شبوة.. قوات تمولها الإمارات تماطل في تسليم منتسبين لها متهمين بقتل طبيب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أفادت مصادر قبلية أن قوات ما يسمى بـ "دفاع شبوة" التابعة للانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، تماطل في تسليم أفرادا من منتسبيها متهمين بقتل طبيب مطلع يوليو الجاري.
وذكرت المصادر أن قيادة اللواء الثاني لدفاع شبوة لا تزال تماطل في تسليم المتهمين في قتل الطبيب سالم عبدالله الخليفي للجهات القضائية رغم مضي ثلاثة أسابيع على الحادثة.
وعلى مدى ثلاثة أسابيع تطالب قبيلة خليفة قيادة اللواء الثاني بإحالة المتهمين إلى نيابة عتق الابتدائية ونقلهم إلى السجن المركزي في عتق مركز المحافظة. وشددت على ضرورة سير القضية ضمن الأطر القضائية وأجهزة الدولة الرسمية لضمان تحقيق العدالة.
يشار إلى أن قوات دفاع شبوة تحتجز المتهمين في مطار عتق، الخاضع للسلطات الإماراتية، الأمر الذي تحاول فيه تلك القوات التلاعب بملف التحقيقات وتمييع القضية، حسب المصادر.
وقتل الطبيب سالم الخليفي في 3 يوليو الجاري علي يد عناصر في قوات دفاع شبوة أثناء عودته من عمله في مستشفى هيئة شبوة العام، وذلك بالقرب من البوابة الشرقية لمدينة عتق.
وكانت أسرة الطبيب الخليفي قد رفضت بعد الحادثة عرضا من قيادة اللواء الثاني دفاع شبوة للتحكيم القبلي.
وقالت مصادر محلية حينها لـ "الموقع بوست"، إن قيادة اللواء الثاني في دفاع شبوة، والتي ينتمي اليها الجناة، أرسلت وسطاء إلى أسرة الشاب سالم الخليفي وعرضت عليهم التحكيم القبلي في القضية.
وأضافت أن أولياء الدم رفضوا عرض دفاع شبوة بشكل قاطع، مطالبين في الوقت ذاته بتسليم الجناة إلى الدولة والتحقيق في حيثيات ودوافع ارتكابهم للجريمة.
وتأتي هذه الجريمة في سياق عشرات الجرائم الأخرى، والتي تشهدها محافظة شبوة، نتيجة حالة الانفلات الأمني التي تعيشها المحافظة، منذ سيطرة مليشيا الانتقالي عليها عام 2022م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شبوة مليشيا الانتقالي طبيب حقوق قیادة اللواء الثانی دفاع شبوة
إقرأ أيضاً:
قبائل لقموش في شبوة تغلق الطرق الدولي وتهدد بخطوات أشد إذا لم يُكشف عن مصير المختطفين
الجديد برس|
أصدرت قبائل لقموش الحميرية في مديرية حبان بمحافظة شبوة تحذيرًا صارمًا لسائقي مركبات النقل بعدم استخدام الخط الدولي في منطقة العرم، وذلك حتى يتم الكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد مقدح القميشي الذين تم اختطافهم واحتجازهم قسرًا في سجون مليشيا الانتقالي في عدن منذ ما يقرب من عشر سنوات.
جاء هذا التحذير في أعقاب تجاهل رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، المدعوم اماراتياً، لمطالب القبائل خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة عتق، حيث طالبوا بالإفراج عن أبنائهم المختطفين، لكن دون أي استجابة منه. وأكدت القبائل أن سائقي المركبات سيكونون مسؤولين عن أي عواقب في حال مخالفة هذا التحذير.
وأشارت القبائل إلى أن هذا التصعيد جاء بعد فشل وساطة رئيس انتقالي شبوة، لحمر بن لسود، الذي مُنحت له فرصة ثانية لحل الأزمة، حيث طلب مهلة حتى عودة الزبيدي من الخارج، لكن دون تحقيق أي تقدم ملموس.
وقبل أيام، أصدر مشايخ ووجهاء قبائل لقموش بيانًا رسميًا طالبوا فيه عيدروس الزبيدي بالكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد عمر مقدح القميشي، الذين تم احتجازهم في سجون الانتقالي في عدن منذ عام 2016. وأكدت القبائل أنها تمتلك وثائق رسمية تثبت احتجازهم من قبل الجهات الأمنية آنذاك، ممثلة باللواء شلال شائع، مدير أمن عدن السابق.
وحذرت القبائل من أن صبرها قد نفد بعد ما يقارب عشر سنوات من المطالبات السلمية، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة أمامها في حال استمرار تجاهل مطالبها.