قالت حركة حماس ، اليوم الاثنين 29 تموز 2024 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعود إلى استراتيجية المماطلة والتهرب من اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة ، عبر وضع "شروط جديدة".

وأضافت حماس في بيان الاثنين، تعقيبا على مباحثات روما للتوصل إلى اتفاق: "من خلال ما نقله الوسطاء عن اجتماع روما، فإن نتنياهو عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة".

وأوضحت الحركة أن المطالب الجديدة "فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة إسرائيلية، والتي كانت جزءاً من مشروع (الرئيس الأمريكي جو) بايدن ولاحقاً قراراً لمجلس الأمن الدولي".

والأحد، وصل رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في اجتماع رباعي لبحث تبادل أسرى مع حركة حماس، بمشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل .

نتنياهو يرد

من جهته قال مكتب نتنياهو ردا على بيان حركة حماس ، إن قيادة الحركة تمنع التوصل إلى اتفاق، وإسرائيل لم تغير أو تضيف أي شروط على الخطوط العريضة، بل على العكس من ذلك، حتى هذه اللحظة حماس هي التي طالبت بـ 29 تغييراً ولم تستجب للمخطط الأصلي".

وأضاف:" أن إسرائيل تلتزم بمبادئها حسب الخطوط العريضة الأصلية والتي تتمثل في زيادة عدد الأسرى الأحياء الذين سيفرج عنهم من غزة، والسيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا، ومنع مرور السلاح والمسلحين إلى شمال قطاع غزة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حركة حماس: مجازر الاحتلال في غزة استخفاف مهين بالإنسانية والأعراف والقوانين الدولية

القدس المحتلة-سانا

أكدت حركة حماس أن استمرار حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال.

وقالت الحركة في بيان اليوم: “إن استمرار حكومة الاحتلال التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد الفلسطينيين، وخصوصاً في شمال قطاع غزة، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات، يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته”.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي ودول العالم الحر والأمم المتحدة ومؤسساتها بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال تُلزِمه بوقف عدوانه الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية، والعمل لإنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين شعبنا الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

مقالات مشابهة

  • مايك والتز: حان الوقت لاتفاق جديد من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط
  • لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
  • واشنطن تتعهد بفرض رقابة جوية.. هل بات اتفاق وقف النار بين لبنان واسرائيل قريباً؟
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب أعطت الضوء الأخضر لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • السنيورة للجزيرة: اقتربنا من ساعة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • مصدر إسرائيلي: التوصل لاتفاق بشأن لبنان.. ولدينا ضمانات
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • لاريجاني بشأن شروط إيران للتخلي عن السلاح النووي: لننتقل إلى اتفاق جديد
  • حركة حماس: مجازر الاحتلال في غزة استخفاف مهين بالإنسانية والأعراف والقوانين الدولية
  • إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟