جنود الاحتلال يفجرون خزان مياه الشرب الرئيسي في رفح
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يوليو 29, 2024آخر تحديث: يوليو 29, 2024
المستقلة/- ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنود في سلاح المدرعات الإسرائيلي قاموا بتفجير خزان رئيسي للمياه في رفح جنوبي قطاع غزة، في انتهاك صريح للقانون الدولي.
وقالت صحيفة هآريتس العبرية إن الجنود الإسرائيليين قاموا بتفجير خزان المياه بموافقة قادتهم، ولكن من دون موافقة قيادة المنطقة الجنوبية.
ونشر أحد الجنود مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي واصفًا ذلك بأنه “تكريمًا للسبت”.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش سيقرر ما إذا كان سيفتح تحقيقًا رسميًا حول هذا الأمر.
ووفقا للتقارير فإن الجنود يتبعون اللواء 401 في الجيش الإسرائيلي، وقاموا بتفجير خزان المياه، الذي يقع في حي تل السلطان قرب المناطق الإنسانية التي حددها الجيش على أنها آمنة، بعبوات ناسفة.
يشار إلى أن الحكومة اليابانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قاما بتمويل الخزان، الذي كان مصدر المياه الصالحة للشرب للنازحين إلى مدينة رفح، عام 2018.
من ناحية ثانية، قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي دمر 286 مبنى من أصل 307 بناء مدرسي، و31 من المباني التابعة للجامعات الفلسطينية في غزة بشكل كامل.
واليوم الاثنين، أفاد التقرير الإحصائي اليومي لعدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 297 على قطاع غزة؛ بأن الجيش الإسرائيلي “ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدًا و93 إصابة” خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 39363 قتيلا و90923 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
هذا ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.