وكالة: حزب الله بدأ في نقل صواريخ دقيقة التوجيه
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال مسؤول في حزب الله اللبناني لوكالة "أسوشيتد برس" إن الحزب بدأ في نقل صواريخ دقيقة التوجيه بعد أن هددت إسرائيل بمهاجمة لبنان عقب الهجوم الذي قتل فيه 12 طفلا في الجولان المحتل.
وأكد المسؤول في حزب الله أنهم لا يريدون حربا شاملة مع إسرائيل.
وذكر محللون للوكالة أن حزب الله يمتلك قوة نيران متفوقة بكثير على حماس، موضحين أن إشعال حرب في شمال إسرائيل تزامنا مع الحرب على غزة من شأنه أن يثقل كاهل الجيش الإسرائيلي.
ومنذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023 أطلق حزب الله آلاف الصواريخ وعشرات الطائرات دون طيار على إسرائيل، وتقدر تل أبيب أن حزب الله لديه ترسانة مكونة من 150 ألف صاروخ وقذيفة بما في ذلك صواريخ موجهة بدقة.
وأفادت "أ ب" بأن الولايات المتحدة حذرت الاثنين إسرائيل من التصعيد مع حزب الله في الوقت الذي تدرس فيه تل أبيب ردها على سقوط صاروخ في مجدل شمس.
وقد زادت الحادثة من المخاوف بشأن اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا حتى مع نفي حزب الله في خطوة أن يكون له دور في الواقعة.
وصرح دبلوماسي غربي تشارك بلاده في جهود دبلوماسية لمنع تصعيد كبير في القتال بين حزب الله وإسرائيل بأنه يتوقع أن تبقي إسرائيل ردها ضمن حدود لا تؤدي إلى حرب شاملة، على غرار تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل في وقت سابق من هذا العام.
وقال الدبلوماسي "من الواضح أن إسرائيل تريد اتخاذ موقف ولكن دون أن يؤدي ذلك إلى صراع كبير وشامل.
وتابع قائلا: "من المؤكد أنه سيكون هناك رد.. سيكون رمزيا.. قد يكون مذهلا، لكنه لن يكون سببا للطرفين للانخراط في حرب واسعة"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسوشيتد برس الهجوم الاسراء الجولان المحتل الجيش الإسرائيلى الطائرات بدون طيار الولايات المتحدة بدون طيار بدء الحرب حزب الله
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": جريمة إعدام الطفل ربيع نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن جريمة إعدام الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) في ترمسعيا شمال شرق رام الله نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب.
وأوضحت الوزارة في بيان: "تعتبر وزارة الخارجية والمغتربين أن جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال مساء الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، خلال اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وإطلاق الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال ما أدى إلى اصابتهم بجروح مختلفة، امتداد لمسلسل جرائم القتل خارج القانون، وتشدد على أن إفلات سلطة الاحتلال غير الشرعي المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وأكدت وزارة الخارجية أن "الشعب ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضا لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت باتخاذ "تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص".