم أن يوفر الآباء والمعلمون فرصًا للأطفال لأخذ فترات راحة، والتنقل، وإعادة التواصل مع أصدقائهم وأقرانهم. 

مقالات مشابهة

  • اعتقالات تطال رئيس وأعضاء لجنة إضراب المعلمين في بغداد والمحافظات
  • صحة الوادي الجديد: إجراءات عاجلة لمواجهة التغيرات الجوية المتوقعة
  • المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟
  • الدفاع المدني يحذر من الحالة المناخية في منطقتي عسير ومكة المكرمة
  • تعليق الدراسة بجامعة القاهرة الاثنين القادم
  • 3 نصائح هامة لتهيئة الأطفال للمدارس بعد إجازة العيد
  • دراسة: غير المتزوجين أقل إصابة بالخرف
  • اتهامات جديدة تطال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى.. مناقصات وتعيينات مباشرة
  • دراسة أممية: فيضانات درنة كانت نتيجة عيوب تصميم خطيرة للسدود لا أمطار غزيرة
  • الجيش السوداني وولادة المليشيات: رحمٌ لا يكفّ عن الإنجاب