مفاوضات لشراكة دولية تدعم تحوّل الطاقة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استضاف المركز الوطني للأرصاد، وبالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ورشة عمل في أبوظبي، في إطار جهود المركز لمواجهة تحديات المناخ العالمية، والاحتياجات في مجال الطاقة الخضراء.
واستقطبت الورشة مجموعة مميزة من الخبراء الدوليين، لبدء المفاوضات بشأن التوصل لإقامة شراكة عالمية لتبادل المعلومات والخدمات في مجال الطقس والمياه والمناخ، من أجل الدفع بجهود التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز دمج خدمات الأرصاد الجوية في قطاع الطاقة المتجددة، ودعم الأهداف العالمية الطموحة التي حددها مؤتمر الأطراف «كوب 28».
وتندرج المبادرة في سياق هدف مؤتمر الأطراف المتمثل في مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة 3 مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول العام 2030، وهو ما يتماشى مع أهداف اتفاقية باريس لعام 2015 المتعلقة بالحد من الانبعاثات الكربونية.
وحددت ورشة العمل 4 محاور رئيسية ضرورية لإطار تنفيذ الشراكة العالمية، منها تطوير الدراسات العلمية والابتكار في قطاع الطاقة المتجددة، وتقديم خدمات تشغيلية متكاملة ودقيقة تشمل تطوير خرائط وإشارات مناخية وتوقعات إنتاج الطاقة لضمان قرارات مستنيرة مبنية على بيانات موثوقة، كما تركز على بناء وتعزيز قدرات مرافق الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا عبر التدريب وورش العمل لتطبيق البيانات المناخية بفعالية ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المركز الوطني للأرصاد الإمارات
إقرأ أيضاً:
«المصرية للاقتصاد السياسي»: عوائد ضخمة ومتنوعة من تطوير مترو الأنفاق
أكد الدكتور فرج عبدالله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، أن الدولة المصرية تقوم بجهد كبير جدًا في قطاع النقل للتحول إلى منظومة ذكية موضحًا أن مصر تستهدف زيادة الخطوط لـ264 كيلومترا بإضافة الخطوط والتوسيعات الجديدة.
تطوير مترو الأنفاقوأشار «عبدالله»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن العوائد الاقتصادية لتطوير مترو الأنفاق والتوسع في خطوطه تتنوع من اليوم الأول للمشروع نهاية بتمكين القطاع مع قدرات كبيرة للمشروع، موضحًا أن اليوم الأول لأي مشروع يبدأ توفير فرص العمل وفرصة لتقليل الكثافات المرورية على الطرق والمدن المزدحمة وتوفير الوقت والجهد للمواطنين، مشددًا على أن هذه أثار بتنعكس على المستوى الكلي إيجابيا.
وأوضح أن هناك أهدافا كلية لإنشاء خطوط مترو الأنفاق الجديدة من ضمنها توفير الوقود على مستوى الكلي للدولة والتقليل من استخدام السيارات ذات المحركات التي تعتمد على الوقود التقليدي، والاعتماد على الطاقة النظفية بدلًا من استخدام الطاقة غير النظيفة أو التقليدية، متابعًا: «نحن أمام تغير واضح في ملامح الخريطة الخاصة بوسائل النقل وهو ما لاحظه الجميع في عمليات الربط المختلف بين وسائل النقل من مترو الأنفاق والقطار السريع والقطار الخفيف».