التوقيع على وثيقة تخفيض مهر للزواج في البيضاء (المبلغ شامل كامل!)
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
وتعتبر وثيقة تيسير الزواج، التي تم التوقيع عليها خلال لقاء موسع، برعاية قيادة المنطقة العسكرية السابعة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، وبحضور رئيسي محكمة الاستئناف القاضي ساري العجيلي ونيابة الاستئناف القاضي إبراهيم الديلمي ووكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وزين الريامي وعبدربه العامري ومسؤول التعبئة سام الملاحي هي الأولى بالمحافظة، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في تيسير الزواج.
واستعرض اللقاء آلية تنفيذ الوثيقة التي تهدف إلى تسهيل الزواج والحد من المبالغة في المهور والإسراف في الأعراس بما يعزز من التكافل والنسيج الاجتماعي، تم تحديد مبلغ اثنين مليون ريال كحد أعلا مهر شامل وكامل ولا يلزم أحد بعدها ولا قبلها أي زيادة.
وفي اللقاء أكد مفتي محافظة البيضاء العلامة حسين الهدار أهمية تيسير الزواج لتكوين مجتمع مترابط ومتآخي والانطلاق من قول رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة وفساد كبير".
ولفت إلى أن الوثيقة ستساعد الشباب على إكمال نصف دينهم، خاصة في ظل غلاء المهور التي وصلت في بعض مناطق المحافظة إلى حدود من الإسراف ودفع مبالغ باهظة.
فيما أشاد محافظ البيضاء إدريس بتعاون مشايخ المحافظة لإخراج الوثيقة إلى النور استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تخفيض غلاء المهور، منوهاً بما تضمنته الوثيقة من إجراءات لتيسير الزواج، خاصة في ظل ما يمر به الوطن من ظروف صعبة جراء استمرار العدوان والحصار وانعكاساته السلبية على الظروف الاجتماعية.
وشدد على ضرورة تنفيذ الوثيقة على الواقع والالتزام بما تضمنته بنودها والتخفيف من الظواهر السلبية التي ترافق حفلات الأعراس .. داعياً قيادة المجالس المحلية والتنفيذية بمديريات المحافظة والجهات المعنية إلى متابعة تطبيق الوثيقة وعدم قبول أي عقد زواج مخالف لبنودها. حضر اللقاء قيادات محلية، وتنفيذية ومدراء المديريات ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعلماء وخطباء ومرشدين وأمناء شرعيين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: الرئيس السيسي «أب لكل المصريين» ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا
استنكر النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، المحاولات المضللة والمشينة التي يسوقها الإعلام العبري، من تهديدات مُبطنة تجاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفًا إياها بـ«التجاوز غير المقبول»، في توقيت تسعى فيه الدولة المصرية والرئيس السيسي، لإحلال السلام، وفي المقابل نرى تلك التجاوزات التي تزيد من الأمور لهيبًا واشتعالًا.
وأكد رئيس حزب إرادة جيل، أن هذا التصرف الأحمق والتلاعب الإعلامي المريب من الإعلام الإسرائيلي، لن ينطلي علينا، ولن نخشاه، وكما أعلنا مرارًا وقوفنا خلف القيادة السياسية، فإن تلك المحاولات تزيدنا إصرارًا على موقفنا ودعم قيادتنا السياسية، في توقيت يجب على العالم أن يدرك فيه حساسية اللحظة وخطورة الموقف، وأن الشعب المصري لن يقف مكتوفي الأيدي أمام تلك التصرفات الصبيانية غير المسئولة من إعلام الدم والعار.
ولفت النائب تيسير مطر، إلى أن المصريين كانوا على قلب رجل واحد، وجميعهم أعلنوا تأييد الرئيس السيسي في مجمل قراراته التاريخية وتصريحاته التي سيسطرها التاريخ في صفحاته الناصعة البياض، مؤكدًا أنه لن ترهبنا تلميحاتهم الرعناء ولا تهديداتهم العرجاء، ولا ننسى مقولة الرئيس «اللي عايز يجرب يقرب»، مؤكدًا أن مواقف لدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية مبدأ ثابت لديها ولن يتغير مهما كبر حجم التهديدات.
واختتم بالقول: الرئيس السيسي بلغة أهل مصر نخبتهم وعامتهم، هو كبير المصريين والأب لنا جميعًا ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا، و100 مليون يقفون كجيش بتار خلفه، وما تفعله إسرائيل وإعلامها مسئولون عنه، وعلى العالم أن يشاهد النوايا الخبيثة والأجندات والتآمرات التي يسوقها الاحتلال وأعوانه ضد كل من يخالفونه الرأي أو يوقفون مخططاته الشيطانية التي تستهدف دمار الشعوب وإثارة القلاقل والحروب والنزاعات وأن ينظر إلى مصر باعتبارها راعية السلام في المنطقة بأكملها وأنها لم تتاجر يومًا بقضايا أمتها ولم تتزحزح عن مبادئها وثوابتها مهما كانت الأثمان».