الثورة نت|

استعرض مجلس القضاء الأعلى في اجتماعه الاعتيادي اليوم، برئاسة رئيس المجلس القاضي أحمد يحيى المتوكل، تقريري المتابعة الشامل لخطة السلطة القضائية السنوية للرؤية الوطنية للعام 1445هـ، والمتابعة التكميلي لتنفيذ مشاريع خطة السلطة القضائية.

وأقر المجلس التقريرين مع العمل بالتوصيات الواردة فيهما وفي حدود الإمكانات المتاحة، ووجه الشكر للوحدة الفنية للرؤية الوطنية على الجهود المبذولة.

ووافق على إحالة قاض وعضو نيابة إلى مجلس المحاسبة نظرا لإخلالهما بواجباتهما الوظيفية.

وفصل المجلس في تظلم أحد القضاة وفقا للقانون، واطلع على عدد من التظلمات المحالة إليه من مكتب رئاسة الجمهورية، واتخذ بشأنها الإجراءات المناسبة وفقا للقانون.

كما ناقش المجلس عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزائها القرارات المناسبة، وأقر محضره السابق بعد إجراء بعض التعديلات عليه.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الاعلى

إقرأ أيضاً:

شهادات مزورة في مجلس محافظة نينوى تكشف وجه السلطة القبيح

5 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في تطور مثير للجدل، فجر سعود يونس الحاصود قنبلة إعلامية عندما ظهر في مقطع فيديو يتهم فيه شقيقه أحمد يونس الحاصود، رئيس مجلس محافظة نينوى، بتزوير شهادته الأكاديمية وارتكاب جريمة قتل، قبل أن يتراجع لاحقاً في مقطع آخر قائلاً إن تصريحاته الأولى كانت تحت الضغط.

ووفق معلومات سعود في الفيديو الأول، فإن أحمد فشل لست سنوات في اجتياز امتحانات السادس الأدبي، ليستعين لاحقاً بشخص آخر ليمتحن بدلاً منه في قضاء مخمور، بمساعدة قريب تقاضى رشوة قدرها مليون و600 ألف دينار لتسهيل العملية.

وأضاف أن أحمد حصل بذلك على الشهادة، ثم سافر إلى أوكرانيا لدراسة طب الأسنان رغم كونه من الفرع الأدبي، وعند عودته فشل ست مرات في معادلة شهادته، مشيراً إلى ضعفه اللغوي بالعربية والإنكليزية.

وأفادت تحليلات أن هذه الواقعة تعكس أزمة أعمق في المجتمع العراقي، حيث باتت الشهادات الأكاديمية أداة للترقي الاجتماعي والسياسي بدلاً من كونها مؤشراً للكفاءة.

وذكرت مواطنة في تعليق على فيسبوك: “الفساد أصبح نظاماً، والشهادات ورقة للصعود لا للعلم”. واعتبر مواطن آخر أن “ما حدث يكشف انهياراً أخلاقياً في منظومة المسؤولية”.

وتحدثت مصادر محلية عن حوادث مشابهة، مثل قصة مسؤول في بغداد، قيل إنه اشترى شهادة دكتوراه من جامعة وهمية عبر الإنترنت مقابل 3000 دولار، ليصبح لاحقاً مستشاراً في وزارة حكومية.

وأفاد باحث اجتماعي أن نسبة الشهادات المزورة في العراق قد تصل إلى 15% بين المسؤولين الحكوميين، استناداً إلى دراسات غير رسمية، بينما تشير إحصاءات أرشيفية إلى أن 40% من المتقدمين للوظائف العامة بين 2018 و2022 قدموا وثائق مشكوك في صحتها.

وقال تحليل إن هذه الظاهرة ترتبط بضعف الرقابة وسيادة المحسوبية.

وذكرت آراء أن هذا الواقع ينذر بمستقبل قاتم، حيث ستتفاقم الفجوة بين الكفاءة والمناصب.

وقال مصدر اكاديمي إن “الأحزاب تغطي على مثل هذه الفضائح لأنها جزء من اللعبة”.

وتوقعت تحليلات استباقية أن تشهد السنوات القادمة تصاعداً في الفضائح عبر وسائل التواصل، مع تزايد الصراعات الداخلية بين الأطراف السياسية، ما قد يدفع المواطنين لفقدان الثقة نهائياً بالنظام. وفيما يبدو، فإن قصة الحاصود ليست سوى قمة جبل الجليد في أزمة أخلاقية ومهنية تهدد استقرار المجتمع.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 20 أبريل.. تأجيل دعاوى معلمى اللغة الثانية والجيولوجيا ضد وزير التعليم أمام القضاء الإداري
  • عموميتان لصندوق العاملين بالهيئات القضائية 14 مايو
  • رحمة القضاء.. تخفيف عقاب موظف تقاضى 2000 جنيه رشوة
  • كريم عبدالباقي: جمعية عمومية لصندوق العاملين بالهيئات القضائية.. 14 مايو
  • مجلس ضاحية السيوح يستعرض احتياجات الأهالي
  • عقوبة طمس اللوحات المعدنية للسيارة وفقا للقانون
  • شهادات مزورة في مجلس محافظة نينوى تكشف وجه السلطة القبيح
  • بن دردف: القضاء الليبي في أزمة ثقة وسط هيمنة الميليشيات
  • خطة استراتيجية لتطوير المنظومة القضائية وتحقيق العدالة الناجزة
  • كيف يتم التصرف في الآثار الخاصة وفقًا للقانون؟