الصحة تعلن غزة منطقة وباء.. أمراض جلدية وشلل يصيب الأطفال (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن القطاع المحاصر أصبح منطقة وباء بشلل الأطفال. وجاء ذلك "نتيجة الحالة المزرية التي وصل إليها سكان قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تسبب في حرمان السكان من المياه الصالحة للاستخدام وتدمير البنية التحتية للصرف الصحي وتكدس الاف أطنان القمامة وانعدام الامن الغذائي وتكدس السكان في أماكن النزوح القهري".
وأضافت الوزارة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أن هذا الإهمال المتعمد والممنهج أدى إلى "اكتشاف وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال من نوع CVPV2 في مياه الصرف في محافظتي خان يونس والوسطى".
وحذرت الوزارة٬ "بأن برنامج مكافحة وباء شلل الأطفال الذي أطلقته الوزارة بالشراكة مع المؤسسات الدولية المعنية وخاصة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لن يكون كافيا ما لم يكن هناك تدخل فوري بإنهاء العدوان وإيجاد حلول جذرية لمشكلة انعدام المياه الصالحة للشرب ووسائل النظافة الشخصية من منظفات ومطهرات وإصلاح شبكات مياه الصرف الصحي وترحيل أطنان القمامة والنفايات الصلبة".
من القضايا المنتشرة الآن بشكل كبير في قطاع غزة
الأمراض الجلدية الحادة التي تصيب الأطفال نتيجة تلوث المياه والهواء، وتكدس القمامة، وتدمير البنية التحتية، ونقص المنظفات والأدوية، وارتفاع درجات الحرارة داخل الخيام.
أعداد كبيرة من الأطفال مصابون بهذه الأمراض، بالإضافة إلى انتشار… pic.twitter.com/3okBTOwAZK — Tamer | تامر (@tamerqdh) July 28, 2024
كما أكدت مصادر طبية فلسطينية في قطاع المحاصر، أن هناك انتشارا واسعا للأمراض الجلدية خاصة بين الأطفال بسبب جرثومة تصيب الجلد.
وفي السبت الماضي، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن "أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفا صعبة وسط الأمراض الجلدية والبيئة غير الصحية والأعمال العدائية التي لا تنتهي".
The children of Gaza are facing new dangers every day.
Amid the hostilities, UNICEF and partners are working to support the delivery of life-saving interventions, including polio vaccines.
But an urgent ceasefire is crucial for children and their health. pic.twitter.com/JaNwl4dJGu — UNICEF (@UNICEF) July 26, 2024
وأضافت المنظمة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، أن "أطفال غزة يواجهون ظروفا صعبة، منها الأمراض الجلدية، والبيئة غير الصحية، والأعمال العدائية التي لا تنتهي".
وشددت اليونيسف: "هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار فورا".
ووفقا لمدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة٬ الدكتور حسام أبو صفية٬ فإن "الالتهابات الجلدية تنتشر بين النازحين بسبب انعدام النظافة والتهوية والعلاج"، لافتا إلى أن "الأطفال المصابين بهذا المرض، يصابون أيضا بارتفاع الحرارة والبكاء المستمر وعدم قبول الرضاعة أو الطعام، نتيجة معاناتهم من التهابٍ جلديٍ معدٍ نراه لأول مرة".
فيما يقول الدكتور في مستشفى المعمداني بغزة محمد الشيخ إن: "الأمراض الجلدية انتشرت بين صفوف النازحين بسبب تلوث البيئة، وانعدام المياه النظيفة، وعدم توفر الطعام الصحي، وتراكم النفايات ومياه الصرف الصحي".
وأضاف: "تنتشر المشاكل الجلدية في أماكن النزوح المكتظة بشكل كبير جدًا بسبب التلوث جراء تداعيات الحرب".
هذه الأم ترسل مناشدتها علَّ صوتها يصل لإنقاذ طفلها الذي رُزقت به بعد 22 عامًا من الحرمان ورحلة طويلة من العلاج.
هذه الوالدة لم تهنأ برعاية طفلها فهو الآن يعاني من التهاب شديد في الجلد نتيجة تلوث المياه، وأيضًا من سوء التغذية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على شمال غزة.
هذه الأم… pic.twitter.com/ASP0qolsyJ — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) July 29, 2024
وطالب الطبيب "بتوفير الأدوية للمرضى بشكل عاجل، وتوفير المياه النظيفة، ومعالجة مياه الصرف الصحي والنفايات المنتشرة في أماكن النزوح، وإدخال الأطعمة الصحية والمفيدة".
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء إلى بيوت أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة وغياب الماء والأطعمة، وانتشار الأمراض.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى مليوني شخص.
ومنذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي ويشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 129 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وزارة الصحة الفلسطينية غزة الأمراض الجلدية فلسطين غزة شلل الاطفال وزارة الصحة أمراض جلدية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمراض الجلدیة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
بعد فوزها بجائزة كوتلر.. فعالية الصحة “امش 30” تحقق أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع
أكدت وزارة الصحة أن فعالية “امش 30″، حققت أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع وترسيخ ثقافة المشي كعادة يومية، مما أسهم في خفض معدلات الأمراض المزمنة ورفع متوسط العمر المتوقع للأفراد.
وتأتي هذه الجهود دعمًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي الهادفة إلى الوصول بمتوسط العمر المتوقع إلى 80 عامًا بحلول عام 2030، بما يتماشى مع رؤية المملكة لبناء “مجتمع حيوي” يتمتع بنمط حياة صحي ومستدام.
جاء ذلك بعد أن حازت “امش 30” على جائزة كوتلر عن فئة “أفضل حملة للصحة والعافية”، تقديرًا لدورها البارز في تعزيز صحة المجتمع.
أخبار قد تهمك وزارة الصحة تحيي “يوم شهيد الصحة” 2 مارس 2025 - 11:36 مساءً نيوزويك: 10 مستشفيات سعودية ضمن الأفضل في 2025 27 فبراير 2025 - 9:51 مساءًوتواصل وزارة الصحة العمل على تطوير حلول مبتكرة لتحفيز الأفراد على تبني أنماط حياة صحية ومستدامة، بما يسهم في تقليل معدلات الأمراض المزمنة، لبناء مجتمع نشط وحيوي.
وتمثل “امش 30” امتدادًا لنهج “الصحة في جميع السياسات” الذي تتبناه المملكة، حيث تعد نموذجًا مبتكرًا لدعم صحة المجتمع وتعزيز الأنماط الصحية، كما تعكس استخدام التقنية الحديثة في الأنشطة الصحية التزام المملكة بتبني الابتكار وتطوير حلول مستدامة لتحسين جودة الحياة على المدى الطويل.
وحققت الفعالية مشاركة مجتمعية واسعة، مستهدفة جميع الفئات العمرية، مما أسهم في رفع الوعي بأهمية النشاط البدني كوسيلة لتحسين الصحة العامة، الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز الصحة النفسية والجسدية.