صفا

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن ما كشفته صحيفة "واشنطن بوست" عن جرائم بشعة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونها من تعذيب واغتصاب وإهمال طبي متعمد، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم نتيجة الضرب المبرح والحرمان من الرعاية الطبية اللازمة، جرائم حرب كبرى ضد الإنسانية تعكس مستوى غير مسبوق ولا مثيل له من السادية والفاشية والوحشية المتفشية في جيش الاحتلال الجبان والنازي.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن ⁠قيام الاحتلال بتوقيف عدد من جنوده بعد تسريب فيديو يصورهم وهم يعذبون بوحشية أسيراً من قطاع غزة، ليس سوى مسرحية هزلية هدفها التهرب من المحاسبة الدولية، ومحاولة الإفلات من أي ملاحقات من المحاكم الدولية عبر القيام بمحاكمات شكلية وهزلية.

وأشارت إلى أن هذه الفظائع تجري برعاية ودعم مباشر من الإدارة الأمريكية؛ وتواطؤ المجتمع الدولي وعدم تَحملّه مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لوقف الفظائع الكبرى التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين خاصة أسرى القطاع في معسكر سديه تيمان للإبادة.

ودعت الجبهة إلى تحرك عاجل لإنقاذ حياة الأسرى وإنهاء معاناتهم، وإيفاد لجان دولية لتفقد سجون الاحتلال ومعرفة مصير الأسرى، وإحالة كل الجرائم والانتهاكات الفظيعة بحقهم إلى المحاكم الدولية. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجبهة الشعبية انتهاكات جرائم اسرى سجون الاحتلال محاكم دولية

إقرأ أيضاً:

جرائم الاحتلال تتواصل.. 4 شهداء وإصابات في غزة

البلاد – رام الله
يواصل الاحتلال جرائمه وانتهاكاته لجعل حياة الفلسطينيين مستحيلة، في غزة والضفة الغربية على السواء، لدفعهم لمغادرة ديارهم وأرضهم، حيث استشهد أمس الأحد 4 مواطنين وأصيب آخرون برصاص الاحتلال في مناطق متفرقة بغزة، فيما يستمر في الحصار والتضييق وتدمير البنية التحتية في الضفة الغربية.
واستشهد الشاب محمود مدحت أبو حرب، جراء إصابته برصاص قناص إسرائيلي وسط مدينة رفح جنوبي القطاع، واستشهدت وفاء فتحي فسيفس وإصابة مواطن، إثر قصف من مسيرات إسرائيلية على مواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، واستشهد الشابان محمد المصري وحذيفة إبراهيم المصري، جرّاء قصف من مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين شرقي بلدة بيت حانون.
وأكد شهود عيان وقوع إصابات برصاص قوات الاحتلال شرقي مدينة رفح، وأصيبت مواطنة، جرّاء قصف من دبابات إسرائيلية على حي الجنينة شرقي رفح، كما أطلقت دبابات الاحتلال النار شرقي بلدة جحر الديك ومخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، خاصة شمالها، واصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره وعدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، وسط معاناة وظروف معيشية صعبة مع دخول شهر رمضان المبارك.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين إن جرائم الاحتلال وعمليات التدمير الممنهجة أسفرت عن انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الضرورية للأطفال في مخيم جنين، مشيرة إلى توقف المدارس والخدمات الصحية، وتدمير نحو 498 منزل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
وتسبب عدوان الاحتلال في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من مخيم جنين، نتيجة عمليات الاحتلال العسكرية، ما يقارب 90% من سكان المخيم نزحوا قسرًا، وأدى العدوان إلى استشهاد 27 فلسطينيًا، واعتقال وإصابة العشرات، إلى جانب اقتحام محيط المدينة بدبابات إسرائيلية وذلك لأول مرة منذ عام.2002
وفي طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وفي مخيم نور شمس أقدم الاحتلال على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها.
ومع دخول شهر رمضان، يعاني أهالي جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها والنازحون أوضاعًا معيشية صعبة، في ظل تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
  • جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف
  • الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري
  • جرائم الاحتلال تتواصل.. 4 شهداء وإصابات في غزة
  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • الجبهة الشعبية: إغلاق معابر غزة ومنع المساعدات جريمة حرب بدعم أمريكي
  • قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتُخرج الفلسطينيين
  • نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً
  • تجاوزت 27 ألف خلال عام.. ارتفاع عدد الجرائم بمحطات القطارات في ألمانيا
  • الاحتلال يسرق الأكلات الشعبية الفلسطينية والعربية.. هل الحمص والكنافة إسرائيلية؟