بغداد اليوم- متابعة

حذر الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، (29 تموز 2024)، من "عواقب وخيمة" في حال شن إسرائيل "عدوان" على لبنان.

وعبر بزشكيان في مكالمة هاتفية استمرت لساعة مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن قلقه البالغ من تصاعد التوتر على حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل".

وحذر من "عواقب ونتائج أي عدوان على لبنان"، مضيفا ان "الكيان الصهيوني سيرتكب خطأً كبيراً إذا شن عدوان على لبنان وستكون لذلك عواقب وخيمة عليهم".

وأكد بزشكيان إن ايران "لن تدخر أي جهد لحل الأزمة في غزة وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، معربا عن أمله في أن تفي الدول الأخرى بمسؤوليتها تجاه شعب غزة المظلوم".

وعن ملف المفاوضات بين ايران والغرب بشأن ملفها النووي والعقوبات المفروضة عليها قال الرئيس الايراني، ان "تنفيذ كافة التزامات الأطراف ووقف الضغوط والعقوبات الظالمة ضد الشعب الإيراني هي الحد الأدنى الذي تتوقعه طهران من هذا الاتفاق".

وأضاف "الحد الأدنى الذي تتوقعه إيران من هذا الاتفاق يشكل أساساً مناسباً لاستمرار المحادثات والتقدم فيها".

وقال بزشكيان "لقد أوفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجميع التزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة بناء على أكثر من 15 تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن الأمريكيين، دون الوفاء بالتزاماتهم، انسحبوا من جانب واحد من هذا الاتفاق وفرضوا عقوبات قاسية إضافية على الأمة الإيرانية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: على لبنان

إقرأ أيضاً:

بنود مقترح التسوية بين حزب الله وإسرائيل

أكّد رئيس مجلس النواب اللبنانيّ، نبيه برّي، الجمعة 15 نوفمبر 2024 أن المقترح الأميركي بشأن التوصّل لتسوية في لبنان، لا يتضمّن حريّة للجيش الإسرائيليّ، أو نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان، غير أن أشار إلى أنه يتضمّن نصّا "غير مقبول لبنانيا".

جاء ذلك في تصريحات صحافية، أدلى بها برّي، اليوم الجمعة، ونفى خلالها أن يكون "هذا المقترح يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان"؛ كما نفى تضمُّن المقترح، "نشر قوات أطلسية، أو غيرها في لبنان".

وذكر برّي أن المقترح يتضمن نصا "غير مقبول لبنانيًّا"، موضحا أن ذلك يتعلّق بتأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضمّ دولا غربية عديدة.

وفي إشارة منه إلى القوة الدولية في جنوب لبنان، قال برّي إن "هناك نقاشا دائرا الآن حول الآلية البديلة المُقترحة، ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها".

وذكر برّي أن "الشغل ماشي، والجو إيجابيّ، والعبرة بالخواتيم".

وفي ما يتعلّق بالمبعوث الأميركيّ، آموس هوكشتاين، وتوجّهه مجدّدا إلى إلى لبنان، قال برّي، إن ذلك "رهن بتطور المفاوضات وتقدمها".

برّي طلب "مهلة ثلاثة أيام" للردّ

وقال مسؤول إنّ السفيرة الأميركية، ليزا جونسون، التقت رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، مضيفا أنّها عرضت "مقترحا أميركيا من 13 نقطة".

وأشار إلى أنّ "بري طلب مهلة ثلاثة أيام" لدرس المقترح، موضحا أنّ الجانب الإسرائيلي "لم يعلن موقفه منه بعد"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس" للأنباء، مساء اليوم.

ولم يقدم المسؤول تفاصيل عن المقترح الأميركي، غير أنّه أنّه قال في حال تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، فإنّ الولايات المتحدة وفرنسا ستعلنان ذلك في بيان"، مضيفا أنّه "سيكون هناك وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وسيبدأ لبنان بنشر الجيش على الحدود".

وأكد "الالتزام بالتوصل إلى حل دبلوماسي يعيد الهدوء الدائم ويسمح للسكان في لبنان وإسرائيل بالعودة بأمان إلى منازلهم".

من جانبه، أفاد مصدر حكومي آخر بأنّ "الصياغة المقترحة ناتجة من آخر لقاء بين بري و(مبعوث الرئاسة الاميركية آموس) هوكشتاين، والذي حصل خلاله تفاهم على خارطة طريق لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701".

وأضاف أنه "تمّ بعد ذلك وضع مسودة، أُرسلت إلى لبنان لدراستها، وإبداء أي ملاحظات عليها، ليتمّ بعد ذلك الانتقال إلى المرحلة الثانية".

وينصّ القرار الدولي 1701 على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان ("يونيفيل") وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.

وكان هوكشتاين قد زار لبنان منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، كما توجّه إلى إسرائيل مع مبعوث البيت الأبيض، بريت ماكغورك، في نهاية الشهر ذاته، لبحث "حلّ سياسيّ (...) وسبل التوصل إلى وضع حد للنزاع في غزة "، وفق وزارة الخارجية الأميركية.

وأعرب المصدر الحكومي عن "تفاؤل بإمكان التوصل إلى نتيجة"، غير أنّه أشار في الوقت نفسه إلى أنّه "لا يمكن معرفة نوايا" الجانب الإسرائيلي.

بنود مشروع الاتفاق

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن بنود مشروع الاتفاق المقترح بين لبنان وإسرائيل وتتضمن:

إقرار الطرفين بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.

يعطي مشروع الاتفاق للطرفين حق الدفاع عن النفس إذا لزم الأمر.

الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة بالجنوب مع اليونيفيل.

الحكومة اللبنانية ستشرف على أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله.

يتعيّن على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 7 أيام.

يحل الجيش اللبناني محل القوات الإسرائيلية المنسحبة من الجنوب وستشرف على ذلك الانسحاب الولايات المتحدة ودولة أخرى.

يتعيّن على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لا يعتقد أن الاتفاق مع لبنان قابل للتطبيق على الأرض
  • عدوان متواصل على لبنان لليوم الـ57.. وصليات صاروخية لا تتوقف على المستوطنات
  • عدوان متواصل على لبنان لليوم 57.. وصليات صاروخية لا تتوقف على المستوطنات
  • بيني جانتس: الاتفاق مع لبنان مرهون بحرية إسرائيل في التصرف ضد أي انتهاكات
  • إعلام صهيوني: ثلث قتلى الجيش من قوات الاحتياط في غزة وجنوب لبنان
  • يسرائيل: يجب إنهاء الحرب في لبنان دون التشدد في شروط الاتفاق
  • أرقامٌ جديدة عن عدوان إسرائيل على لبنان.. هذه تفاصيلها
  • جيش العدو: مقتل جندي صهيوني في معارك جنوب لبنان وزيادة عدد القتلى إلى 25 منذ بداية نوفمبر
  • بنود مقترح التسوية بين حزب الله وإسرائيل
  • الصحة اللبنانية: 3445 شهيدًا و14 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي