ثارت ثائرة اليمين المتطرف في إسرائيل بعد توقيف جنود، كانوا يخدمون في مركز اعتقال، بتهمة ارتكاب انتهاكات بحق أسير فلسطيني.

اعلان

اقتحم نواب وناشطون من اليمين المتطرف في إسرائيل، الاثنين، معسكر الاعتقال سدي تيمان، جنوبي البلاد، بعد التحقيق مع جنود للاشتباه في ارتكابهم انتهاكات بحق أسير فلسطيني في المعسكر.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقاطع فيديو تظهر احتشاد عناصر اليمين على إحدى بوابات المعسكر، قبل أن يشرعوا في اقتحامه.

وقالت إن من بين المشاركين في الاقتحام، النائب تسفي سوكوت، الذي ينتمي إلى حزب "الصهيونية الدينية" الذي يتزعمه وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريش.

واندلعت اشتباكات في الأيدي بين الطرفين داخل حدود المعسكر.

وسارع سموتريش إلى التعليق على الأمر، ونشر فيديو على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قال فيه إن "جنود الجيش الإسرائيلي من الاحتياط يستحقون الاحترام ولن يتعرضوا للاعتقال".

وبدوره، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، النيابة العسكرية إلى رفع يدها عن الجنود الاحتياط، الذين يبدو أنهم مسؤولؤون عن إدارة المعتقل.

وذكر أن "مشهد ضباط الشرطة العسكرية وهم يأتون لاعتقال أفضل أبطالنا ليس أقل خزياً"، ودعا وزير الدفاع ورئيس الأركان إلى دعم الجنود، والتعلم من مصلحة السجون.

9 أشهر على حرب غزة.. ترقب لمفاوضات الهدنة ونتنياهو: سنعيد الأسرى أحياء"كانت أسوأ 33 يوما في حياتي": الصحفي الغزي ضياء الكحلوت يتحدث عن المعاناة في السجون الإسرائيليةشاهد: هذا ما رواه الأسرى المحررون عن معاناتهم داخل السجون الإسرائيلية بداية القصة

وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في وقت سابق أن يشتبه في أن 9 من جنود عذّبوا "أسيرا إرهابياً" حسب وصفهم مشيراً إلى أنه جرى توقيفهم من قبل الشرطة العسكرية في المعسكر.

وأضاف أنه جرى نقل الجنود إلى التحقيق.

وبحسب الجيش، فإن هناك مشتبهاً عاشراً في القضية، لكن لم يجر توقيفه بعد.

وفتح الجيش التحقيق بعد أن نقل أسير فلسطيني إلى المستشفى، إذ ظهرت علامات تعرضه لانتهاكات جسيمة.

شهادات عن تعذيب في معسكر الاعتقال

و"سدي تيمان" هو في الأصل قاعدة عسكرية تابعة لقيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، وتقع على بعد 5 كيلومترات شمال غربي بئر السبع.

وبعد اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، برز اسم سدي تيمان، حيث أصبح مركزاً لاحتجاز الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش في القطاع.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بوقوع حالات وفاة في المعسكر الذي أنشأ حديثاً.

وبعد تقديم جمعيات إلى المحكمة العليا في إسرائيل، نقل الجيش عدداً من الأسرى في المعسكر إلى سجون أخرى داخل إسرائيل. وقالت تلك الجمعيات إن الأسرى الفلسطينيين في هذا المركز يتعرضون للتعذيب.

ونقلت منظمة العفو الدولية شهادت لأسرى أطلق سراحهم في وقت لاحق، أكدوا فيها تعرضهم لانتهاكات عديدة، "فقد ظلوا معصوبي الأعين ومكبّلي الأيدي طوال فترة احتجازهم في المعسكر".

ووصفوا كيف أجبروا على البقاء في وضعيات مجهدة ساعات طويلة، ومنعوا من التحدث إلى بعضهم البعض أو رفع رؤوسهم، وفقاً للمنظمة الدولية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أرادوا إذلالنا".. فلسطينيات يروين تعرضهن للإساءة في السجون الإسرائيلية من هم "الأسرى الأقوياء" في السجون الإسرائيلية.. أحدهم يمضي عقوبة تاريخية بـ67 مؤبدا كيف أصبح وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد 7 من أكتوبر؟ اعتقال غزة حقوق الإنسان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تتحدث عن هدف سيصعق حزب الله ردا على حادثة مجدل شمس.. وتأجيل أو إلغاء رحلات جوية إلى بيروت يعرض الآن Next باريس 2024: بعد شبكة القطارات السريعة.. مخربو الليل يستهدفون كوابل الألياف الضوئية لشركات اتصالات يعرض الآن Next بالمروحيات.. الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ينقذ الآلاف من الفيضانات ويصب جام غضبه على المسؤولين يعرض الآن Next نيكولاس مادورو ومرشح المعارضة في فنزويلا يعلنان فوزهما في الانتخابات الرئاسية.. والمواجهة تلوح يعرض الآن Next للحد من أزمة السكن المتفاقمة: برشلونة تخطط لإلغاء الإيجارات السياحية قصيرة الأمد اعلانالاكثر قراءة مقتل 12 فتى وإصابة عدد آخر بسقوط قذيفة على مجدل شمس في الجولان المحتل.. وحزب الله ينفي مسؤوليته ميلوني تعيد إحياء العلاقات مع الصين بتوقيع خطة تعاون جديدة حفل افتتاح أولمبياد باريس: تباين في آراء قادة العالم والصحف العالمية إيران تحذر إسرائيل: "مغامرة جديدة" في لبنان قد توسع رقعة الحرب لماذا تتصدر إيطاليا قائمة الدول الأوروبية في استهلاك المياه البلاستيكية المعبأة؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا روسيا تركيا فرنسا لبنان هضبة الجولان حزب الله الصين-فيضانات السياسة اليابانية رجب طيب إردوغان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا روسيا تركيا فرنسا الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا روسيا تركيا فرنسا اعتقال غزة حقوق الإنسان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا روسيا تركيا فرنسا لبنان هضبة الجولان حزب الله الصين فيضانات السياسة اليابانية رجب طيب إردوغان السياسة الأوروبية فی السجون الإسرائیلیة یعرض الآن Next فی إسرائیل فی المعسکر

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية: «سيد القتلة» يحافظ على حكومته الفظيعة

دعت المعارضة الإسرائيلية إلى تصعيد الاحتجاجات والتظاهر ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على غزة، في حين قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر".

وقال رئيس حزب تحالف الديمقراطيين يائير جولان "يجب أن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الرهائن والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير".

وأضاف "نتنياهو يستخدم حياة مواطنينا وجنودنا لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار".

وقال عضو الكنيست عوفر كاسيف إن "ما يجري ليس انهيارا لوقف إطلاق النار، بل تعمدا من سيد القتلة للحفاظ على حكومته الفظيعة".

بدورها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قادة الاحتجاج ضد نتنياهو قولهم إن "تحركاتهم الاحتجاجية ستتواصل ضد نتنياهو الذي يخاف من الشعب ويدرك أن أيام حكومته معدودة".

في سياق متصل، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها تشعر بالصدمة لأن الحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين في غزة.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "أغلب الإسرائيليين يشعرون بانعدام الثقة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وأضاف لبيد أن نتنياهو أعاد القتال في غزة ويريد تحويل المليارات إلى الحريديم المتهربين من الخدمة العسكرية، مؤكدا أن جنود الجيش الإسرائيلي يحتاجون إلى رئيس وزراء يمكنهم الثقة به ولا يهتم إلا بأمن إسرائيل ومصير الأسرى.

واستنكر عدد من الأسرى الإسرائيليين السابقين في غزة استئناف العدوان الإسرائيلي، وحذر أقارب لأسرى في غزة من المخاطر المحدقة بأبنائهم في ظل الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مختلفة من القطاع.

ووصف شقيق الأسير الإسرائيلي في غزة، نمرود كوهين، عودة الحرب علي غزة بأنه "اصدار حكما بالإعدام على المختطفين." 

وشدد علي أن “الحديث عن انهيار المفاوضات كذب، وإسرائيل هي من دمرت الصفقة.”

وأكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الضغط العسكري سيؤدي إلى قتل الأسري الأحياء واختفاء الأموات.

 وبينما قال الأسير المفرج عنه إيلي كوهين إن "تجدد القتال هو إنزال عقوبة الإعدام بأصدقائي الذين بقوا في الأسر"، تحدث الأسير السابق لويس هير عن وضع رفاقه الموجودين بغزة.

وقال "مررنا بجحيم مثل هذا، ووضع الرهائن لا يمكن تصوره في هذه الأثناء، إنه أمر مفجع". 

بدوره، انتقد والد الأسير ماتان إنجرست قرار العودة إلى الحرب، وقال "الدولة لم تقاتل من أجل ابني لمجرد أنه جندي ولا أفهم كيف سيعود تحت ضغط عسكري".

مقالات مشابهة

  • سلطات العدو تصدر أوامر اعتقال إداري بحق 66 أسيراً
  • تنديد أوروبي وأممي متواصل بتجدد الحرب الإسرائيلية على غزة
  • نواب وأحزاب يدينون الغارات الإسرائيلية بغزة: محطة جديدة في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
  • المعارضة الإسرائيلية: «سيد القتلة» يحافظ على حكومته الفظيعة
  • لماذا استأنفت إسرائيل الحرب على غزة؟
  • سموتريتش: الجيش عاد بهجوم مكثف على غزة لتدمير حماس واستعادة الأسرى
  • حماس تحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد بغزة: نتنياهو يعرض الأسرى لمصير مجهول
  • الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان