الصحة الفلسطينية تعلن تصنيف غزة كمنطقة وباء لشلل الأطفال
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
قررت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، عن تصنيف القطاع كمنطقة وباء لشلل الأطفال، جراء تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب العدوان الصهيوني.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اعلنت الوزارة في بيان لها، أنه تم اكتشاف فيروس شلل الأطفال من نوع CVPV2 في مياه الصرف الصحي في محافظتي خان يونس والوسطى، مما يعرض الصحة العامة للخطر ويشكل تهديدًا للدول المجاورة.
ويأتي هذا التصنيف نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع بسبب العدوان، الذي أسفر عن تدمير البنية التحتية، وحرمان السكان من المياه الصالحة للاستخدام، وتكدس القمامة، وانعدام الأمن الغذائي.
واوضحت أن برنامج مكافحة الوباء الذي أطلقته الصحة بالتعاون مع اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لن يكون كافياً ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء العدوان.
ودعت إلى إيجاد حلول جذرية لمشاكل المياه الصالحة للشرب، ووسائل النظافة الشخصية، وإصلاح شبكات الصرف الصحي، وإزالة أطنان القمامة والنفايات الصلبة.
ويعاني قطاع غزة من تفشي الأمراض المعدية منذ بداية الهجوم الصهيوني، ويعود السبب في ارتفاع أعداد الإصابات إلى تدهور الظروف المعيشية، موجات النزوح المستمرة، وافتقار وسائل النظافة الأساسية مثل المياه، بالإضافة إلى الازدحام الشديد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال مجمع ناصر الطبى
استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية إستهداف الإحتلال المباشر لقسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي قبل قليل، مما أدى إلى استشهاد أحد المصابين، وإصابة العديد من الجرحى والطواقم الطبية بإصابات متفاوتة، و إحداث حالة من الهلع وإخلاء القسم بشكل كامل بعد تدمير جزء كبير منه.
قالت واسائل إعلام فلسطينة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية أحرقت مجمع ناصر الطبي بالغارات الجوية، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين بالقصف في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية، أنه تم اغتيال إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي بحماس في الغارة على مستشفى ناصر.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن ضحايا ومصابين فلسطينيين لم يتأكد من عددهم.
يذكر أن المدير العام في وزارة الصحة الدكتور منير البرش، كشف عن أن إجمالي عدد الشهداء جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة بلغ 50 ألفا و21 شهيدا، في حين بلغ عدد الجرحى 113 ألفا 274 مصابا.