#سواليف

أكدت مديرية الأمن العام على أن ظاهرة إطلاق العيارات النارية باتت عادة منبوذة يرفضها المجتمع، وسيتم القضاء عليها بشكل نهائي، داعية لمقاطعة من يرتكبها والإبلاغ عنها.

وقالت في منشور لها على صفحات التواصل: اطلاق العيارات النارية باتت عادة منبوذة يرفضها المجتمع، وسنكمل الطريق حتى القضاء عليها والانتهاء من شرورها.

وتذكر بأنها ليست رصاصة طائشة، بل رصاصة قاتلة، ارفضها، قاطع من يرتكبها… وأبلغ عنها على رقم الواتس 0790196196 ، أو على رقم الطوارئ الموحد 911

مقالات ذات صلة كتائب القسام إلى حزب الله .. هذه مدرعات غالانت وستكملون المهمة / فيديو 2024/07/29

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

تكدير السِّلم العام!

عندما نقول إن أهم ما يميز الإنسان عن سائر المخلوقات، هو قدرته الفائقة على التعامل مع الظروف المحيطة، بدرجة كبيرة من الذكاء والوعي، فإن درجة نجاحه تُقاس بمدى قدرته على التعامل مع الأزمات، بعيدًا من «الاستفزاز الاجتماعي»، الذي يكدِّر السِّلم العام.

خلال السنوات الأخيرة، تنامت ظاهرة «الاستفزاز الاجتماعي» التي كانت كاشفة، بوضوح، عن مدى التفاوت الطبقي، واتساع الفجوة بين مواطني «Cairo»، وسكان «Egypt»، خصوصًا ما حدث أخيرًا، إبان غزو الـ«Food Blogger»، مِنَصَّات التواصل الاجتماعي، بعد افتتاح أحد المطاعم الشهيرة بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة، بأسعاره الفلكية، التي باتت في متناول الأثرياء فقط!

ما شاهدناه يُجَسِّد فارقًا شاسعًا بين نموذجين، إذ يرصد لنا شواهد حقيقية عن تزايد الفجوة بين الثراء الفاحش والفقر المدقع، واختفاء الطبقة الوسطى في المجتمع، مع استمرار ازدياد أعداد الملتحقين بالطبقة الدنيا، من المطحونين والمعدمين والمظلومين والمهمشين!

ما بين النموذجين، انقسم الناس إلى فئتين، ما بين متقبل ورافض، وبينهما بعض الإعلاميين الأثرياء «المُنَظِّرين» على الشعب، بـ«مُعَايرة» الناس، لعدم فهمهم طبيعة دورة الحياة، تمامًا كما يحدث في كل صيف، خلال الترويج للفيلات والقصور والشاليهات، خصوصًا في «الساحل الشرير»!

الآن، انقرضت الطبقة المتوسطة بتنويعاتها المختلفة، لتتحول إلى طبقة «المتعثرين معيشيًّا»، في مواكبة الغلاء وجنون الأسعار، بعد أن فشلت في الحفاظ على مكانتها وأسلوب حياتها فيما قبل عام 2016، مع موجة التعويم الأولى، ليصبح لسان حالها «كله ضرب.. مفيش شتيمة»؟!

إن الأحمال والضغوط المستمرة على غالبية الشعب، أدت إلى زيادة الأعباء الملقاة على كاهله، وهو المعروف عنه دائمًا الصبر والتمسك بحِبال الأمل والعمل ـ مهما كانت متهالكة ـ حتى الرمق الأخير، لكنه الآن يئن في أدنى درجات سلم الهرم الطبقي، الذي تآكلت عتباته، لينزلق سريعًا دون توقف نحو «الدرك الأسفل من القاع»!

لقد أصبحت رؤوس مَن في الأسفل تتنازعها رياح التضخم وأعاصير الدولار وتسونامي الأسعار وجفاف المدخرات وجفاء التجار، وكأن كل ما سبق لا يكفي لحماية الدولة للطبقات الفقيرة، بقرارات جذرية وتغييرات كلية وإجراءات إنقاذية، و«الرفق بالإنسان» المصري!

نتصور أن أولوية انتشال الطبقات الفقيرة والمعدمة، باتت ضرورة ملحة، تفرضها الظروف، في ظل مرارات أدوية الإصلاحات الاقتصادية، على مدار ثماني سنوات، ولذلك يجب الالتفات إلى معاناة الناس في كافة المجالات الأساسية، بعد تراجع الدَّخل وزيادة الضغوط المعيشية، حتى باتت تُصارع من أجل البقاء، للحفاظ على نفسها من الانقراض!

إذن، ما نعيشه حاليًا، ينذر بكارثة مجتمعية ساحقة، وتعكير للسِّلم العام والأمن الاجتماعي، في ظل التمايز الطبقي، الذي ليس مجرد سلوك عفويٍّ أو فَرْزٍ اجتماعيٍّ طبيعيٍّ، بل بات نمطًا ممنهَجًا، تكرسه «الفئات الآمنة»، كما سمّاهم «خالد صالح» في فيلم «فبراير الأسود».

فصل الخطاب:

يقول «الإمام عليّ»: «إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الأغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ، فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلاَّ بِمَا مَنَعَ بِهِ غَنِيٌّ، وَاللهُ تَعَالَى سَائِلُهُمْ عَنْ ذلِكَ».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الأمن يضبط عنصر إجرامي تخصص في سرقة الدراجات النارية بعين شمس
  • تفاصيل الهدنة المرتقبة في لبنان وغزة.. هل وافق عليها نتنياهو؟
  • عادة سحرية تُطيل حياتك 5 إلى 10 سنوات إضافية.. ما هي؟
  • "عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
  • تكدير السِّلم العام!
  • يديعوت لنتنياهو : سيد الكذابين.. جعلتنا دولة منبوذة 
  • بوحبيب: لبنان مستعد للوفاء بالتزاماته المنصوص عليها في الـ1701
  • أحمد موسى: القضاء وأجهزة الأمن هما المعنيان بإدارة قوائم الإرهاب
  • الأمن العام الأردني: منفذ عملية الرابية بادر بشكل مباشر بإطلاق الأعيرة النارية
  • «واتساب» يتيح التفريغ النصي للرسائل الصوتية