أعلن الرئيس جو بايدن عن خطة جريئة لإصلاح المحكمة العليا وضمان ما أسماه عدم وجود رئيس فوق القانون. وأكد بايدن على ما سبق وقاله  أنه لا أحد - لا الرئيس ولا المحكمة العليا - فوق القانون.


وفي مواجهة أزمة الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأمريكية، يدعو الرئيس بايدن إلى ثلاثة إصلاحات جريئة لاستعادة الثقة والمساءلة: لا حصانة على الجرائم التي ارتكبها الرئيس السابق أثناء توليه منصبه، حيث يشارك الرئيس بايدن المؤسسين إيمانهم بأن سلطة الرئيس محدودة - وليست مطلقة - ويجب أن تكون في نهاية المطاف بيد الشعب.

وهو يدعو إلى إجراء تعديل دستوري يوضح أنه لا يوجد رئيس فوق القانون أو محصن من الملاحقة القضائية على الجرائم التي ارتكبها أثناء توليه منصبه. و سينص هذا التعديل "لا أحد فوق القانون" على أن الدستور لا يمنح أي حصانة من الاتهام الجنائي الفيدرالي أو المحاكمة أو الإدانة لأي أحد من منطلق أنه شغل منصب الرئيس سابقًا.


ثانيا تحديد مدة ولاية قضاة المحكمة العليا: وقد وافق الكونجرس على تحديد مدة ولاية الرئاسة منذ أكثر من 75 عامًا، ويعتقد الرئيس بايدن أنه يجب أن يفعل الشيء نفسه بالنسبة للمحكمة العليا، الولايات المتحدة هي الديمقراطية الدستورية الكبرى الوحيدة التي تمنح مقاعد مدى الحياة لقضاة المحكمة العليا. 


ومن شأن تحديد مدة الولاية أن يساعد في ضمان تغيير عضوية المحكمة بشيء من الانتظام؛ ويجعل توقيت الترشيحات للمحكمة أكثر قابلية للتنبؤ وأقل تعسفًا؛ ويقلل من فرصة أن تفرض رئاسة واحدة تأثيرًا لا مبرر له لأجيال قادمة. 


ويدعم الرئيس بايدن نظامًا يعين فيه الرئيس قاضيًا كل عامين ليقضي ثمانية عشر عامًا في الخدمة الفعلية في المحكمة العليا.


ثالثا عمل مدونة سلوك ملزمة للمحكمة العليا: ويعتقد الرئيس بايدن أنه ينبغي على الكونجرس أن يقر قواعد سلوك وأخلاقيات ملزمة وقابلة للتنفيذ تتطلب من القضاة الإفصاح عن الهدايا، والامتناع عن النشاط السياسي العام، والتنحي عن القضايا التي يكون لديهم أو لدى أزواجهم تضارب في المصالح المالية أو غيرها من المصالح. لا ينبغي استثناء قضاة المحكمة العليا من قواعد السلوك الواجبة التطبيق التي تنطبق على كل قاضٍ فيدرالي آخر.


ويتطلع الرئيس بايدن ونائبته هاريس إلى العمل مع الكونجرس وتمكين الشعب الأمريكي لمنع إساءة استخدام السلطة الرئاسية، واستعادة الثقة في المحكمة العليا، وتعزيز حراسة الديمقراطية. 

وكان الرئيس الأمريكي أكد خلال المحاكمات التي تعرض لها منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب أن لا أحد فوق القانون. وفي حديث آخر عن محاكمة ابنه هانتر بايدن في قضية حمل سلاح مع احتمال الوقوع تحت تأثير مخدر.. قال الرئيس بايدن أنه لا يعتزم اصدار عفو رئاسي عن ابنه في حال إدانته.. مؤكدا أنه لايعتزم التدخل في القضية بأي شكل ممكن وانه في حال ادانته سيخضع للعقوبة.


وفي السنوات الأخيرة، ألغت المحكمة العليا سوابق قانونية راسخة تحمي الحقوق الأساسية. فقد قضت هذه المحكمة على تدابير حماية الحقوق المدنية، وسلبت حق المرأة في الاختيار، ومنحت الرؤساء الآن حصانة واسعة من الملاحقة القضائية على الجرائم التي يرتكبونها أثناء توليهم مناصبهم.


وفي الوقت نفسه، تسببت الفضائح الأخلاقية الأخيرة التي تورط فيها بعض القضاة في إثارة تساؤلات لدى الرأي العام حول مدى نزاهة واستقلالية المحكمة التي تعتبر ضرورية لكي تقوم بمهمتها بأمانة في تحقيق العدالة لجميع الأمريكيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحکمة العلیا الرئیس بایدن فوق القانون أنه لا لا أحد

إقرأ أيضاً:

السجيني: البرلمان ملتزم بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية بشأن الإيجار القديم

أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم ملزم، وأن البرلمان يحترم كافة المؤسسات والسلطات المعاونة، التزاماً بالدستور.
 

اليوم.. الفصل في دستورية شروط طرد المستأجر في قانون الإيجار القديمقبل حكم الغد.. متى تنتقل الشقة الإيجار القديم من المستأجر إلى الورثة؟

وقال السجيني خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON:"الناس تسأل: هل سنحرر العلاقة الإيجارية؟ الموضوع تم بحثه بشكل مستفيض، وطرحت العديد من المقترحات من قبل لجنة الإسكان، كما تم تشكيل لجنة (4+4) التي ضمت نواباً منهم الراحل عبد الله الأعسر، وقد أنهت عملها بالفعل."
 

وأوضح أن الحكم الدستوري الصادر يتعلق بعدم ثبات القيمة الإيجارية، مشيراً إلى أن المهلة مستمرة حتى نهاية دور الانعقاد البرلماني.
 

وأضاف:"القضية في النهاية تتعلق بصنع القرار وتكوين القناعات. رئيس الجمهورية وجه بضرورة تصحيح هذا العوار الكبير في ميزان العدالة، فالمُلاك تعرضوا لظلم كبير على مدار سنوات."
 

وأضاف السجيني،:"في رأيي الشخصي، مسألة قانون الإيجار القديم انتهت، فنحن مقيّدون بحكم المحكمة الدستورية، وتوجيهات رئاسية، وبيان واضح من مجلس النواب نص على ضرورة تعديل العلاقة الإيجارية، وعلى الأقل زيادة القيمة الإيجارية."
 

وشدد السجيني ً:"قناعتي الشخصية أن الحل لا يكون عبر تعديل الأجرة فقط، بل يجب أن يكون جذرياً، بحيث لا يورث الملف للاجيال  القادمة  القادمة."
 

ودعا  السجيني المستأجرين من اصحاب الملاءات المالية ومستأجري الوحدات المغلقة قائلاً : "بادروا كمجتمع  تقدموا بسعي لتملك هذه الشقق قبل صدور القانون لان الموضوع هيتحل وبادروا من انفسكم قبل صدور القانون ونقوم للملاك إفتحوا ابوابكم لمن يتقدم بتسويات وفقاً لمبدأ ما لا يدرك كله لايترك كله".


وإختتم : "يتبقى القانون  أياً كان سواء تعديل القيمة الايجارية أو التحرير بعد الزيادة مع التأكيد أنه من جهة المستأجرين لنن تكون هناك حالاات إنسانية دون معالجه يتعملهم صندوق من ضمن الافكار مثل الارامل وغيرها ".
 

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا في بريطانيا تدعم تعريف المرأة “البيولوجي”
  • جامعة الشرقية تحقق إنجازاً جديداً في "مسابقة المحكمة الصورية العربية"
  • المحكمة العليا البريطانية تحسم جدلا بشأن تعريف المرأة
  • محمد صلاح يفتح النار على زيزو بسبب ملف تجديده في الزمالك
  • المحكمة العليا البريطانية: تعريف القانون للمرأة يشير إلى الجنس البيولوجي
  • السجيني: البرلمان ملتزم بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية بشأن الإيجار القديم
  • طموحي أعلى من مجلس الزمالك الحالي.. زيزو يفتح النار على إدارة النادي
  • بهتشلي يفتح النار على حزب الشعب الجمهوي: سياسة الوقاحة والجهل التي يقودها أوزغور أوزيل ستنهار قريباً
  • الدستورية العليا تعيد دعوى عدم دستورية لجنة تحديد أجرة الإيجار القديم للمرافعة
  • الإدارية العليا: اعتراف المتهم أمام المحكمة يُغني عن أي دليل آخر