الحياة الزوجية هي رباط مقدس بين شريكين ، يقوم أساسه علي المودة والرحمة ، والتفاهم هو أساس الحياة الزوجية  ، ولابد من استيعاب كل طرف للآخر كما ينبغي وجود مرونة في التعامل وكثير من الاحترام الذي هو أساس الحياة الزوجية وبعدها يأتي الحب ، ولضمان استمرار العلاقة وتحقيق الهدف منها وهو السكينة والسعادة ، ومن الطبيعي ان تمر الحياة الزوجية ببعض المطبات والمشاكل  و يجب على الزوجان أن يتعاونا معاً لحل المشاكل التي بينهما حتى يعيشان حياة سعيدة هادئة مستقرة، ولتحقيق ذلك نستعرض فى التقرير التالي نصائح تساعد على حل المشاكل الزوجية وتحافظ علي استقرار الاسرة .

.


قدمت الدكتورة عزة حامد استشاري العلاقات الاسرية روشتة لعلاج المشكلات الزوجية حفاظاً على الأسرة ومنها :-

⁃  الهدوء مفتاح التفاهم حينما حوار،بين الزوجين حتى ولو كان من وجهة نظرك تافها، فارتفاع الصوت والتحدث بنبرات عالية مفاده دائما طريقا مسدودا نحو أي شكل من التفاهم، وعليه يجب أن تكون  بداية أي من المناقشات في هدوء.

⁃ من الطبيعي أن يحاول الرجل أن يجعل من زوجته نسخة منه، والسبب أن لكل واحد منهما كيانا مستقلا بحكم التربية وبحكم تاريخ شخصية كل واحد منهما، والاختلاف هنا أيا كان نوعه لا يمكن أن يحول العشرة إلى عداء

⁃ كن مستمعا جيداً لزوجتك ولا تقاطعها أثناء الحديث معك، في كل مرة مستعملا بعضا من الحركات بيديك قد تستفزها، وتتحول المناقشة إلى خصام أولا ثم شجار ثانيا، لذلك فإن القليل
⁃ الصبر يفتح أمامك سبلا للتقرب أكثر وإحساس الآخر بأنه مطمئن في سرد أفكاره، وأنه وجد بداخلك مساحة من الاحتواء تجعلك تكسبه إلى أبعد الحدود،

⁃ عدم التركيز على الأخطاء للطرفين، والتي يمكن أن تكون سبيلًا بينهما للعودة للتفاهم وعدم الانفصال، فالأهم في الحياة هو معرفة متى يستوجب العودة للخلف حتى وإن كان هذا الشخص على الصواب.

⁃ تذكير الطرفين في لحظات الغضب والمشكلات بالمشاعر والأوقات السعيدة بينهما،

⁃ أي زوجين لا بد أن يكون بينهما مودة وتفاهم لاتخاذ قراراتهما سويًا، وألا يكون هناك قرارات منفردة سواء في تربية الأولاد أو حل المشكلات أو المصاريف أو العمل، لأنه في النهاية الزواج مشاركة ويجب أن يتم تفعيل ذلك، وكلما زاد التفاهم بينهما تكون الحياة أكثر محبة ومرونة حتى في أوقات الخلافات بينهما،

⁃ الزواج يجب أن تُبنى على الود والمحبة والاحترام المتبادل، وليس فقط على الحقوق والواجبات، ولابد أن يعذر الزوج زوجته والزوجة زوجها لاستمرار الحياة الزوجية التي قوامها الحب والاحترام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحیاة الزوجیة

إقرأ أيضاً:

آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان

أميرة خالد

بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.

ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.

عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.

ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.

يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.

إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.

من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.

كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.

علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.

وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.

 

مقالات مشابهة

  • خلال أجازة العيد.. المنوفية: إزالة 24 تعديا بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية
  • ترامب يتحدث عن علاقته "الرائعة" بكيم جونج أون.. واحتمال اتصال جديد بينهما
  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • حسن الرداد: عقبال عندكوا ناقش العديد من المشاكل الزوجية.. فيديو
  • صلاح خاشقجي: بداية الادخار تكون بـ 10% من الراتب .. فيديو
  • روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • ستيفاني وليامز: اللامركزية قد تكون مفتاح حل الأزمة السياسية في ليبيا
  • الغامدي: لا تُخرج مشاكلك الزوجية أمام أهلك.. فيديو
  • 3 عملات رقمية قد تكون الرهان الرابح عند انهيار السوق!