ارتفاع طفيف للدولار في بداية أسبوع حافل بقرارات الفائدة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع الدولار قليلا اليوم الاثنين مع استعداد المتعاملين لأسبوع حافل بقرارات السياسة النقدية التي سيتخذها البنكان المركزيان الأميركي والياباني يوم الأربعاء يليها صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة لشهر يوليو يوم الجمعة.
ولم يطرأ تغير يذكر على الين بعد أقوى ارتفاع أسبوعي له منذ أواخر أبريل بفضل تحوّل توقعات سعر الفائدة وموجة بيع في سوق الأسهم.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل اليورو والين وأربع عملات رئيسية أخرى، 0.27 بالمئة إلى 104.64 نقطة.
وتراجع اليورو 0.41 بالمئة إلى 1.08115 دولار، كما انخفض الجنيه الإسترليني 0.77 بالمئة إلى 1.2841 دولار.
وارتفع الدولار في أحدث التعاملات 0.17 بالمئة إلى 154.05 ين ليعوض خسائر سابقة بلغت 0.49 بالمئة إلى 153.04 ين.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمهد المركزي الأميركي الطريق لتيسير السياسة النقدية في سبتمبر.
والمستثمرون قلقون أيضا من تزايد التقلبات الجيوسياسية، إذ تدرس إسرائيل الرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها. واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة جماعة حزب الله اللبنانية بالمسؤولية عن الهجوم.
وأظهرت بيانات صادرة يوم الجمعة أن المستثمرين خفضوا بصورة حادة رهاناتهم مقابل الين الذي جرى تداوله في مطلع الشهر عند أدنى مستوى في 38 عاما.
ويمتلئ جدول بيانات الأرباح في الولايات المتحدة هذا الأسبوع بشركات كبرى منها أمازون، وأبل، وميتا، ومايكروسوفت.
وهبط الجنيه الإسترليني مع ترقب المستثمرين اجتماع بنك إنجلترا وتوقعات السوق بأن احتمالات خفض أسعار الفائدة لأول مرة غير مؤكدة. وهبطت عوائد السندات البريطانية اليوم الاثنين مما أدى إلى تراجع الجنيه الإسترليني.
وانخفض الدولار الأسترالي بشكل طفيف إلى 0.6545 دولار أميركي محاولا التعافي من المستوى المتدني الذي سجله يوم الجمعة عند 0.65105 دولار وهو مستوى لم يشهده منذ بداية مايو.
وسجلت العملة المشفرة الرئيسية البتكوين ارتفاعا 0.75 بالمئة إلى 68743 دولارا بعد أن تلقت بعض الدعم من التعليقات الإيجابية للمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وكان ترامب قال عن بتكوين يوم السبت إن الولايات المتحدة يجب أن تهيمن على هذا القطاع وإلا فإن الصين ستفعل ذلك.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خسائر أسبوعية للأسهم الأميركية بسبب مخاوف بشأن خفض الفائدة
أغلقت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على انخفاض في جلسة الجمعة، وحققت خسائر أسبوعية، بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة.
استشهد باول يوم الخميس بالنمو الاقتصادي المستمر وسوق العمل القوية والتضخم فوق هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة كأسباب تدعوه للحذر إزاء وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية ونطاقها.
وقد تعزز هذا الرأي من خلال البيانات الاقتصادية الصادرة، الجمعة، والتي أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة الأميركية أكثر قليلا من المتوقع في أكتوبر. كما انتعشت أسعار الواردات وأظهرت البيانات الصادرة يومي الأربعاء والخميس استمرار التضخم.
وخلال جلسة الجمعة، تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.32 بالمئة إلى 5870.52 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 2.24 بالمئة إلى 18680.12 نقطة. انخفض كذلك المؤشر داو جونز الصناعي 0.70 بالمئة إلى 43444.99 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، انخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.08 بالمئة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع بنسبة 3.15 بالمئة، كما انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 1.24 بالمئة.