حزم مساعدات أمريكية ألمانية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن واشنطن ستخصص حزمة مساعدات جديدة بقيمة 200 مليون دولار لأوكرانيا، فيما ذكرت الحكومة الألمانية أنها نقلت 8 دبابات "ليوبارد" أخرى لكييف.
وأوضح كيربي في مؤتمر صحفي: "تعلن وزارة الدفاع عن حزمة مساعدات دفاعية كبيرة لدعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا على المدى الطويل".
وأضاف أن "هناك حاجة إلى حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 200 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأمنية الحرجة لأوكرانيا، وتتضمن حزمة المساعدات هذه القدرات اللازمة لتوفير الأمن الجوي لأوكرانيا، وأسلحة بعيدة المدى ومضادة للدبابات، ومعدات ضرورية لدعم المعدات التي قدمتها الولايات المتحدة في السابق".
وأشار إلى أن "الحزمة ستشمل صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي وذخائر لنظام هيمارس وأسلحة مضادة للدبابات بما في ذلك صواريخ جافلين".
هذا وذكرت الحكومة الألمانية أنه "كجزء من حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف، تم تقديم 21 ألف ذخيرة لمدفع جيبارد ذاتية الدفع المضاد للطائرات، وعشر طائرات دون طيار وثماني دبابات من طراز ليوبارد 1A5، وذلك بالتعاون مع الدنمارك".
وحذرت موسكو باستمرار الدول الغربية من أن تزويد كييف بالأسلحة لن يغير الوضع في ساحة المعركة، لكنه يعيق إطلاق مفاوضات للتوصل لسلام، كما أنه يطيل أمد الأزمة ما ينجم عنه مزيد من تدمير أوكرانيا.
كما أوضحت أن الاستمرار في تزويد كييف بمختلف أنواع الأسلحة والتي تحاول القوات الأوكرانية استخدامها لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية يجعل الدول الغربية شريكة في الصراع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتياجات البيت الأبيض 200 مليون دولار الحكومة الالمانية الحرج التي الألمانية المتحدث باسم القدرات الدفاعية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعين قيادة جديدة لوكالة الهجرة والجمارك
عينت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم قيادة جديدة في وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، بينما تستعد إدارة الرئيس دونالد ترامب لحظر السفر الجديد بمراجعة برامج التأشيرات، لفرض حظر جديد على دخول مواطني عدد من الدول.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجد فيه الوكالة صعوبة في تحقيق هدف ترامب المعلن بشأن عمليات الترحيل الجماعية التي تستهدف المهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة.
وتُظهر بيانات الوزارة -بحسب وكالة رويترز- أن إدارة ترامب رحّلت 37 ألفا و66 شخصا خلال الشهر الأول في منصبه، وهو أقل بكثير من المتوسط الشهري البالغ 57 ألفا في آخر عام كامل من إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وركز ترامب خلال حملته الانتخابية على ترحيل ملايين الأشخاص من الولايات المتحدة.
وقالت نويم إنها قررت ترقية تود ليونز، القائم بأعمال المدير التنفيذي المساعد لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، لمنصب مدير الوكالة بالإنابة، وماديسون شيهان، سكرتيرة إدارة الحياة البرية ومصايد الأسماك في لويزيانا، لتشغل منصب نائبة المدير.
وأضافت في بيان "أعين قيادة جديدة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لتحقيق النتائج التي يطالب بها الرئيس ترامب والشعب الأميركي بحق"، مشيرة إلى أن ليونز وشيهان "سيقودان رجال ونساء الوكالة لتحقيق تفويض الشعب الأميركي باستهداف الأجانب غير النظاميين واعتقالهم وترحيلهم".
وأمس نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة تجري مراجعة كاملة لجميع برامج التأشيرات.
وقال المسؤول للشبكة إن أفغانستان قد تكون من بين الدول المشمولة بحظر السفر الذي سيفرضه ترامب.
إعلانوأضاف أن الحظر قد يتم الأسبوع المقبل، وأن من غير الواضح ما إذا كانت القرارات النهائية بشأن الدول والتوقيت قد اتُّخذت.
أمر تنفيذيوأصدر الرئيس الأميركي في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتشديد الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لرصد أي تهديدات للأمن القومي.
وسبق أن فرض ترامب في مستهل ولايته الأولى حظرا على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة (سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن وإيران) بحجة حماية الأميركيين من الإرهاب، وهي السياسة التي أثارت تنديدا في الداخل والخارج، وخضعت للكثير من الأخذ والرد قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.