واشنطن واثقة بإمكانية تجنب حرب واسعة بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الولايات المتحدة واثقة من إمكانية تجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا أنه "لا أحد يريد حربا شاملة"، على خلفية الهجوم الصاروخي الذي أودى بحياة 12 فتى وفتاة بالجولان.
وأضاف مستشار الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين، أن "الولايات المتحدة لا تعتقد أن هجوم حزب الله سيؤدي إلى التصعيد".
وتابع: "سمعنا جميعا عن هذه الحرب الشاملة في فترات متعددة على مدى الأشهر العشرة الماضية، وكانت تلك التوقعات مبالغا فيها في ذلك الوقت، وبصراحة، نعتقد أنه مبالغ فيها الآن".
وأكد أن "إسرائيل لديها كل الحق في الرد على هجوم حزب الله"، مضيفا "لايزال هناك وقت ومجال لحل دبلوماسي للنزاع بين إسرائيل وحزب الله".
"كبيرة لكن لا تتجاوز الخط الأحمر".. مصدر يكشف سيناريوهات الرد الإسرائيلي في لبنان قال مصدر مقرب من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، لمراسل "الحرة"، الإثنين، إن إسرائيل "تستعد لضربة موجعة" ضد حزب الله، بحيث تكون "كبيرة لكن بنفس الوقت لا تتجاوز الخط الأحمر" الذي قد يؤدي إلى انزلاق الأمور إلى حرب إقليمية أو شاملة.وأشار كيربي إلى أنه لا مؤشرات على أن هجوم حزب الله الصاروخي على بلدة مجدل شمس بالجولان سيؤثر على محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
واعتبر أن "التوترات المتصاعدة لا ينبغي أن يكون لها تأثير على المحادثات".
وأدى هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، لمقتل 12 فتى وفتاة في ملعب لكرة القدم.
واتهمت إسرائيل حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، قائلة إنه نُفد بصاروخ "إيراني الصنع"، إلا أن الجماعة اللبنانية المدعومة من طهران نفت ذلك.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، برد "قاس" أثناء زيارته لموقع القصف في مجدل شمس، الاثنين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل تقوم ببناء مواقع عسكرية في جنوب سوريا، ما يثير مخاوف السكان المحليين من الاحتلال.
وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” المباني والمركبات في قاعدة إسرائيلية مسورة بالقرب من قرية جباتا الخصب في محافظة القنيطرة.
كما قام الجيش الإسرائيلي ببناء مبنى متطابق تقريبا على بعد خمسة أميال إلى الجنوب، حيث تم ربط الموقعين بطرق ترابية جديدة تؤدي إلى مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
علاوة على ذلك، كشفت صور الأقمار الصناعية عن منطقة خالية على بعد بضعة أميال إلى الجنوب، ويشير الخبراء إلى أنها قد تكون بداية لقاعدة ثالثة.
وفي أعقاب سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، احتلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، مدعية أن تغيير السيطرة في دمشق يعني انهيار ترتيبات وقف إطلاق النار لعام 1974.
وقال مسئولون محليون إن القوات الإسرائيلية تقدمت أيضاً في عمق جنوب سوريا، واحتلت عدة مواقع خارج منطقة المنطقة العازلة .
وأكدت الصحيفة أيضًا أن المباني والمركبات الإسرائيلية تشير إلى وجود طويل الأمد، على عكس ادعاءات إسرائيل بأنها مؤقتة.
وتساءل محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخصب، الذي شاهد القوات الإسرائيلية تبني موقعًا عسكريًا جديدًا على حافة قريته “إنهم يقومون ببناء قواعد عسكرية، كيف يكون هذا مؤقتًا؟”.
وقال المريود للصحيفة إن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الفاكهة في القرية وأشجارا أخرى في جزء من محمية طبيعية لبناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخصب.
وأضاف رئيس البلدية: "قلنا لهم إننا نعتبر هذا احتلالا".
وأفاد سكان محليون بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي، منذ دخولهم إلى سوريا، أقاموا نقاط تفتيش وأغلقوا طرقات وداهموا منازل وهجّروا سكاناً وأطلقوا النار على متظاهرين تظاهروا ضد وجودهم.
وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا، إلى جانب العديد من البلدان في المنطقة وخارجها، بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها مؤخراً في البلاد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن الزعيم السوري أحمد الشرع طالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها من جنوب سوريا.