تونس: بدء مرحلة قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
بدأت في تونس، اليوم الإثنين، ولغاية السادس من أغسطس المقبل مرحلة إيداع الملفات من أجل المشاركة في الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة في السابع من أكتوبر المقبل.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فاروق بو عسكر في مؤتمر صحفي، أن مرحلة إيداع الملفات للمشاركة في هذا الاستحقاق السياسي تبدأ اليوم الإثنين لغاية السادس من أغسطس المقبل.
وأضاف بوعسكر: “الهيئة ستبت في الترشحات في أجل أقصاه يوم السبت العاشر من أغسطس المقبل. ثم يتم بعد ذلك إعلام الأطراف بقرارات البت والإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين أوليا في أجل أقصاه يوم الأحد 11 أغسطس”.
وقال بوعسكر إن “مطالب انسحاب المرشحين يتم قبولها يوم الثاني من سبتمبر المقبل بينما ستعلن الهيئة عن المترشحين المقبولين بشكل نهائي في الثالث من سبتمرالمقبل”.
وفي وقت أعلن فيه الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد ترشحه لعهدة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات، دعت العديد من أحزاب المعارضة إلى “تنقية المناخ السياسي” وإطلاق سراح سياسيين مسجونين لضمان انتخابات “نزيهة وذات مصداقية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».