مصر تؤكد تضامنها الكامل مع لبنان ورفضها أي تهديدات لزعزعة استقراره
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الاثنين، تضامن بلاده الكامل مع دولة لبنان، مُعربًا عن رفض القاهرة لأية تهديدات تستهدف زعزعة استقرار لبنان أو سلامة شعبه، وقلقها البالغ تجاه التصعيد القائم بين حزب الله وإسرائيل، وتأثيراته المُحتملة على أمن واستقرار لبنان.
وأضاف عبدالعاطي خلال اتصالين هاتفيين مع نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، ووزير خارجية لبنان، عبدالله بوحبيب، أن مصر تجري اتصالات مع الأطراف المختلفة؛ بهدف احتواء التصعيد الجاري، والحيلولة دون انجراف المنطقة إلى حرب واسعة النطاق، تهدد استقرار دولها وأمن شعوبها، والتأكيد على ضرورة دعم الدولة اللبنانية والحفاظ على مصالح الشعب اللبناني في مواجهة التهديدات المحيطة به.
ووفق بيان صادر عن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، فإن المسؤولين اللبنانيين أعربا خلال الاتصالين اللذين أجراهما عن تقديرهما البالغ لدعم وتضامن الشقيقة مصر، قيادة وشعبًا، مع لبنان في هذا الظرف الدقيق، والثقة في أن التحركات المصرية تستهدف حماية مصالح الشعب اللبناني، واستقرار دولته.
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أنه تم الاتفاق على مواصلة التشاور خلال المرحلة القادمة؛ بهدف تنسيق الجهود لاحتواء التوتر والتصعيد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.