القـوات الروسية تتقـدم نحـو مديـنة بوكـروفسك .. وأوكـرانيا تستهـدف منشـآت طـاقة بطـائـرات مسيـرة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
عواصم «رويترز» «د.ب.أ»: قال الجيش الأوكراني اليوم إن القوات الروسية تشن أعنف هجماتها قرب مدينة بوكروفسك الإستراتيجية شرق البلاد، مما يهدد طريقا رئيسيا تستخدمه كييف لتوصيل الإمدادات إلى القوات التي تسعى للتصدي للغزو الروسي المستمر منذ 29 شهرا. وقالت هيئة الأركان العامة في تقرير دوري حول مستجدات الحرب: إن القتال في جبهة بوكروفسك كان الأعنف من أي مكان آخر في الشرق الذي مزقته الحرب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على قريتي بروريس وييفهينيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وتقع المنطقتان السكنيتان شرق بوكروفسك. ولم يصدر تعليق من الجانب الأوكراني على هذا التصريح. وصدت القوات الأوكرانية الروس عن ضواحي كييف في أوائل الحرب واستعادت الأراضي في الشرق والجنوب في وقت لاحق من 2022. ومنذ الهجوم المضاد الفاشل الذي شنته أوكرانيا على روسيا عام 2023، باتت تتبنى بشكل أساسي إستراتيجية الدفاع خلال العام الجاري.
استهداف منشآت طاقة
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها اعترضت تسعا من بين عشر طائرات أطلقتها روسيا خلال الليل، بالإضافة إلى صاروخ كروز روسي، مضيفة أنه لم يحدث ضرر نتيجة للهجمات. وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إنه تم إسقاط 39 طائرة درون أوكرانية فوق المناطق الحدودية.
وقد ألحق هجوم بطائرة درون أوكرانية ضررا بمحطة طاقة في منطقة أوريول بشرق روسيا، حسبما قال الحاكم في وقت مبكر اليوم الاثنين في منشور عبر تطبيق« تليجرام». وأفادت وسائل إعلام روسية بحدوث أضرار بمحطات فرعية في منطقة بيلجورود.
تطورات أوكرانيا والشرق الأوسط
وقال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني اليوم إنها بحثت مع الرئيس الصيني شي جين بينغ تطورات الحرب في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط خلال اجتماع في بكين.
وذكر أنهما ناقشا أيضا «التوترات المتزايدة» في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وجاء في بيان أن الجانبين تناولا «القضايا ذات الأولوية على الساحة الدولية من الحرب في أوكرانيا إلى مخاطر تفاقم التصعيد في الشرق الأوسط. كما ناقشا التوترات المتزايدة في (منطقة) المحيطين الهندي والهادي».
وتطرقا أيضا إلى بحث قضايا الذكاء الاصطناعي ومكافحة تغير المناخ وإصلاح مجلس الأمن الدولي.
مقتل شخصين
وذكرت وسائل إعلام روسية أن ما لا يقل عن شخصين لقيا حتفهما وأصيب ما يصل إلى 100 راكب اليوم عندما اصطدم قطار ركاب يقل 800 شخص بشاحنة، مما أدى إلى خروج ثماني عربات عن القضبان.
وأفادت وسائل الإعلام بأن بعض العربات الملتوية سقطت بجانب مسار السكة الحديدية.
وقالت وزارة الطوارئ إن القطار كان متجها من قازان في تتارستان إلى أدلر على البحر الأسود عندما خرج عن مساره في منطقة فولجوجراد الجنوبية بالقرب من محطة كوتيلنيكوفو على بعد نحو 1200 كيلومتر جنوبي موسكو. وأضافت الوزارة «المسعفون موجودون في مكان الحادث»، ويشارك 324 من عمال الطوارئ في العملية. وأضافت أنه تم إرسال مروحيات خاصة بمواجهة حالات الطوارئ أيضا. وذكرت قناة ماش على تطبيق تلجرام أن شخصين على الأقل لقيا حتفهما لكن عدد القتلى قد يرتفع. وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء إن ما يصل إلى 100 شخص ربما أصيبوا.
وأظهر مقطع فيديو لم يتسن التحقق من صحته على تطبيق «تلجرام» أربع عربات على الأقل خارج القضبان، بعضها ملتو، بينما يتسلق الركاب للخروج من عربة سقطت على جانبها بجوار القضبان.
ونشرت «ماش» مقطع فيديو يظهر بقايا مقصورة شاحنة محطمة من طراز كاماز بجانب القطار.
ونقلت وكالة تاس عن مصادر لم تحدد هوياتها في أجهزة إنفاذ القانون الروسية القول إن 20 شخصا أصيبوا عندما اصطدم القطار بالشاحنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الشرق فی منطقة
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.