مايا مرسي: فترة عملي بـ"قومي المرأة" ستظل بصمة لها أثر داخلي مدى الحياة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة حفل تكريم للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقديراً لمجهوداتها خلال فترة توليها رئاسة المجلس على مدار ثماني سنوات، بحضور المستشار سناء خليل نائب رئيسة المجلس، وإيمان خليفة الأمين العام للمجلس، ورئيسات الإدارات المركزية بالمجلس، ومديرات عموم المجلس وموظفات وموظفي الأمانة العامة، وحرص الجميع على الاحتفاء بوزيرة التضامن الاجتماعي لما قدمته من جهود لمسها الجميع داخل وخارج مصر.
واستهلت الدكتورة مايا مرسى كلمتها بتوجيه خالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية لثقتها في توليها مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي، متقدمة كذلك بأسمى آيات الشكر والعرفان للسيد رئيس الجمهورية لدعم سيادته المستمر والمتواصل للمجلس القومي للمرأة.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد داخل أروقة المجلس الذي عملت فيه طيلة 8 سنوات، إذ تشرفت بالعمل خلالها مع أعضاء وعضوات المجلس ومقررات وعضوات فروعه بالمحافظات ولجانه وأمانته العامة ، قائلة: "إن فترة عملها بالمجلس ستظل بصمة لها أثر داخلها مدى الحياة"، مشيرة إلى أن علاقتها بجميع أعضاء المجلس والعاملين والعاملات به ستستمر .
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن ما قدمه المجلس القومي للمرأة خلال الثماني سنوات فترة رئاستها ليس مجهود قيادة فحسب، وإنما مجهود جماعى من جميع أعضاء وعضوات المجلس والأمانة العامة ولجان وفروع المجلس بالمحافظات مما ساهم فى تشكيل صورة قوية للمرأة المصرية في الخارج.
شراكة حقيقيةوشددت الدكتورة مايا مرسي على أنه لن يتحقق أي إنجاز فى أى ملف بدون شراكة حقيقية مع كل الجهات ومؤسسات الدولة ومنها المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، مشيرة إلى أن الوزارة لديها 15 ألف رائدة اجتماعية سيعملن مع المجلس القومي للمرأة الذي يعد أكثر جهة احترافية منظمة في طرق الأبواب.
تكافل وكرامةوأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى المنشور الوزاري الذى أصدرته الوزارة منذ أيام قليلة بعدم استبعاد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط « تكافل وكرامة» حال اشتراكهم واستفادتهم من خدمات برنامج الادخار والإقراض الرقمي «تحويشة» التابع للمجلس القومي للمرأة أو أي من برامج التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي لمستفيديها لمساعدتهم على التحول من تلقي الدعم النقدي إلى الإنتاج والعمل، موضحة أن الوزارة تخدم فئات وقطاع عريض من الشعب المصري، وسيكون هناك تعاون وتنسيق مع المجلس القومي للمرأة.
وقدم المجلس القومي للمرأة درع تكريم للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مؤكدين أن المجلس سيستمر على النهج الذي وضعته الدكتورة مايا مرسي خلال فترة رئاستها المجلس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن القومي للمرأة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي المجلس القومى للمرأة وزیرة التضامن الاجتماعی المجلس القومی للمرأة الدکتورة مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في جلسة حول "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين"
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات الجلسة رفيعة المستوي التى جاءت بعنوان "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص" ، ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (Cop29) والذي عقد في باكو-أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتي 22 نوفمبر 2024.
حيث شاركت الأستاذة مي محمود مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس (بكلمة مسجلة) أشارت خلالها إلى أن المرأة على مستوى العالم تواجه العديد من أوجه عدم المساواة ، والتحديات التى تعوق تحقيق تمكينها في اطار أجندة تغير المناخ بشكل عام مثل عدم وصول النساء والفتيات إلى الموارد والتحكم فيها ، وعبء الرعاية غير المدفوعة، والفرص الاقتصادية المحدودة ، والعنف ضد المرأة.
واستعرضت الأستاذة مي محمود جهود مصر لمواجهة تداعيات التغير المناخي على المرأة ، مشيرة الي الاستراتيجية الوطنية للمرأة لعام 2030 تحدد بوضوح دور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، كما تتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية، وتغير المناخ، والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 منظور لتمكين المرأة يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠.
وأكدت الأستاذة مي محمود على أنه تم وضع سياسات تضمن المشاركة الفعالة للمرأة في تخصيص الموارد لمبادرات تغير المناخ،وأضافت أن مصر هي الدولة الأولى في المنطقة التي تطلق "نموذج محفز سد الفجوة بين الجنسين في المنتدى الاقتصادي العالمي" والذى يركز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وفي اطار هذا المحفز تم تعزيز الشراكات معَ القطاعِ الخاصِّ حيث التزمت 104 شركة بمبادئ تمكين المرأة، وثلاثون شركةً تعمل علي تطبيق معاييرَ ختمِ المساواة.
وأختتمت الأستاذة مي محمود كلمتها بالاعراب عن فخرها لارتدائها تصميمًا صديقًا للبيئة مصنوع بتقنية (إعادة تشكيل الأقمشة غير المستخدمة) ، موضحة أن هذه التقنية انتشرت من القاهرة الي السيدات بمحافظات الأقصر والمنيا والبحيرة من خلال السيدة صاحبة الفكرة ، وقد حققت منتجات هؤلاء السيدات نجاحاً كبيراً حيث يتم عرضها الآن في المتحف المصري الكبير، وهذا هو التمكين الحقيقي للمرأة.
هذا وقد شاركت في الجلسة كل من السيدة رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئي، والسيدة تاتاكو أوهيابو الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة العالمية والاستدامة "شركة Takeda Pharmaceutical"، والأستاذة يسرا البكار ممثلة عن مؤسسة باثفايندر الدولية.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر