وفي الزيارة، جرى الاطلاع على الخطوات والمراحل التي يشرف فرع الاتحاد على تنفيذها في مجال احلال المنتج المحلي لمحصول التمور بديلا عن المنتج الخارجي.

وفي الزيارة، استمع الوكيل البشري إلى شرح توضيحي من رئيس فرع الاتحاد التعاوني، أحمد علي هيج، وضابط سلسلة قيمة التمور باللجنة الزراعية والسمكية العليا، عبدالرحمن هزاع أوضحا فيه، أنه استجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة التي تسعى للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، ومنها التمور، المحصول الاستراتيجي الذي تصل فاتورة استيراده قرابة 45 ألف طن في العام 2023م، جرى في الأعوام السابقة، أن حاول عدد من تجار ومستوردي التمور اجراء تعاقدات مع مزارعي التمور، ولكن عدم وجود جمعيات ناضجة حال دون استكمال تلك الخطوة.

وأضافا “في هذا العام، عقدت ورشة مركزية بحضور كافة الجهات ذات الصلة في حلقات سلسلة قيمة التمورمن الجانبين الرسمي والشعبي والسلطة المحلية بمحافظتي الحديدة والجوف نظمها الاتحاد التعاوني الزراعي وبرنامج سلاسل القيمة ومؤسسة بنيان التنموية برعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا، كان لكل جهة دورها في استكمال حلقات سلسلة تسويق التمور” وتابعا “وبناء على مخرجات تلك الورشة، تم التعاقد ما بين التجار وبين الجمعيات التعاونية الزراعية متعددة الأغراض في مديريات التحيتا والدريهمي وبيت الفقيه بكمية 5.500طن، كانت قيمتها تدفع بالعملات الصعبة إلى المزارع في الخارج, وأصبحت الآن تضخ، بحمدالله، في جيب المزارع اليمني، ما يمكنه من مضاعفة الإنتاج، والمتوقع أن نحقق الاكتفاء الذاتي خلال أربع سنوات”.  

 وبين هيج أن الاتحاد التعاوني الزراعي، وانطلاقا من مسؤوليته كممثل رسمي للجمعيات بمحافظة الحديدة تولى الاشراف على إكمال عملية التعاقد ما بين الجمعيات التعاونية في مديرية التحيتا وبيت الفقيه والدريهمي وبين التجار المستوردين للتمور.

كما قدم ضمانته على الجمعيات بحوالي 65 مليون ريال قدمت كقروض للجمعيات من قبل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالحديدة، ويعمل الاتحاد على معالجة أي إشكاليات قد تحصل مع تجار محصول التمور أو غيره من المحاصيل الإستراتيجية.

من جهته، أشاد الوكيل البشري بما لمس من تضافر في جهود الاتحاد وشركاء التنمية في العمل على دعم وتشجيع طرفي عقود الزراعة التعاقدية الجمعيات التعاونية وتجار ومستوردي التمور، مثمنا القدر العالي من سلاسة تنفيذ خطوات ومراحل توريد الكميات والتي تبشر أن المشروع يمضي بثبات نحو تحقيق الغايات المنشودة.

الجدير بالذكر أن  الجمعيات التعاونية الثلاث تمكنت، وخلال الاسبوع الحالي، من توريد 500 طن من التمور بحوالي 200 مليون ريال من إجمالي قيمة العقود المبرمة مع التجار والشركات البالغة خمسة آلاف و500 طن من التمور المجففة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الجمعیات التعاونیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري

 

كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية.
وأوضحت الوزارة، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، ما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023، أعلنت الوزارة في خطوة رائدة عن توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13-14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة وفق أرقى المعايير العالمية، وفي إطار الالتزام بالاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والتي حظيت بتكريم منظمة الصحة العالمية في العام الماضي، تقديراً لكفاءة البرنامج الوطني للتحصين وإدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن منظومته المتطورة.
وبينت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين حيث تتوافق هذه الجهود مع توجهات “عام المجتمع” الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.
وأشارت الوزارة إلى أن ترسيخ ثقافة الفحص المبكر والتحصين يمثل ركيزة أساسية في تعزيز صحة المجتمع، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية نحو تحقيق أعلى معايير جودة الحياة وبناء مجتمع متعافٍ ومزدهر.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، ما يضمن الكشف المبكر ويرفع معدلات الشفاء.وام


مقالات مشابهة

  • 6 فوائد صحية لتناول 3 تمرات و5 حبات لوز كل صباح
  • محافظ المنوفية : 13 صومعة بسعة تخزينية تزيد عن 135 ألف طن لمحصول القمح
  • احمد هارون: عارفين الفرق بيننا وبين الملائكة؟ – فيديو
  • أبو العينين: الشعب الفلسطيني لن يقبل التهجير ويجب تنفيذ خطة مصر لإعمار غزة
  • إثيوبيا وأوغندا تتفقان على تعميق العلاقات الثنائية
  • الزراعة تستعرض إنجازات مركز البحوث الزراعية خلال إجازة عيد الفطر
  • وزارة الصحة: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
  • ورشة تدريبية حول فهم السلوك البشري
  • اجتماع يناقش تعزيز أداء جمعية مجزر التعاونية الزراعية
  • وزيرة البيئة تتفقد مباني المتاحف الزراعية استعدادًا لمعرض زهور الربيع