زاهي حواس يرد علي ادعاءات إيلون ماسك حول بناء الأهرامات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
رد عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، على ادعاءات الملياردير الشهير إيلون ماسك التي زعمت أن الكائنات الفضائية هي التي قامت ببناء الأهرامات.
وأوضح "حواس" أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أدلة علمية وأن مصر تمتلك العديد من الإكتشافات الأثرية التي تدحض هذه المزاعم بالكامل، وتثبت أن المصريين القدماء هم الذين بنوا الأهرامات، وليس الكائنات الفضائية.
وأشار إلى أنه تم العثور على بردية وادي الجرف بسيناء، التي تقدم تفاصيل هامة حول بناء هرم خوفو، وتشرح كيفية نقل الأحجار عبر نهر النيل باستخدام المراكب، وتوضح وجود قنوات كبرى تربط النهر بموانئ كبيرة في منطقة الأهرامات، بالإضافة الي اكتشاف مقابر العمال بناة الهرم.
وأكد حواس أن الاكتشافات الأثرية في مصر لا تتوقف، وأن كل يوم يحمل في طياته إمكانية اكتشاف جديد يعمق فهمنا لتاريخ بناء الأهرامات، وهذه الاكتشافات توفر دليلا واضحا على القدرات الهندسية المذهلة للمصريين القدماء، والذين تمكنوا من تصميم وتنفيذ مشروعات ضخمة تظل قائمة حتى يومنا هذا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان إيلون ماسك بناء الأهرامات زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
الأمن و السجون يفندان ادعاءات مؤثرة برازيلية
زنقة 20 | متابعة
أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون في المغرب بيانا توضيحيا بشأن اعتقال المؤثرة البرازيلية ليزيان جوتيريز، التي أُوقِفت في 31 أكتوبر 2024 بعد مشادة مع الشرطة في مراكش.
وأوضحت إدارة السجون أن غوتيريز خضعت لإجراءات قانونية معتادة عند دخولها سجن “لوداية”، بما في ذلك التفتيش والفحص الطبي.
كما أكدت أن السجينة تم توفير كافة احتياجاتها من ملابس وأطعمة، وتم إطلاق سراحها في 30 نوفمبر بعد قضائها شهرًا في السجن، بناءً على حكم صادر بحقها.
وجاء اعتقالها على خلفية اعتداء المؤثرة على رجال الشرطة المغاربة وقيامها بتصويرهم أثناء تنفيذ مهامهم الأمنية.
مصالح الدائرة الأمنية الأولى بمراكش كانت قد أوقفت ليزيان غوتيريز، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، إثر خلاف بينها وبين عناصر شرطة أمام أحد الفنادق المصنفة بمراكش.
و افاد مصدر امني أن هذه الأجنبية، التي كانت في حالة سكر طافح برفقة أحد مواطنيها، وجهت إهانات لعناصر الشرطة، وقامت بتصويرهم باستخدام هاتفها المحمول، بل وصلت وقاحتها إلى حد توجيه صفعة لأحدهم.
وبالعودة إلى كاميرات المراقبة المثبتة بمفترق الطرق المحاذي للفندق المُصنّف المُشار إليه، تم التأكد من أعمال الاستفزاز والعنف التي تعرضت لها عناصر الشرطة.
وعلى إثر ذلك، تم وضع ليزيان غوتيريز، وفقا للقانون المغربي، رهن الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ثم أحيلت، يوم فاتح نونبر 2024، أمام هذه المحكمة التي أمرت بإيداعها الحبس الاحتياطي بسجن الوداية، قبل صدور الحكم عليها، بتاريخ 8 نونبر 2024، بالحبس لمدة شهر، قضته في السجن المذكور، قبل أن تغادر المملكة يوم 6 دجنبر 2024.