صحيفة أثير:
2024-11-23@08:14:26 GMT

ماذا لو سألوك: هل أنت راضٍ عن عملك الحالي؟

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

ماذا لو سألوك: هل أنت راضٍ عن عملك الحالي؟

رصد-أثير

أظهرت استبانة جديدة حول “مستوى ولاء الموظفين لمؤسساتهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، أن 55% من المشاركين فيها أكدوا بأنهم مستمرون في العمل بنفس وظائفهم الحالية لفترة تمتد لأكثر من أربع سنوات. كما أشار ثلاثة من كل خمسة موظفين تقريبًا إلى رضاهم عن أصحاب عملهم الحاليين. وأشارت النتائج إلى أن 33% من الموظفين الحاليين يصنفون أنفسهم على أنهم “مُخلصون للغاية” لمؤسساتهم، مع شعور 23% آخرين بأنهم “مُخلصون إلى حد ما”.

وسلطت الاستبانة الضوء على أن أحد أهم الأسباب البارزة وراء عدم شعور الموظفين بالولاء التام يعود إلى قلة الثقة في إدارة مؤسساتهم، وهو ما يشير إليه نحو 48% من المشاركين. بينما ينظر 39% من المشاركين إلى عدم الشعور بالأمان الوظيفي باعتباره مصدر قلق يؤثر على مدى ولاء الموظفين إلى أماكن عملهم.

وكشفت الاستبانة أن الغالبية العظمى من الموظفين وبنسبة 81% متفانون في عملهم ويتمتعون بمستوى عالٍ من الاهتمام بأداء وظائفهم، ما يدل على مدى انخراطهم في الأنشطة اليومية داخل مؤسساتهم. كما أن 38% من الموظفين يُظهرون مستوىً رائعًا من الولاء لمؤسساتهم الحالية من خلال اختيار البقاء والعمل لفترات أطول، حتى عند تلقي عروض العمل أكثر جاذبية من أماكن أخرى.

يُذكر أن نتائج الاستبانة نشرها “بيت.كوم”، -موقع للوظائف في الشرق الأوسط- بالتعاون مع “يوجوف” -شركة متخصصة في مجال أبحاث السوق.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

البابا يستقبل المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأربعاء المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان مع "مركز الحوار بين الأديان والثقافات" في طهران وللمناسبة وجه البابا كلمة رحّب بها بضيوفه وقال يسعدني أن ألتقي بكم خلال ندوتكم الثانية عشرة. كما تعلمون، هذا تعاون طويل يجب أن نفرح به جميعًا لأنه يصب في صالح ثقافة الحوار، موضوع أساسي وعزيز جدًا بالنسبة لي.

وقال البابا فرنسيسإن مصير الكنيسة الكاثوليكية في إيران، "القطيع الصغير"، عزيز جدًا على قلبي. أنا على دراية بوضعها والتحديات التي تواجهها لكي تواصل مسيرتها وتشهد للمسيح وتقدم مساهمتها لخير المجتمع بأسره، بعيدًا عن التمييز الديني أو العرقي أو السياسي، أهنئكم على اختيار موضوع هذه الندوة: "تربية الشباب، وخاصة في العائلة: تحدٍ للمسيحيين والمسلمين". موضوع جميل جدا! فالعائلة، مهد الحياة، هي المكان الأوّل للتربية. فيها يخطو المرء خطواته الأولى ويتعلم الإصغاء والتعرف على الآخرين واحترامهم ومساعدتهم والعيش معهم. يمكن العثور على عنصر مشترك في تقاليدنا الدينية المختلفة في المساهمة التربوية التي يقدمها المسنون للشباب؛ فالأجداد بحكمتهم يضمنون التربية الدينية لأحفادهم ويشكلون حلقة وصل حاسمة في العلاقة العائلية بين الأجيال. إن تكريم الأجداد هو أمر في غاية الأهمية. وهذا التديُّن الذي يُنقل بدون شكليات وبشهادة الحياة يعتبر ذا قيمة كبيرة لنمو الشباب. وأنا لا أنسى أن جدتي هي التي علمتني كيف أصلي.

وأضاف :"من الممكن أيضًا أن نجد تحديًا تربويًا مشتركًا، للمسيحيين والمسلمين، في الأوضاع الزوجية المعقدة الجديدة ذات التباين في الدين. في هذه السياقات العائلية يمكننا أن نجد مكانًا مميزًا للحوار بين الأديان و إن ضعف الإيمان والممارسة الدينية في بعض المجتمعات له تأثيرات مباشرة على العائلة. نحن نعلم مدى التحديات التي تواجهها في عالم يتغير بسرعة ولا يسير دائمًا في الاتجاه الصحيح. ولهذا السبب، تحتاج العائلة إلى دعم الجميع، بما في ذلك دعم الدولة، والمدرسة، والجماعة الدينية التي تنتمي إليها، والمؤسسات الأخرى، لتتمكن من أداء مهمتها التربوية على أفضل وجه.

مقالات مشابهة

  • حصيلة قياسية لقتلى العاملين في المجال الإنساني خلال العام الحالي
  • الزراعة: موافقات لـ 103 شركات لاستيراد تقاوى بطاطس خلال الموسم الحالي
  • الزراعة: منح 103 شركة موافقات لاستيراد البطاطس خلال الموسم الحالي
  • تاج الدين: لا يوجد وباء جديد.. ودور البرد الحالي له أسباب طبيعية
  • بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في برنامج " تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة
  • بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في برنامج «تقدر» للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة
  • بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في برنامج "تقدر" للابتكار التشاركي
  • مدبولي يوجه بانتقال الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة للوادي الجديد
  • كوردستان تمدد مهلة الموظفين للمشاركة في التعداد السكاني بالمناطق المتنازع عليها
  • البابا يستقبل المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان