متى يكون اللهو مباحا؟.. خالد الجندي يحسم الجدل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال فتاة حول: "متى يكون اللهو مباحا؟".
أرسنال يعلن تعاقده رسميًا مع كالافيوري ابنة أسامة أنور عكاشة تكشف سر خلاف والدها مع عادل إمام وفاتن حمامةوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "ليس معنى أنني متدين أن أكون منفصلًا عن متاع الحياة، وليس معنى أنني أتمتع بمتع الحياة أن أنسى الصلاة والعبادة، صحيح، يجب أن يكون هناك توازن".
وتابع: "سيدنا الحسن البصري يقول: "كن في عبادتك لله كالطائر." الطائر له جناحان ورأس، والطائر لا يمكن أن يطير دون أحد هذه الثلاثة. قالوا، وما الجناحان ورأس؟ قال: "أما الجناح الأيمن فهو الأمل في الله، وأما الجناح الأيسر فهو الخوف من الله، وأما الرأس فهو حب الله." كل واحدة من الثلاثة يجب أن تكون موجودة في الطاعة، يعني إذا أردت الاستقامة مع الله وجعل عبادتك عبادة مستقيمة، يجب أن يكون لديك أمل، وخوف، وحب لله سبحانه وتعالى. في هذه الحالة، يكون هناك توازن".
واستكمل: "صلاتك ساعة، اللهو ساعة، والصلاة أهم، يجب أن نوصل للناس، أن اللهو ليس حرامًا إلا إذا: جر إلى معصية: مثل ما هو متعارض مع كلام الله وأوامره، أو منع من ذكر الله: إذا منعك عن ذكر الله، أو عطل عن المهام: إذا عطل عن واجباتك العملية والدراسية".
واختتم: "تجنب هذه الأمور، ويكون اللهو مباحًا ونوعًا من المباحات التي أباحها الله، "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده"، الزينة هي ما زاد على الأصل. فمثلًا، عندما أقول لك زيني الغرفة، يجب أن تكون هناك غرفة موجودة ثم تزينيها، زين السيارة، يعني يجب أن تكون هناك سيارة موجودة ثم تزينيها، الزينة هي ما زاد على الأصل، وكل ما أباحه الله من الزينة التي أخرجها لعباده، باختصار شديد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الجندى الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية یجب أن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان كُلُّ الطرق تُوَصِّلُ إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسُنَّة، فإن انحرفت فبقدر انحرافها عن الكتاب والسُنَّة تنحرف عن الوصولِ إلى الله.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لذلك يقول الْجُنِيد رحمه الله: طريقُنَا هذا مُقَيَّدٌ بالكتاب والسنة.فما الفرق بين عُبَّاد المسلمين وعباد الهندوك، فالكل يقوم بعبادة؟! الفرق هو الكتاب والسُنَّة.
فلو أردت أن تعبُدَ الله على هواك فهى نزعة إبليسية، كما قال إبليس -لعنه الله- سوف أسجد لك أنت فقط - مخاطبا المولى عز وجل - ولا أسجد لآدم.
يروى فى الأثر أن إبليس جاء موسى عليه السلام فقال له: يا موسى أنا أريد أن أتوب فهل لك أن تسأل الله أن يتوب علىّ؟ وهو كذاب، لكن سيدنا موسى لأنه نبى من أولى العزم قام بدعاء ربنا وقال له: يا رب إن إبليس مخلوق وهو يريد أن يتوب، فجاء رد المولى أن قبر آدم فى مكان كذا فليسجد إليه، فقال سيدنا موسى لإبليس اذهب للسجود فى مكان كذا - لقبر آدم - وسوف يتوب الله عليك. فجاء رد إبليس مستنكراً رافضاً: إذا كنت لم أسجد له حيّاً أفأسجد له ميتاً ! هذا هو إبليس.
إذن فالأمر ليس تلبيس الطُّرُق عليك وإنما الهوى؛ فإبليس عنده هوى فاتخذ إلهه هواه، فالقضية ليست كثرة الطرق الموصلة إلى الله .. إنها رحمة، ولكن القضية هى قضية هواك.
فاحذر من اتباع هواك إلا أن يكون تبعاً لما جاء به المصطفى صلى الله عليه وآله سلم كما ورد فى الحديث (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ) أى تتحول إلى عبداً نبوياً محمدياً .. تحب ما أحب، وتكره ما يكره. وهذا عندما تخلط السنة بعظمك وعصبك.