ذراع إيران تصطدم برفض مصري وهندي لاستقبال الرحلات من صنعاء
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشفت مصادر حكومية وأخرى ملاحية عن رفض السلطات المصرية والهندية استقبال الرحلات القادمة من مطار صنعاء الدولي والتي أعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، الأحد، جدولتها بواقع رحلة يومياً إلى القاهرة ورحلتين أسبوعياً إلى مومباي.
المصادر ذكرت أن الرفض يرجع إلى عدم وجود تنسيق مسبق بشأن تسيير هذه الرحلات مع الجهات المعنية في الدولتين وكذا عدم قانونية جوازات السفر الصادرة من مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.
يشار إلى أن الحكومة اليمنية تتولى عملية تبديل جوازات سفر المواطنين المسافرين من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء بالعاصمة الأردنية عمان.
وكانت الميليشيات الحوثية أعلنت الأحد، فتح الرحلات الجوية المدنية إلى القاهرة والهند عبر مطار صنعاء الدولي ابتداءً من مساء الأحد 28 يوليو الجاري، وذلك تنفيذاً لاتفاقها الأخير مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وأشارت المصادر إلى أنه تم جدولة رحلة القاهرة إلى الثلاثاء، على أمل الحصول على الموافقة، في حين تم تأجيل رحلة مومباي إلى 1 أغسطس الجاري.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الإثنين، بأن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد سيلتقي في وقت لاحق الإثنين فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.
وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الـ18.
هذا وأفادت وكالة رويترز بأن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا.
وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة.
وبحسب المصادر لا تزال بعض النقاط الشائكة قائمة، ومنها تسليح حماس.
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.
وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.
وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".