وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، إلى العاصمة الأردنية عمّان والتقى الملك عبدالله الثاني باحثا معه آخر التطورات بالمنطقة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إنه كان في استقبال عباس في قصر الحسينية، الملك عبدالله، حيث عُزف النشيد الوطني الفلسطيني، والسلام الملكي الأردني، ثم استعرض حرس الشرف.

وحسب "وفا" عقد عباس والملك الأردني، اجتماعا ثنائيا، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة، وآخر التطورات السياسية.

وسيلي ذلك اللقاء اجتماع موسع، بحضور وفدي البلدين، وفق المصدر.

صور| الرئيس محمود عباس يصل العاصمة الأردنية #عمان ويلتقي بالعاهل #الأردني عبدالله الثاني. pic.twitter.com/2sCVsQnbe6

— وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) August 8, 2023

ويرافق عباس في زيارته، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.

وتأتي زيارة عباس إلى الأردن، بعد ساعات من لقاء الملك عبد الله الثاني، بريت ماكجورك نائب مساعد الرئيس الأمريكي، ومنسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبحثهما القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

مع وصول بلينكن.. رئيسا المخابرات المصرية والأردنية يلتقيان عباس

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأردن ملك الأردن عبد الله الثاني محمود عباس فلسطين

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الأردني: سنقدم الدعم اللازم للسوريين  

 

عمان - قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، الثلاثاء 24ديسمبر2024، إن بلاده ستقدم الدعم اللازم للسوريين تنفيذا لتوجيهات عاهل المملكة عبد الله الثاني.

جاء ذلك خلال كلمته في جلسة لمجلس الوزراء في العاصمة عمان، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".

وقال حسان إن "الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة، ولتمكينهم من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والمحافظة على وحدتهم الوطنية وسيادتهم فوق كل أراضيهم".

وأكد أن "أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره".

وشدد على أن الحكومة، وتنفيذا لتوجيهات عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني "ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا، خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية، إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه".

رئيس وزراء الأردن أشار إلى أن "الحكومة اتخذت، منذ التحولات التي شهدتها سوريا (إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد)، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية".

وبشأن زيارة وزير الخارجية أيمن الصفدي إلى دمشق، الاثنين، ولقائه قائد القيادة الجديدة أحمد الشرع، قال حسان إن الزيارة كانت "مثمرة وإيجابية، ومن المهم البناء عليها خلال الفترة القادمة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين الشقيقين".

كما وجه حسان جميع الوزارات المعنية "لبحث سبل التعاون والدعم الممكن لسوريا في جميع المجالات".

في السياق، قالت الوكالة إن الصفدي قدم إيجازا بشأن الجهود المبذولة لدعم سوريا وزيارته إلى دمشق، مشيرا إلى أنه "جرى الاتفاق على التعاون في مواجهة التحديات المشتركة".

والاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أن الصفدي أجرى مباحثات "موسعة" في دمشق مع الشرع، فيما قال الوزير الأردني في تصريحات أعقبت اللقاء، للصحفيين: "مستعدون لمساعدة أشقائنا السوريين، وإعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة كلها".

فريق فني لسوريا

وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، أشار خلال جلسة الثلاثاء، إلى "القدرة على تزويد الأشقاء السوريين بجزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، والاستعداد لإرسال فريق فني لمساعدة الأشقاء السوريين للتأكد من جاهزية الشبكة لديهم"، وفق الوكالة.

وأشار الخرابشة إلى "استعداد الأردن للتعاون في مجال المشتقات النفطية، بحيث يتم استيرادها عن طريق المملكة وتخزينها ونقلها إلى الجانب السوري".

أما وزير الصناعة يعرب القضاة، قال إنه "تم البدء بتسيير قوافل المساعدات للأشقاء في سوريا بعد أيام قليلة من التحول الذي حدث، وكانت في حينها من أولى قوافل المساعدات العربية التي تدخل إلى سوريا".

وبعد يومين من سقوط نظام الأسد، أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية (حكومية) تجهيز 200 طن من المساعدات الإنسانية، لإرسالها برا إلى سوريا.

الوزير الأردني أضاف: "كما عملنا على فتح المعابر وتسهيل تبادل البضائع ودخول الشاحنات إلى سوريا، إضافة إلى الموافقة على طلب الأشقاء السوريين نقل البضائع السورية إلى معظم دول العالم عبر الأردن، حيث بلغ عدد الشاحنات التي عبرت بين الأردن وسوريا بالاتجاهين حوالي 1000 شاحنة أردنية وغير أردنية"، دون أن يحدد مدة عبورها.

واعتبر أن "هذه العملية لم يكن هدفها تحقيق مكاسب اقتصادية بقدر ما تهدف إلى مساعدة الأشقاء السوريين".

وأكد على "الجاهزية للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، إضافة لعملية التبادل التجاري بين الأردن ودول العالم وسوريا".

ويرتبط البلدان بمعبرين بريين رئيسين، هما الجمرك القديم في سوريا ويقابله الرمثا من جانب الأردن، ومعبر نصيب السوري ويقابله جابر من الطرف الآخر.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تونس: التطورات المتلاحقة بالمنطقة تتطلب توحيد الموقف العربي
  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بالناطقين الجدد لحركة فتح
  • لا جديد حول اعتقال الطبيب عبدالله البلوي من قبل سلطات الاحتلال
  • وزير الخارجية الإيراني: التطورات المستقبلية في سوريا قد تغير الأمور
  • رئيس الوزراء الأردني: سنقدم الدعم اللازم للسوريين  
  • تركيا تبحث مع الأردن تطورات الوضع السوري
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني التطورات في سوريا
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية سوريا يبحثان التطورات
  • عبدالله بن زايد يبحث التطورات مع وزير خارجية سوريا
  • استئصال ورم بحجم جنين من ثلاثينية بمدينة الملك عبدالله