شركات الطيران الاقتصادية تغيير الديناميات التنافسية في صناعة النقل الجوي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
- أيمن القدوة: الطيران الاقتصادي يلاقي رواجا جيدا في منطقة الشرق الأوسط
- زيادة غير مسبوقة في الطلب على السفر في الثلاث سنوات الأخيرة
نجحت شركات الطيران الاقتصادية في تغيير الديناميات التنافسية في صناعة النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط وجذبت اهتمام المسافرين بفضل توازنها بين القيمة المالية والخدمة المقدمة، وشهدت المنطقة في السنوات الأخيرة تزايدا ملحوظا في انتشار شركات الطيران الاقتصادية، وهي شركات تهدف إلى تقديم خدمات النقل الجوي بأسعار مخفضة مقارنة بالشركات التقليدية.
ولاقت شركات الطيران الاقتصادية رواجا جيدا في المنطقة، حيث استطاعت جذب شرائح متنوعة من المسافرين، نتيجة للتخفيضات الجذابة في أسعار التذاكر والتي تمثل ميزة رئيسية لهذه الشركات، وتمتاز شركات الطيران الاقتصادية بتوفير خدمات مبتكرة ومرونة في اختيار الخدمات الإضافية التي يرغب المسافرون في تضمينها في حجزهم، مما يتيح لهم التحكم في التكلفة النهائية وفقا لاحتياجاتهم الشخصية.
نمو مستدام
وقال أيمن القدوة خبير سياحي أن شركات الطيران الاقتصادية أسهمت في زيادة أعداد المسافرين من دول الخليج العربي. وأصبح الطيران الاقتصادي منافسا قويا لشركات الطيران التقليدية بسبب أسعاره المنخفضة التي لاقت رواجا بين المسافرين، مشيرا إلى أن شركات الطيران الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط لم تصل للمفهوم الكامل الذي تحققه في أسواق أخرى مثل الأوروبية والهندية، نظرا إلى المنافسة من الشركات التقليدية والحكومية والتي أثرت على نمو شركات الطيران الاقتصادية الخاصة على المدى المتوسط والبعيد، ومن بين التحديات التي تواجهها شركات الطيران الاقتصادية هو غياب مطارات مخصصة لها في المنطقة، مما يحد من إمكانيتها في العمل في بيئة تنافسية مناسبة.
وأكد أيمن القدوة على أهمية استمرارية عمل شركات الطيران الاقتصادية، حيث يمكن أن تسهم في جذب الزوار والسياح بين دول مجلس التعاون الخليجي ومن خارجها، مما يسهم في نمو السياحة المحلية وزيادة أعداد الزوار الدوليين.
وبين أيمن القدوة أن أسعار التذاكر شهدت ارتفاعا كبيرا مؤخرا، مع رفع قيود السفر المتعلقة بجائحة كوفيد-19، مما أدى إلى زيادة غير مسبوقة في الطلب على السفر في الثلاث سنوات الأخيرة، وأصبح الطلب يتجاوز بكثير خيارات العرض المتواضعة في الوقت الحالي مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة في عام 2019.
وأضاف أنه لم يكن ضمن توقعات الخبراء العالميين عودة السفر بهذه القوة في وقت قريب. وأصبح السفر خلال هذا الصيف مكلف جدا، مشيرا إلى أنه يجب الانتظار حتى العام القادم لتحسن مستوى العرض وتوازنه مع مستوى الطلب، مما قد يؤدي إلى تقديم أسعار أكثر تنافسية.
وأوضح أيمن القدوة أن هناك مجموعة من الخطوات والحلول التي يمكن للمسافرين اتباعها لتجنب الأسعار والتكاليف العالية أثناء السفر وضمان الحصول على أفضل الأسعار ضمن مفهومي السفر التقليدي والسفر الذكي ، منها على سبيل المثال: التخطيط المبكر للسفر بفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر من تاريخ السفر والتي تسهم في تجنب أسعار التذاكر المرتفعة المرتبطة بالحجوزات العاجلة.
تركيبة السعر
وأضاف الخبير السياحي أن هناك ثلاث قواعد أساسية تتبعها جميع شركات الطيران في تركيبة السعر، وهي: سعر واحد للجميع، حيث يتم تطبيق سعر واحد على جميع الزبائن، بغض النظر عما إذا كانوا من شركات ومكاتب السفر التقليدية أو منصات الحجز الإلكترونية أو محركات البحث عن أفضل الأسعار (الميتا سيرتش)، موضحا أن الاختلاف يكون في قيمة العمولة التي تضاف إلى سعر التكلفة من قبل شركات الطيران، أما القاعدة الثانية أصل الرحلة والوجهة، فمن الأهمية معرفة نقطة انطلاق الرحلة ونقطة الوصول، حيث تأخذ شركات الطيران في اعتبارها نصيب الفرد من الناتج المحلي للدولة التي تعبرها. وهذا يعكس القوة الشرائية للأفراد وفقًا لكل دولة على حدة.
وقال أيمن القدوة، إن السفر الاقتصادي لا يكون خلال مواسم الذروة والمناسبات الدينية والأعياد، وحتى خلال عطلات نهاية الأسبوع، وغالبا يكون خلال مواسم غير مواسم الذروة، حيث تكون الأسعار أقل والأماكن أقل ازدحاما، مما يوفر تجربة أكثر راحة واقتصادية للمسافرين. يؤكد القدوة أن من أهم العوامل التي تؤثر في تكلفة السفر هي مكان بدء الرحلة ومكان الوجهة، حيث تختلف تكاليف السفر بناء على الأسعار المحلية والقوة الشرائية لكل دولة
ويرى أيمن القدوة أن مفهوم السفر الاقتصادي يتعلق بترتيبات تمكن المسافرين عموما من استخدام وسائل النقل المختلفة مثل الطائرات والسفن والقطارات والحافلات بأسعار منخفضة، مقابل التنازل عن جوانب معينة من الراحة والترفيه، وتقليل المساحات البينية لمقاعد السفر، وتحصيل رسوم للوجبات والمشروبات، وشراء وزن الأمتعة المصاحبة للراكب، موضحا أنه في هذا النوع من السفر، غالبا لا يمكن استرداد تكلفة التذكرة إذا تم إلغاء الرحلة من قبل المسافر، وتكون هناك رسوم عالية لتعديل مواعيد السفر، كما يواجه المسافرون في هذا النوع من السفر فترات انتظار أطول أثناء الرحلات الترانزيت بين وجهات متعددة.
التطور التقني
ومع التطور التقني المستمر في العالم، ظهرت العديد من التطبيقات والبرامج التي تمكّن الأفراد من تخطيط رحلاتهم بشكل محكم وذكي، حيث تقوم هذه التطبيقات بتوفير خطط شاملة للسفر، تتضمن جميع الخيارات المتاحة، مثل وسائل النقل والإقامة والتذاكر والتأشيرات والمعالم السياحية والأنشطة الترفيهية، فعلى سبيل المثال، تطبيق "سكاي سكنر" يساعد المسافرين على اختيار أفضل أسعار التذاكر للطيران سواء كانوا يفضلون السفر الدولي أو بوسائل نقل اقتصادية. بينما يوفر تطبيق "إيربي آند بي" مجموعة واسعة من خيارات الإقامة، بما في ذلك الفنادق والشقق، بأسعار مناسبة، وفي حين يظهر تطبيق "فليكس بس" جميع وسائل النقل المتاحة، مع عرض تكلفة كل وسيلة والوقت المستغرق في الرحلة بالساعات.
كما أنه يمكن تقليل تكاليف السفر من خلال عدد من الطرق منها الاستفادة من برامج الولاء في خطوط الطيران والفنادق ومواقع الحجز والتعرف على مزايا بطاقات الائتمان من نقاط وأمكانية دخول صالات وتخفيضات وتأمين سفر وغيرها، وتجنب استخدام البطاقات الائتمانية بعملة أجنبية لأن البنك يأخذ عمولة كبيرة والأفضل استخدام البطاقات التي تسمح بالدفع بعملة البلد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أسعار التذاکر
إقرأ أيضاً:
مروان بن غليطة: برؤية القيادة دبي تصدرت أرقى مؤشرات التنافسية العالمية
دبي: «الخليج»
أكّد المهندس مروان أحمد بن غليطة، المدير العام لبلدية دبي بالإنابة، أن دبي بفضل الرؤية السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، باتت تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات، تحقيقاً للهدف الرامي لجعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظّمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، في مقره، ضمن سلسلة لقاءات «جلسة مع مسؤول»، وبحضور جمع من القيادات الإعلامية المحلية ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية، حيث تطرّق إلى جملة من الموضوعات المهمة المتعلقة بخطط البلدية ومشاريعها.
وفي مستهل اللقاء، أعرب عن شكره للإعلاميين للحضور وتثمينه للإعلام ودوره المحوري في تعزيز رسالة دبي، ونشر الوعي في المجتمع بأبرز المستجدات والمشاريع الاستراتيجية والمبادرات المبتكرة والخدمات الرائدة، وأثرها الإيجابي في تنمية المجتمع وتعزيز مكانة وريادة دبي. مؤكداً حرص البلدية على التواصل الفعال والإيجابي والمستمر مع الإعلام الذي ترى فيه شريكاً في تحقيق رسالتها. منوهاً بأهمية مثل هذه اللقاءات لمزيد من النقاش وتبادل الأفكار بما يسهم في تحقيق المستهدفات الطموحة لإمارة دبي خلال المرحلة المقبلة.
وأكّد أن دبي بفضل رؤية قيادتها الرشيدة تخطت مفهوم المدينة العالمية، لترسخ مكانتها مدينةً المستقبل، بالرؤية الاستراتيجية والتخطيط السليم. مشيراً إلى عمل البلدية الاستباقي والاستشرافي لتحقيق أهداف خطط المستقبل ومبادراته، عبر الاهتمام بالعنصر البشري وتأهيل الكوادر المدربة في مختلف المجالات، بما في ذلك التعامل الفعال مع الأزمات والمواقف الطارئة.
وخلال اللقاء، تحدث المهندس ناصر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والحوكمة في بلدية دبي، عن إسهامات البلدية في تحقيق الغايات الاستراتيجية لخطة دبي 2033 وبرامجها الاقتصادية والاجتماعية، وخطة دبي الحضرية 2040، بما تمثله من أهمية كونها خريطة طريق نحو المستقبل، وصُممت لتجعل دبي أفضل مدينة للعيش، تتوافر فيها أعلى مستويات الجودة، وتضمن جذب الكفاءات والمهارات اللازمة لدعم الخطط الاقتصادية وتتطلب بنية تحتية عالية المستوى، وخيارات إسكانية لجميع الفئات.
بنية تحتيةواستعرض المهندس عادل المرزوقي، المدير التنفيذي لمؤسسة النفايات والصرف الصحي في البلدية، خلال الجلسة أبرز مستجدات المشاريع التي تنفذها البلدية في إطار خطة دبي الحضرية 2040، لاسيما في البنية التحتية لتصريف مياه الأمطار ومشاريع الصرف الصحي والإدارة المتكاملة للنفايات، ومن بينها «تصريف» أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد في المنطقة، والأعلى كفاءة من الناحية التشغيلية بقيمة 30 مليار وسيُنجز بحلول عام 2033، حيث بدأ تنفيذ 4 مشاريع ستخدم 9 مناطق بقيمة مليار و439 مليون درهم، بعد ترسيتها خلال أبريل 2025.
كما تطرّق إلى مستجدات تطوير منظومة الصرف الصحي بقيمة 80 مليار درهم، وتضم مشروع أنفاق دبي الاستراتيجية للصرف الصحي، الذي شهد أخيراً اكتمال مرحلة طرح عطاءات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
إلى ذلك تحدث المرزوقي، عن مشروع مركز معالجة النفايات وتحويلها طاقة في منطقة ورسان، بطاقة توليد بلغت 220 ميغاواط من الطاقة المتجدّدة في الساعة، وإجمالي 5,280 ميغاواط في اليوم تلبي احتياجات نحو 135 ألف وحدة سكنية. مشيراً إلى أن المركز يعالج نحو مليوني طن من النفايات سنوياً ويحولها طاقة متجددة، بمعدل 5,666 طناً يومياً. وقال إن المركز يشكّل نموذجاً للمشاريع الاستراتيجية المتكاملة التي تنفّذها بالشراكة بين القطاع الحكومي والخاص، حيث يضم التحالف خمس شركات محلية ودولية:»دبي القابضة«، و»دوبال القابضة«، و»إيتوشو«، و»هيتاشي زوسن إنوفا«، ومجموعة»بيسيكس«. كما أشار إلى الخطط المستقبلية التي تعمل عليها بلدية دبي لإغلاق مكبات النفايات بحلول عام 2027.
التخطيط والبناءوتناولت المهندسة مريم المهيري، المديرة التنفيذية لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني، التطور الذي أحرزته البلدية في التخطيط والبناء، والإشراف على التراخيص، ومنح الأراضي، وكذلك أبرز مبادرات البلدية في توفير الخدمات والتسهيلات السكنية، ومن بينها:»البيت أولوية«الرامية إلى تقديم تسهيلات سكنية متكاملة لدعم الأسر المواطنة وتمكينها، وتخفيف الأعباء المعيشية وتعزيز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي، حيث تتزامن المبادرة مع»عام المجتمع«، وتتماشى مع أهداف»برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة«.
كما استعرضت مستجدات ملف تخصيص الأراضي السكنية للمواطنين والمخططات العامة لأهم المناطق التي يجري العمل على تنفيذها، مثل مدينة لطيفة، ومنطقة اليلايس الخامسة، اللتين تشهدان إنجاز المراحل الأخيرة من المخطط العام لهما حالياً. كما لفتت إلى جهود البلدية في تطوير خدمات البناء والتشييد ورقمنتها، والعمل على توفير حزم متعددة من خدمات العمل البلدي التي تُقدمها، بإعادة تصميم مفاهيم خدمات البناء والتشييد، لتكون وفق مبدأ الاستباقية والشمولية.
وتناول النقاش جهود بلدية دبي في توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة عبر المنصات الخاصة بالبلدية، ومنها منصة المباني الرقمية، ومنصة البناء في دبي. كما تحدثت عن إنجاز مشروع»توأم دبي الرقمي«الهادف إلى إنشاء نسخة رقمية طبق الأصل لمدينة دبي على شكل خرائط ثنائية وثلاثية الأبعاد تحتوي على جميع الأصول والمعالم والمنشآت، وخرائط البنية التحتية التي تُسهم في دعم صناعة القرار والتخطيط والتحليل والمحاكاة وتقديم الخدمات الذكية.
الصحة والسلامة والغذاءوأضاءت الدكتورة نسيم محمد رفيع، المديرة التنفيذية لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة بالإنابة، على أبرز الخدمات والمبادرات لضمان سلامة الغذاء وتوفير منظومة غذائية مستدامة، وأطلقت بالتزامن مع عام المجتمع، ومنها»مياه آمنة لمجتمع صحي«وأُطلقت بالتعاون مع»هيئة تنمية المجتمع«لتعزيز سلامة أنظمة المياه في منازل كبار المواطنين في 10 مناطق مختلفة، واستهدفت المرحلة الأولى 42 منزلاً لكبار المواطنين، لتقييم سلامة أنظمة المياه المنزلية فيها، وضمان مطابقتها لأعلى معايير الجَودة والمواصفات المعتمدة من قبل بلدية دب.
كما تحدثت عن أهم البرامج والتطبيقات المتعلقة في سلامة الغذاء والمنتجات الغذائية، ومنها تطبيق منتجي بلس، النظام المتكامل لتنظيم تداول المنتجات وفق اشتراطات الصحة والسلامة، ويشمل قاعدة بيانات تضم نحو 1.7 مليون منتج مسجل لتعزيز استيراد وتصدير المنتجات بكفاءة، والإجراءات الاستباقية والرقابية لضمان التقيد بأفضل معايير الصحة العامة خلال مختلف الأحداث والفعاليات، بما فيها الخطة الشاملة للرقابة على مختلف الفعاليات والأنشطة والتي تتضمن جولات وزيارات تفتيشية ميدانية.
ولفتت الدكتورة نسيم إلى أن دبي تستقبل عبر منافذها 9 ملايين طن من المواد الغذائية والمنتجات كل عام، وهو ما يتطلب جهوداً كبيرة على مدار الساعة للتأكد من سلامتها بالتعاون مع الجهات المعنية.
مرافق ترفيهية وحدائق وشواطئوتطرّق بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة، إلى جهود البلدية في التشجير والمساحات الخضراء، وما يتطلبه تجميل المدينة من جهود مضاعفة على مدار الساعة للزراعة وتوفير مصادر الري، مشيراً إلى أن فرق عمل البلدية تزرع 600 شجرة يومياً، ومشاتل بلدية دبي أصبحت تُنتج سنوياً 90 مليون شتلة.
ولفت إلى أبرز المشاريع القائمة التي تعكف البلدية على تنفيذها، ومنها»المجالس المجتمعية'، والذي ستشيد خلاله 5 مجالس أحياء في مناطق: ند الشبا الثانية، والعوير الثانية، والبرشاء جنوب الأولى، والورقاء الثانية، وحتّا. كما أضاء على أبرز مشاريع الحدائق والمرافق الترفيهية والشواطئ العامة التي تطورها البلدية حالياً، وهي الممزر وتشمل الخور والكورنيش، وجميرا، الذي يجري العمل عليه حالياً، حيث مقرر افتتاحه في يوليو من العام الجاري.
شراكاتوأكّد سيد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي، بالإنابة على أهمية الشراكات مع القطاع الخاص، وتوفير بيئة محفّزة على ممارسة الأعمال، تسمح للمستثمرين بتوسيع أعمالهم وشراكاتهم، مشيراً إلى أن مساهمة البلدية في محفظة إمارة دبي للشراكة بين القطاعين العام والخاص تبلغ 28 مليار درهم للأعوام 2024 حتى 2026، ب 13 مشروعاً ذات الأولوية القصوى.
إسعاد المتعاملينكما أكّد الهاشمي أن الهدف الأسمى من تطوير منظومة خدمات بلدية دبي، ترسيخ نهج دبي في إسعاد المجتمع، حيث توفر للمتعاملين تجربة سهلة ومتكاملة واستباقية لهم مع كال أقسام البلدية.