أكد رئيس مطار رفيق الحريري الدولي فادي الحسن أنه "في حال تعرُّض مطار بيروت للقصف الإسرائيلي، فإنَّ هناك خطة طوارئ موجودة ومعمولٌ بها وقد جرى تحديثها مؤخراً بالتنسيق بيننا كإدارة مطار وبين الأجهزة الأمنية التي تتعاطى مع كل سيناريو على حدة في حال وقع أي طارئ داخل المطار". كلامُ الحسن جاء في تصريحٍ عبر برنامج "المشهد اللبناني" على قناة "الحرة"، وذلك قبل الهجوم الذي طال بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل، السبت الماضي، بحسب ما ذكرت القناة.

  وأشار الحسن إلى أنَّ "القوى الأمنية هي التي تحدد كيف يتصرّف الموظفون داخل المطار"، وأضاف: "أما استراتيجياً، فسيكون المشهد شبيهاً بحرب تموز عام 2006، إذ يومها تمت الاستعانة بمطارات عسكريّة في لبنان عندما قُصف المطار".  وأكد الحسن أن الشركات التي تعمل في المطار هي أهمّ شركات الطيران في العالم، مشيراً الى أنها ترسل وفوداً الى لبنان بشكل دوري للتدقيق في أمن سلامة المطار العامة، وهذه الشركات ترى أن الإجراءات المتّخذة كفيلةٌ باستمرارية عملها في مطار بيروت الدولي. ورأى الحسن أنه لو كان لهذه الشركات العالميّة شكّ أو خلل بنسبة 1 في المئة بالمطار، أو كما زُعم سابقاً بوجود صواريخ أو أسلحة فيه، فلا شيء يجبرها على مواصلة تسيير رحلاتها منه واليه. وأكد الحسن أنهُ من ضمن الإجراءات التشغيليّة لكل شركة أجنبيّة، إرسال وفود كل عام للتأكد من الإجراءات المتّبعة، تحديداً فيما يتعلّق بالركّاب المغادرين والبضائع التي تخرج من لبنان الى بلادهم، مشيراً الى أن وزارة النقل البريطانية تزور مطار رفيق الحريري كل عام لإجراء تدقيق يتعلق فقط بأمن المطار، خصوصاً أن شركة الMEAـ تُسيّر رحلاتٍ يوميّةً الى لندن، وهناك تعاون مستمر وزيارات متبادلة بيننا وبينهم، ولو لم يكن هناك ثقة كليّة بمطار رفيق الحريري الدولي، لكانت هناك ملاحظات أمنيّة من بريطانيا. وتساءل الحسن في حديثه: "لماذا لم ترفع أي شركة طيران أجنبيّة لنا كسلطة مطار مدني كتاباً تشير فيه الى وجود خللٍ في مكان ما، بل بالعكس 90% من هذه الشركات تأخذ شحناً من لبنان، واعداً بتسهيلات وتجهيزات جديدة سيُلاحظها المسافرون من الآن حتى الصيف المقبل في مطار رفيق الحريري الدولي".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مطار رفیق الحریری الحسن أن

إقرأ أيضاً:

بو حبيب التقى وزير السياحة ورئيسة جمعية بيروت ماراثون

استقبل وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله بوحبيب، وزير السياحة وليد نصار، ترافقه السيدة مي الخليل، رئيسة جمعية بيروت ماراثون، ووضعته في أجواء التحضيرات الجارية  لماراثون بيروت ٢٠٢٤، وكيفية تشجيع مشاركة الاغتراب اللبناني، كما التقى سفير جمهوريّة الدومينيكان لدى لبنان المقيم في انقرة، الفيس علم، وتباحثا في العلاقات الثنائية بين البلدين، وامكانية فتح سفارة للدومينيكان في لبنان.

مقالات مشابهة

  • عاجل| تهديدات إسرائيل باجتياح الجنوب متكررة والمجتمع الدولي شريك في جرائمها
  • إجراءات عاجلة.. ماذا طلبت إسرائيل من المُستوطنين قرب لبنان؟
  • مفكر مصري بارز يكشف معلومات مثيرة عن فضيحة “صفر المونديال”
  • عصل طرأ على الرقم 140.. رقمان موقتان للصليب الأحمر في بيروت وجبل لبنان
  • صورة العراق على المحك: لماذا الإهمال لأماكن العبادة في مطار بغداد؟
  • مسؤولٌ كبير.. من سيزورُ بيروت قريباً؟
  • هبوط اضطراري لطائرة بعد تهديد بوجود قنبلة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مبان عسكرية لحزب الله
  • بو حبيب التقى وزير السياحة ورئيسة جمعية بيروت ماراثون
  • شكّل بوابة لأوروبا..لماذا لا يعلم أحد باسم هذا المطار ببريطانيا الآن؟