هل الموسيقى حلال أم حرام؟.. خالد الجندي يوضح
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال فتاة حول: "هل الموسيقى حلال أم حرام؟".
ارتكبوا 11 واقعة.. تجديد حبس عصابة سرقة السيارات في روض الفرج العثور على جثة شاب داخل شقة بالمرج.. والنيابة تصرح بالدفنوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "الموسيقى فيها خلاف بين العلماء، هناك من يرى أنها حرام ولا تجوز، وأنها كبيرة من الكبائر وفيها معاصٍ، والإمام الشوكاني، صاحب "نيل الأوطار"، ذكر هذا الخلاف في كتابه "نيل الأوطار"، حيث تناول الخلاف بشكل موسع، الفقهاء وناس كتبوا كتبًا كاملة حول هذا الموضوع، بين مانع ومجوز، وناس أجازت، وناس أخرى تمنع، وأنا من بينهم أجيز الموسيقى".
وتابع: "أما الذي يريد إجازته فله أدلة شرعية كثيرة موجودة في الكتب وكتب العلماء، يعني الموضوع قُتل بحثًا، عندنا الآن رأيان: رأي بالمانعين ورأي بالمجيزين، إذًا المسألة خلافية، وإن كنا نرجح فالجواب هو الأقرب لقوة الأدلة التي أجاز بها المجيزون، الأدلة كثيرة جدًا من الكتاب والسنة، وليس هذا مجال بسطها، ولكن نقول إن القضية خلافية والأولى الإجازة والحلم".
واستكمل: "بالمناسبة، كل شيء في الدنيا له موسيقى، الذي يحرم الموسيقى نقول له: شيل جرس الباب فهو موسيقى، الذي يحرم الموسيقى نقول له: شيل كلاكس السيارة، ورنة التليفون، وجهاز المونيتور لرسم القلب، أي شيء يحتوي على صوت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الجندى الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
آلة الأرغن تُبهر عشّاق الموسيقى بدار الأوبرا السلطانيّة مسقط
أمضى جمهور دار الأوبرا السلطانية مسقط من عشّاق الموسيقى أمسية استثنائية يوم الخميس الماضي مع الحفل الموسيقي الرائع الذي أقامته دار الأوبرا السلطانية مسقط للاحتفاء بآلة الأرغن، واستمتع الجمهور ببرنامج الأمسية الذي جاء حافلا بالمعزوفات الموسيقيّة الآسرة التي قدّمها كلّ من كلاوديو أسترونيو، وجيانلوكا مارسيانو، وجوقة بيكولي كانتوري دي تورينو للأطفال، بقيادة إليسا دال كورسو.
وقد وفّرت فخامة دار الأوبرا، مع صوتياتها ذات المستوى العالمي، المكان المثالي لنجاح هذه الأمسية الاستثنائية، التي صنع الجمع فيها بين موسيقى الكورال والأرغن والأوركسترا جوًا غامرًا جعل الجمهور يتفاعل مع فقرات برنامج الأمسية خصوصا أنه ضمّ مجموعة متنوّعة من الأعمال الكورالية والأوركسترالية، ومقطوعات تتراوح بين مقطوعة (أشعر بالجمال) المبهجة من (قصة الجانب الغربي) إلى مقطوعة (صوت البحر) لفرانشيسكو كوريا. وقد عزّز من روعة الأداء جوقة تشلتنهام مسقط وجوقة داون هاوس مسقط، اللتان أضافتا عمقا إلى العزف الموسيقي، وساهمت أصواتهم المشتركة في إضفاء حيوية فريدة على مقطوعات هنري بورسيل، وجوزيبي فيردي، وجاك أوفنباخ، بما في ذلك مقطوعة باركارول الشهيرة من فرقة كونتيس دوفمان، وفي الجزء الثاني من الحفل احتلّ الأرغن مركز الصدارة، حيث قدّم أسترونيو مجموعة متنوعة من المعزوفات على الأرغن عبر تاريخه الطويل، بدءًا من الأناقة الباروكية في أعمال نيكولاوس برونز وحتى الحيوية الحديثة في الأداء السريع لفيليب جلاس. وكان أبرز ما في الأمسية كونشيرتو الأرغن لهاندل في (جي مينور)، وهي مقطوعة عكست بشكل مثالي قوّة الأرغن وجماله. وأظهر أداء أسترونيو المنفرد لأغنية (جنون راش) تنوّع الأرغن، والانتقال من النغمات الرقيقة والأثيرية إلى الأصوات العالية والرنانة. وحتى موسيقى الأفلام، كان لها نصيب في الأمسية فقد استمتع الجمهور بمقطوعات مثل (انظر في طريقك) من الجوقات و(إيتنيمن فويلي) لفرود فجيلهايم وكريستوف بيك.
وزان الحفل جمالا وهيبة وجود آلة الأرغن في دار الأوبرا السلطانية مسقط التي تعدّ واحدة من أكبر آلات الأرغن الأنبوبي في الشرق الأوسط، التي صممتها شركة كلايس أورغلبو الألمانية الشهيرة، لتكون صرحا موسيقيا فريدا وفخما، -تضمّ أكثر من 4000 أنبوب - وتحفة هندسية وتصميمية وقد عزف عليها بعض من أشهر عازفي الأرغن في العالم، ومن أشهرهم أوليفييه لاتري، عازف الأرغن الفرنسي والعازف الفخري في كاتدرائية نوتردام في باريس، الذي عزف عليه في عام 2014، وديفيد بريجز، عازف الأرغن البريطاني الشهير المعروف بتقنياته البارعة، الذي قدّم عرضًا في عام 2013. ومن بين عازفي الأرغن المشهورين الآخرين جيامباولو دي روزا (2016) وهانسيورغ ألبريشت (2017)، الذين ساهمت عروضهم جميعًا في شهرة دار الأوبرا كمكان رئيسي لموسيقى الأرغن ذات المستوى العالمي.
وبهذه الأمسية تواصل دار الأوبرا السلطانيّة مسقط مدّ جسور التواصل والتبادل الثقافي، من خلال تقديم أعمال تمزج بين الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية والمقطوعات الحديثة لتؤكّد التزامها بتعزيز الحوار العالمي من خلال الموسيقى، والفن والجمال.