محلل سياسي: المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة للتهدئة وكبح جماح الغضب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال المحلل السياسي سعيد القاضي، إن المجتمع الدولي الآن أمام مسؤولية كبيرة من أجل التهدئة وكبح جماح الغضب الإسرائيلي.
وأضاف المحلل السياسي، بمداخلة عبر أثير إذاعة الإخبارية، أن تداعيات إشعال الحرائق في المنطقة خطيرة جدا مع التهديد الإسرائيلي برد قوي على حزب الله اللبناني الذي أعطى ذريعة لإسرائيل، محذرا من عودة سيناريو مماثل لصابرة وشاتيلا.
وتابع، أن المجتمع الدولي اليوم بات الآن أمام مسؤولية تاريخية بعد عودة نذر السابع من أكتوبر عقب ما حدث بقرية مجدل شمس اللبنانية متمنيا أن تضغط القوى الدولية لوقف الهجوم الإسرائيلي؛ لأن الاحتلال قد يستغل ما يحدث الآن في الولايات المتحدة من "شبه الفراغ الرئاسي"، وحال ردت إسرائيل سيكون ذلك نذر حرب كارثية في المنطقة.
المحلل السياسي سعيد القاضي: المجتمع الدولي الآن أمام مسؤولية كبيرة من أجل التهدئة وكبح جماح الغضب الإسرائيلي#إذاعة_الإخبارية pic.twitter.com/E9BHHsv6dw
— إذاعة الإخبارية (@EKH_Radio) July 28, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إسرائيل أخبار السعودية أخر أخبار السعودية المجتمع الدولی أمام مسؤولیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يسعى لتنفيذ خطة الجنرالات لإخلاء المنطقة الشمالية من الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شفيق التلولي، المحلل السياسي، إنّ المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا ومواصلة تدمير المباني تعد عملية جديدة تُضاف إلى سجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحافل بالمجازر، موضحا أنّ هذا يؤكد أن نتنياهو وجيشه مازالا شهيتهم منفتحة على قتل الفلسطينيين والارتواء بدمائهم بهذا المستوى غير المسبوق على مدار تاريخ البشرة.
وأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، بهدف إخلاء المنطقة الشمالية من المواطنين الفلسطينيين وإقامة منطقة عازلة تُضاف إلى الخطط التي ينفذها نتنياهو على مستوى القطاع بدءا من محور نتساريم وعدة محاور أخرى سينفذها لفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
وتابع: «المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا أسفرت حتى اللحظة عما يزيد عن 100 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين، كما يوجد مواطنين لم يُعرف مصيرهم موجودين تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوان وجباليا».