مبخر تشارك في برنامج «درب» للتدريب المهني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت «مبخر»، الشركة الرائدة في مجال إنتاج أفخر العطور الشرقية والغربية، عن مشاركتها في برنامج «درب»، وهو برنامج تدريبي مصمم لتمكين الشباب، وذلك بالتعاون مع لوياك LOYAC، إذ تتماشى المشاركة في البرنامج، الذي يهدف إلى صقل المواهب وتعزيز الابتكار والإبداع لدى الشباب، مع التزامها بدعم جيل الشباب كجزء من برنامج المسؤولية المجتمعية للشركة.
يسعى برنامج «درب» للتدريب المهني إلى توفير فرص عمل وتدريب فريدة من نوعها للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 عاما، بالإضافة إلى إكسابهم خلال الخبرة العملية، ويساعد البرنامج المشاركين في تطوير المهارات الأساسية التي من شأنها أن تساعدهم في إعدادهم لمرحلة ما بعد التخرج في سوق العمل. حيث تم تصميم البرنامج لمدة 6 أسابيع أيضًا لإطلاق العنان لإمكاناتهم الإبداعية، وإخراج جيل جديد من القادة المتميزين والفاعلين.
14 في المئة نمواً في أرباح «زين» إلى 112 مليون دينار في 6 أشهر منذ 22 دقيقة أسعار النفط تصعد بدعم تخفيضات الإنتاج منذ 10 ساعات
بصفتها شريكاً في البرنامج، ستشارك مبخر في توجيه وتوعية المتدربين، مما يتيح لهم فرصة التعرف على صناعة العطور في العالم الحقيقي. كما سيسمح هذا التعاون للمشاركين اكتساب رؤى قيمة والتعلم من خبرة المحترفين المخضرمين في مبخر. وستتيح للمتدربين كذلك الفرصة لتطبيق المعرفة والمهارات التي اكتسبوها خلال فترة الدراسة لمواجهة تحديات العالم العملي.
وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال المؤسسي في «مبخر» أحمد النويبت: «إن الشراكة مع لوياك في تنفيذ برنامج درب للتدريب الداخلي هي شهادة على تفاني مبخر في تنمية المواهب وتعزيز الابتكار والإبداع لدى الشباب». وأضاف: «فضلاً عن سد الفجوة بين التعلم الأكاديمي والممارسة المهنية، فإن هدفنا هو إلهام وتجهيز جيل جديد من الشباب ليصبحوا قادة المستقبل، كما نعتبر هذا التعاون خطوة مهمة في إطار جهودنا المستمرة للاستثمار في مستقبل مجتمعنا».
وتابع النويبت «بالنيابة عن مبخر، أود أن أعرب عن تقديري لمؤسسة لوياك على تنظيم مثل هذه البرامج التي لا تخدم كمنصة للمواهب الشابة لصقل مهاراتهم فحسب، بل تعكس كذلك التزامنا المشترك بالاستثمار في جيل الشباب. أما بالنسبة للشباب المشتركين، فنحن متحمسون لتزويد تلك المواهب الشابة بالأدوات والمعرفة والخبرة التي يحتاجونها للازدهار في سوق العمل التنافسي اليوم».
هذا، ويُعد برنامج مبخر للمسؤولية المجتمعية للشركات جزءًا لا يتجزأ من روح الشركة، مما يعكس تفانيها في إحداث فرق ملموس داخل النسيج الاجتماعي للمجتمعات التي تخدمها. ويركز البرنامج على التمكين والتعليم وإحداث تأثير دائم ومستدام. ومن الأمثلة الحديثة على هذا الالتزام رعاية مبخر لحفل تخرج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتكريم الطلبة الأوائل على مستوى الكويت. وتعكس هذه المبادرة إصرار الشركة دعم والاحتفاء بمواهب شبابنا وإنجازاتهم. وستواصل مبخر في تعزيز مكانتها كعلامة تجارية مسؤولة اجتماعيًا، وتعمل بلا كلل لخلق الفرص الملهمة.
لمعرفة المزيد عن فعاليات مبخر وعروضها الترويجية ورعايتها، تابع منصات التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة لـمبخر، أو قم بزيارة أحد فروع مبخر، أو قم بزيارة www.mubkhar.com أو اتصل بمركز خدمة العملاء عن طريق الاتصال بالرقم 56565601 للمساعدة على مدار الساعة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج للمدرّبات بالمنطقة العربية والعالم عن «الدبلوماسية السيبرانية»
أبوظبي
«الخليج»
تحت رعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلق الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات ومجلس الأمن السيبراني، البرنامج الدولي لتدريب المدربات في المنطقة العربية والعالم بالحوكمة الوطنية للأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، الذي اختتمت أعماله أمس، واستمر يومين في مقر الاتحاد في أبوظبي، وبمشاركة نساء من 22 دولة.
واستهدف البرنامج العاملات في صنع السياسات للأمن السيبراني في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمشاركات في مبادرات السلام والأمن، والعاملات في المجال التقني، ممن يرغبن في توسيع معارفهنّ ورفدها بالخبرات التي تؤهلهنّ للانتقال إلى أدوار السياسات السيبرانية والدبلوماسية السيبرانية.
ووفر البرنامج المعرفة النظرية والتدريب العملي والتقنيات الأساسية للتيسير في حوكمة الأمن السيبراني والدبلوماسية، لإعداد المدربات لقيادة الآخرين وتدريبهم في الحوكمة الوطنية للأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، وتوسيع نطاق المعرفة.
وتضمن البرنامج شرحاً لمشهد التهديد السيبراني الحالي، بما في ذلك مخاطر الذكاء الاصطناعي، وحوكمة الأمن السيبراني الوطني، وما يجب على الحكومات مراعاته وطنياً لتحقيق المرونة السيبرانية من وجهات نظر مختلفة «قانونية وتنظيمية وتقنية وغيرها».
وتطرق إلى عملية إنشاء إستراتيجيات الأمن السيبراني الوطنية، وأصحاب المصلحة الذين يجب إشراكهم، واستعراض الدبلوماسية السيبرانية الدولية، مع نظرة عامة على مفاوضات الأمم المتحدة الحالية بشأن الأمن السيبراني، والمعايير الدولية للسلوك المسؤول للدولة في الفضاء الإلكتروني.
وأكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات تقدم دوراً ريادياً في الأمن السيبراني على الساحة الإقليمية والدولية، كما تسهم بفعالية في تشكيل مستقبل الأمن الرقمي على جميع الصعد، مع إدراكها لأهمية إشراك المرأة في مسيرة الابتكار والتطوير وإنشاء البنية التحتية الإلكترونية المتقدمة القادرة على حماية المنجزات والمكتسبات الوطنية في بيئة رقمية آمنة، بدعم من القيادة الرشيدة، وتشجيع سموّ الشيخة فاطمة.
وقالت إن دولة الإمارات المعطاءة تحرص على مشاركة العالم خبراتها النابعة من سجل حافل بالمبادرات الوطنية المتفردة في تمكين المرأة وإشراكها بفعالية في مختلف المجالات، ومنها الأمن السيبراني، الذي يسهم في حماية الأمن العالمي.
وقال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، إن هذا البرنامج التدريبي المتميز، الذي نحتفل بنجاحه اليوم، شاهد على الالتزام المشترك بتمكين المرأة وتأهيلها للقيادة في هذا المجال الحيوي.
وتوجه بالشكر إلى سموّ الشيخة فاطمة «أم الإمارات» على دعمها الدائم لتمكين الإماراتية والعربية، مؤكداً أن رؤيتها الثاقبة وتوجيهاتها الحكيمة دفعتا إلى تحقيق هذا الإنجاز.
وقالت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي، إن الاتحاد يؤكد مع إقامة الشراكة الإستراتيجية مع مجلس الأمن السيبراني والاتحاد الدولي للاتصالات، وكل المؤسسات والجهات المحلية والدولية في مختلف المبادرات والبرامج، سعيه لتوسيع رقعة خدماته ومضاعفة الجهود، نحو مستقبل حافل بالفرص التي تحقق آمال المرأة في الإمارات والعالم، بما يسهم في قيادة مرحلة التنمية المستقبلية المستدامة للمرأة في مختلف القطاعات والمجالات.
وأضافت أن أهمية السلامة السيبرانية والأمن الرقمي تتعزز يوماً بعد يوم، كونهما درع حماية في عالم الفضاء الرقمي، من الأخطار المصاحبة للإنترنت والتطورات التكنولوجية في الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
ويأتي تنظيم الاتحاد للبرنامج، إدراكاً منه لدور قطاع التكنولوجيا والوعي الرقمي في تمهيد الطريق لمستقبل أفضل، بعدما عملت الدولة على تطوير البنية التحتية الرقمية، لبناء اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار.
ونظّم تمرين محاكاة، في اليوم الثاني للبرنامج، إذ أدّت المشاركات دور صنّاع السياسات والدبلوماسيين في دولة خيالية، وكلّفن تطوير الإستراتيجيات الوطنية وموقف الدولة في الدبلوماسية السيبرانية.