مصر تعلن رفض أي تهديدات تستهدف زعزعة استقرار لبنان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعربت مصر، اليوم الاثنين، عن تضامنها الكامل مع لبنان ورفضها لأية تهديدات تستهدف زعزعة استقراره أو سلامة شعبه.
كما عبرت القاهرة عن قلقها البالغ تجاه التصعيد الحالي، وتأثيراته المحتملة على أمن لبنان.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ووزير خارجيته عبد الله بوحبيب.
وصرح أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن عبد العاطي أحاط المسؤولين اللبنانيين بالاتصالات التي تجريها مصر مع الأطراف المختلفة بهدف احتواء التصعيد الجاري، والحيلولة دون انجراف المنطقة إلى أزمة واسعة النطاق تهدد استقرار دولها وأمن شعوبها.
وأضاف المتحدث أن المسؤولين اللبنانيين أعربا، خلال الاتصالين، عن تقديرهما البالغ لدعم وتضامن مصر، قيادة وشعبا، مع لبنان في هذا الظرف الدقيق، والثقة في أن التحركات المصرية تستهدف حماية مصالح الشعب اللبناني، واستقرار دولته.
وقد تم الاتفاق على مواصلة التشاور خلال المرحلة القادمة بهدف تنسيق الجهود لاحتواء التوتر والتصعيد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر لبنان تصعيد التصعيد بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. شعبة السيارات تعلن انتعاشة بسوق السيارات و2025 سنة المستهلك
أكد علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن خفض الفائدة البنكية على قروض السيارات منح المشترين فرصة للاستفادة من برامج تمويل أقل تكلفة، مما يجعل قرار الشراء أسهل وأكثر جاذبية، خصوصًا للأسر المتوسطة والشرائح الراغبة في اقتناء سيارة لأول مرة.
وأضاف «السبع»، خلال تصريحات تلفزيونية، أن انخفاض الفائدة يُقلل من عبء الأقساط الشهرية، ويُحفز شريحة أوسع من المواطنين على اتخاذ قرار الشراء.
وأشار عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إلى أن العام 2025 قد يكون بمثابة "سنة المستهلك"، في ظل توفّر العروض والاختيارات وتراجع الأسعار، إلى جانب استقرار سعر الصرف ومرونة حركة الاستيراد.
استقرار السياسات النقديةوشدد على أن استمرار هذا الاتجاه الإيجابي يتطلب الحفاظ على استقرار السياسات النقدية والتوسع في دعم القطاع التمويلي، بما يتيح حلولًا متنوعة للعملاء ويُعزز المنافسة بين الشركات، وبالتالي هناك انتعاشة بالسوق.
ولفت إلى أن سوق السيارات المصرية بدأت في استعادة توازنها تدريجيًا، وأن القادم قد يحمل مزيدًا من الفرص للمستهلك والمستثمر على حد سواء، شرط الحفاظ على السياسات الاقتصادية الداعمة للقطاع.