مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تفاصيل جديدة عن مطلق النار على ترامب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، الاثنين، إن توماس ماثيو كروكس مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب استخدم أسماء مستعارة وحسابات بريد إلكتروني مشفرة مقرها في الخارج، لشراء مكونات الأسلحة النارية والمواد الكيميائية ومكونات المتفجرات الأخرى عبر الإنترنت.
وقال كيفين روجيك، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيتسبرغ، للصحفيين، الاثنين: "ابتداء من ربيع عام 2023، أجرى الشخص المعني أكثر من 25 عملية شراء مختلفة متعلقة بالأسلحة النارية من بائع أسلحة نارية عبر الإنترنت باستخدام اسم مستعار".
وأضاف روجيك أنه بالإضافة إلى ذلك، أجرى مطلق النار "ست عمليات شراء مرتبطة بمواد كيميائية أولية عبر الإنترنت تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، التي تم العثور عليها في سيارة الشخص المعني ومنزله" في النصف الأول من عام 2024.
وأردف روجيك: "ومرة أخرى، استخدم أسماء مستعارة لتلك المشتريات".
وقال بوبي ويلز، مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في العاصمة الأمريكية واشنطن، للمراسلين، إن المكتب واجه في البداية صعوبة في الوصول إلى الحسابات بسبب تشفيرها.
وأوضح ويلز أنه "منذ وصولهم إلى الحسابات، اكتشف المحققون أن مطلق النار كان يستخدم رسائل البريد الإلكتروني في الأساس لإجراء عمليات الشراء عبر الإنترنت".
وأضاف بوبي ويلز: "حددنا أيضا بعض الحسابات الإضافية ومعلومات التعريف، بما في ذلك الأسماء المستعارة التي كان يستخدمها على هذه المنصات المشفرة".
وركز المحققون الفيدراليون جهودهم للكشف عن دوافع القاتل المحتمل البالغ من العمر 20 عاما، والذي أطلق النار على ترامب.
وقال كيفن روجيك، إن مطلق النار، توماس ماثيو كروكس، كان "ذكيا للغاية"، ولديه اهتمام متزايد بإطلاق النار.
وبينما كشف المسؤولون بالفعل أن كروكس بحث عن "المسافة بين أوزوالد وكينيدي" (في إشارة إلى حادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كيندي)، قبل إطلاق النار، قال روجيك، الاثنين، إنه أجرى أيضا عمليات بحث تتعلق بـ"محطات الطاقة، وأحداث إطلاق النار الجماعي، ومعلومات حول الأجهزة المتفجرة، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي في وقت سابق من هذا العام".
وقال روجيك إن دائرته الاجتماعية الأساسية "يبدو أنها تقتصر على عائلته المباشرة، حيث نعتقد أنه كان لديه عدد قليل من الأصدقاء والمعارف طول حياته".
وأضاف روجيك: "في حين لم يحدد تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي الدافع بعد، نعتقد أن كروكس بذل جهودا كبيرة لإخفاء أنشطته، بالإضافة إلى ذلك، نعتقد أن أفعاله تظهر أيضا تخطيطا دقيقا قبل التجمع الانتخابي".
ومن جانبه، قال مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي، الاثنين، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أصدر أكبر قدر ممكن من المعلومات حول محاولة اغتيال دونالد ترامب في 13 يوليو/تموز الجاري، لأنهم قلقون من المعلومات المضللة.
وصرح نائب مدير FBI بول أباتي للصحفيين في إفادة صحفية أنه "بينما ليس من المعتاد بالنسبة لنا في مكتب التحقيقات الفيدرالي مشاركة التفاصيل المتعلقة بتحقيق مفتوح، نعتقد أنه من المهم في هذه الحالة تزويدكم والجمهور بكل ما نعرفه عن هذا الهجوم الشنيع، وتصحيح السجل الذي توضع فيه معلومات غير دقيقة أو خاطئة".
وأضاف أباتي أن "المكتب بأكمله" ملتزم بكشف الوقائع الحقيقية حول هذا الهجوم على الرئيس السابق ترامب، ويعمل على إبقاء الشعب الأمريكي على اطلاع بهذه الحقائق وما نتعلمه على طول الطريق".
وأشار مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى إن إجراء مقابلة مع ترامب ستكون "قياسية"، وستهدف إلى البحث عن "وجهة نظره" بشأن إطلاق النار.
وقال روجيك: "المقابلة مع الرئيس السابق ستكون متسقة مع أي مقابلة أخرى نجريها مع الضحايا"، وأضاف أن "المكتب يريد التعرف على وجهة نظره بشأن ما لاحظه، تماما مثل أي شاهد آخر على الجريمة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي واشنطن فی مکتب التحقیقات الفیدرالی عبر الإنترنت مطلق النار نعتقد أن
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية حاجز تياسير .. ماذا قال؟
كشفت وسائل إعلام تفاصيل جديدة عن عملية حاجز تياسير في الضفة الغربية، إذ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ما لا يقل عن 8 آخرين، بينهم في حالات خطيرة.
تفاصيل جديدة حول عملية حاجز تياسيروبحسب ما نشر موقع القناة 14 العبرية، فقد كشفت تحقيقات جيش الاحتلال عن تفاصيل جديدة حول منفذ عملية حاجز تياسير شرق طوباس، حيث أفادت أن المنفذ استطاع الحصول على معلومات استخباراتية إسرائيلية شديدة الأهمية، وهي ما جعلته ينجح في تنفيذ عملته العسكرية، التي نجحت في قتل وإصابة 10 من أصل 11 جندي من الكتيبة.
هذا صنيع مقاوم واحد…
اقتحم مجمعا عسكريا محصناً عند حاجز تياسير شرق طوبلس، واستمر حتى البرج العسكري، وقضى على جنديين من مسافة صفر، وإصابة 6 بحالة الخطر، في مشهد "مصغـر" لعملية السابع من أكتوبر.
هذا هو الفلسطيني كما لم تعرفْه من قبل، لا ينام على ضيم، ولا يقبل الخضوع، ولا يعرف… pic.twitter.com/qsLpzXC4SB
وأضاف التقرير إن منفذ العملية محمد دراغمة من طوباس انتظر لساعات طويلة بالقرب من الموقع العسكري، حتى موعد قدوم الجنديين للبوابة كأحد الأعمال الروتينية التي يقوم بها جنود الاحتلال يوميًا، لكنه استطاع مباغتتهم، وقتلهم بالرصاص بمجرد فتح البوابة.
وتابع التقرير إن منفذ العملية، بمجرد أن قتلا الجنديين، اغتنم سلاحهما وواصل الاشتباك طويلا داخل الموقع، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الجنود المصابين، وعددهم نحو 8 بينهم حالات خطيرة.
ولا يزال جيش الاحتلال يحقق في كيفية حصول منفذ العملية على المعلومات حول الروتين العسكري للوحدة، وكيف استطاع الدخول إلى الموقع العسكري؟.
صباح الثلاثاء الماضي، استيقظ الداخل الإسرائيلي على عملية إطلاق نار عند حاجز تياسير شرق جنين، وفقًا لما أوردته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمكن منفذ العملية محمد دراغمة من التسلل إلى داخل المجمع العسكري المحصن، الذي يضم برج مراقبة وعدة مبانٍ يتواجد فيها الجنود.
وأشارت التقارير إلى أن المقاوم الفلسطيني استطاع السيطرة على برج المراقبة بعد تحييد الجنود المتواجدين فيه، قبل أن يشتبك مع قوات أخرى، استمرت لدقائق، أسفرت عن إصابة عدد من الجنود قبل استشهاده.
وصل مقاوم فلسطيني، واقتحم مجمع عسكري وبرج المراقبة بالقرب من حاجز تياسير شرق طوباس، حيث تحصن داخله وأطلق النار على الجنود الإسرائيليين داخل المجمع ،ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة ستة آخرين بجراح متفاوتة .
كان الطيران العسكري الإسرائيلي عاجزًا عن التدخل بسبب قرب المقاوم من… pic.twitter.com/ZVZjGs9QWX
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن الجنود المصابين ينتمون إلى الكتيبة نفسها التي فقدت أحد عناصرها في بلدة طمون قبل أيام، بينما أُصيب قائدها بجروح خطيرة، وأكدت الصحيفة أن نتائج العملية تُعد «ضربة قاسية» للجيش الإسرائيلي، وأن هناك أخطاء تكتيكية يجري التحقيق في أسبابها.
وأضافت أن منفذ العملية ارتدى زيًّا عسكريًا إسرائيليًا، ما سهّل عليه التسلل إلى المنطقة وتنفيذ الهجوم. ووفقًا لتحقيقات جيش الاحتلال الأولية، فإن العملية بدأت قبل الساعة 6:00 صباحًا، حيث خرج جنديان من برج المراقبة نحو الحاجز ضمن إجراءات التأهب عند الفجر، وكان المنفذ مترصدًا لهما عند مدخل الموقع، مرتديًا سترة عسكرية ومسلحًا ببندقية M-16 مع مخزنين من الذخيرة.
يشار أن منفذ العملية محمد راغمة هو شقيق قائد كتيبة طوباس أحمد راغمة الذي تصدى لاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية، واستشهد على يد قوات الاحتلال قبل أسبوع، وقد نعته حركة حماس مساء أمس.