بسبب إسرائيلي.. الاتحاد الدولي يتخذ قرارا تجاه المصارع الجزائري مسعود
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ذكرت تقارير صحفية أن الاتحاد الدولي لرياضة الجودو قرر فتح تحقيق في قضية "استبعاد" المصارع الجزائري مسعود رضوان إدريس (22 عاماً) من مواجهة الإسرائيلي توهار بوطبول، ضمن فئة أقل من 73 كيلوغراماً، والتي كانت مقررة بينهما اليوم الاثنين لحساب الدور الـ16 من هذه المسابقة ضمن فعاليات أولمبياد باريس 2024.
ورغم أن اللجنة الأولمبية بررت ذلك بأن المصارع الجزائري أعطى وزناً زائداً بنحو 400 غرام، وهذا ما يمنعه قانونياً من دخوله للمنافسة في التخصص الذي يشارك فيه ، إلا أن ما أخذ القضية إلى بعد آخر هو الأخبار التي تشير إلى أنه تعمد ذلك لتجنب مواجهة منافس من منطقة لا تعترف بها بلاده، مثل ما كان الحال مع مواطنه فتحي نورين في أولمبياد طوكيو 2020.
ونشرت صحيفة ليكيب الفرنسية جزءًا من بيان الاتحاد الدولي لرياضة الجودو، وجاء فيه: "لا يُمكننا تبرير زيادة وزن مسعود إدريس باعتبارها سبباً لاستبعاده من المنافسة، لكننا نظل ملتزمين بضمان تنافس الرياضيين في ظل ظروف متساوية وعادلة. الرياضيون غالباً ما يكونون ضحايا لصراعات سياسية بأوسع نطاق، ولتحديد ذلك، سيُفتح، بعد الألعاب الأولمبية، التحقيق في الوضع بدقة، وستُتخذ إجراءات أخرى إذا لزم الأمر".
ونشر المصدر أيضاً استنكاراً من قبل اللجنة الأولمبية الإسرائيلية، التي ترى أن تبرير إدريس غيابه عن مواجهة المصارع توهار بوطبول بالوزن الزائد ما هو إلا ذريعة، وأن هذه الخطوة "تأتي حتى لا يضطر إلى خوض مواجهة مع ممثل إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية الإسرائيلي إسرائيل اولمبياد باريس ادريس مسعود رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوريل: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
الثورة نت/
طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”. وفق قوله.
وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.
وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.