وزير البترول يزور المنطقة الصناعية والميناء البترولي بالفجيرة بالإمارات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قام المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية اليوم بزيارة لمنطقة الفجيرة للصناعة البترولية foiz وميناء الفجيرة البترولى فى إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في إطار العمل على فتح آفاق التعاون المشترك في مجال البنية التحتية لإستقبال وتخزين وتداول البترول، ودراسة الفرص والإمكانيات المتاحة لإقامة استثمارات مشتركة في هذا المجال في مصر بإستغلال المقومات المتاحة لدى الجانبين.
قام الوزير بجولة تفقدية موسعة بالمنطقة البترولية وميناء الفجيرة البترولى شملت مركز الإستجابة لحالات الطوارئ في اطار الاهتمام بالإطلاع على أحدث تقنيات إدارة وتعزيز السلامة والصحة المهنية ومواجهة حالات الطوارىء بالمناطق البترولية وكذلك مركز التحكم بالميناء ومنطقة العمليات وارصفة الشحن والتفريغ ومركز تموين السفن بالوقود حيث تم متابعة العمليات التشغيلية والتطور التكنولوجى في إدارة وتشغيل الموانىء البترولية.
وخلال الجولة عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعًا بمقر منطقة الفجيرة للصناعة البترولية لمناقشة فرص التعاون المشترك وحضره من الجانب المصرى المهندس محمود ناجى وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لنقل وتسويق المنتجات البترولية والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والوزير المفوض أشرف حمدى الملحق التجارى بالقنصلية المصرية ومن الجانب الاماراتى المستشار احمد عادل مستشار حكومة الفجيرة والسيد حسام العامري ممثل شركة بروج لاستثمارات النفط ، والمهندس هانى عبدالمنعم الرئيس التنفيذي لشركة الفجيرة للنفط والغاز.
وخلال الاجتماع تم استعراض فرص التعاون والشراكة بين قطاع البترول وإمارة الفجيرة ورغبتها في تدشين استثمارات لها في مصر في ظل توافر المقومات والبنية التحتية البترولية المتميزة في مصر بمنطقة البحر المتوسط والدور المصرى الهام كمركز اقليمى لتجارة وتداول الطاقة والذى يدعم فرص نجاح المشروعات الإستثمارية الجديدة، كما تم استعراض مجال تموين السفن والاتفاق علي دراسة امكانية التعاون في هذا المجال.
جدير بالذكر أن إمارة الفجيرة تعد مركزا استراتيجيا عالميا في مجال تخزين وتداول البترول ومشتقاته، وتحتل مكانة مُتميزة بين أكبر ثلاثة مراكز تخزين في العالم وتتمتع منطقة الفجيرة للصناعة البترولية ببنية تحتية حديثة ومتطورة في هذا المجال وتضم استثمارات لشركات كبيرة إماراتية وعالمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يعقد اجتماعا موسعا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعا، مع مسؤولي شركات المقاولات العاملة ومسؤولي مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، بحضور قيادات الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير واستشاري المشروع.
وأكد المهندس شريف الشربيني أن الدولة تولي أهمية كبيرة لمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، كما تتم متابعته بشكل مباشر من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، منوها إلى أن المشروع يهدف لتطوير الموقع الفريد من نوعه، لتهيئته وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم.
وأضاف وزير الإسكان أن أعمال التطوير تتضمن حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذي يليق بتفرده على مستوى العالم، بما يحقق أقصى استفادة ممكنة من المقومات الفريدة التي تتمتع بها تلك المنطقة، وبحيث تصبح هذه البقعة المقدسة مقصدًا عالميًا للسائحين، بما يليق بقيمتها الروحية والدينية والأثرية والتاريخية، كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لكل مكون بمشروع تطوير موقع للتجلي الأعظم وتشمل «إنشاء مركز الزوار الجديد، ومبنى وساحة السلام، وتطوير وادي الدير، وإنشاء النزل البيئي الجديد الامتداد - تطوير النزل البيئي القائم - إنشاء الفندق الجبلي - المنتجع السياحي أعلى الهضبة - استراحة كبار الزوار - البازارات السياحية - الحي السكني بالزيتونة - المجمع الحكومي الجديد - النادي الاجتماعي - تطوير منطقة إسكان البدو - تطوير البلدة التراثية - تطوير وادي الأربعين وإنشاء الممشى السياحي الترفيهي - إنشاء شبكة الطرق والمرافق ودرء أخطار السيول - طريق كمين النبي صالح حتى مبنى الزوار - تطوير ورفع كفاءة وأعمال الحماية من مخاطر السيول لطريق مطار سانت كاترين حتى كمين النبي صالح - أعمال شبكة الكهرباء ومحطات المحولات - رفع كفاءة خط مياه أبو رديس / سانت كاترين - المجمع الشرطي الجديد».
كما تابع المهندس شريف الشربيني، البرامح الزمنية التفصيلية لمختلف مكونات المشروع، موجها بضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروع، والتنسيق الكامل بين جميع الأطراف العاملة بالمشروع لسرعة إنهاء الأعمال.
#التجلي_الأعظم
#وزارة_الإسكان_والمرافق_والمجتمعات_العمرانية