مدير أكساد يبحث مع وزير الزراعة السوداني علاقات التعاون لتنفيذ مشروعات مشتركة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد مع وزير الزراعة والغابات في السودان الدكتور أبو بكر عمر البشري والوفد الفني المرافق سبل تطوير علاقات التعاون وتعزيزها، وتنفيذ مشروع خارطة الاستخدامات المُثلى للأراضي في جمهورية السودان.
واعتبر الوزير البشري أن مركز أكساد أصبح قبلة لوزارات الزراعة في البلدان العربية للحصول على الدعم الفني والمعنوي، حيث قدم للسودان الكثير من التدخلات في تطوير الزراعة، ووضع الخطط الأمثل لاستخدام الأراضي في 9 ولايات.
وأعرب عن تقديره لسورية دولة مقر أكساد على حسن ضيافة الوفد السوداني واحتضانها المركز العربي، مشيراً إلى أن بلاده تزخر بالسوريين المستثمرين في القطاع الزراعي.
بدوره بين العبيد أن زيارة الوفد السوداني لأكساد من أجل الاطلاع على محطاته البحثية ومشروعاته التطبيقية والتنموية التي ينفذها المركز في دولة المقر سورية لمصلحة كل الدول العربية، في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على الوضع المائي والغذائي العربي، منوهاً بدور السودان الذي يمكن أن يحقق الأمن الغذائي العربي.
واستعرض العبيد المشروعات الزراعية التي يدعمها أكساد في السودان، وأهمها مشروع إعداد خارطة الاستخدامات المثلى للأراضي، والذي نفذت المرحلة الأولى منه بالولايات الشرقية على مساحة 53 مليون هكتار، والمرحلة الثانية في ولايات الخرطوم والشمالية ونهر النيل بمساحة 50 مليون هكتار، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من كلا الجانبين.
من جانبه أكد معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور فايز المقداد، أن سورية كدولة مقر تدعم أنشطة المركز من خلال برامج التحسين الوراثي والبرامج البحثية الأخرى، لافتاً إلى أهمية المشروع الذي يعمل عليه أكساد في السودان، لأنه يتعلق بأحد البرامج التي تعمل عليها وزارة الزراعة، وهو إعداد خارطة الاستخدامات المثلى للأراضي للوصول إلى إدارة فعالة في إدارة المياه والأراضي في سورية.
وكشف رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبرهيم عن الاتفاق مع أكساد لتقديم 50 دونماً من الأراضي المروية في ريف دمشق، لتكون حقلاً إكثارياً للقمح والشعير بغرض إنتاج أصناف جديدة، بالتعاون مع الاتحاد لإنتاج بذار محسنة ذي قدرة إنتاجية كبيرة قابلة لتحمل الظروف المناخية في سورية.
حضر اللقاء القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السودان بدمشق الدكتور أحمد إبراهيم حسن، ومدير الأراضي والمياه الدكتور جلال غزالة، ومدير وقاية النبات في وزارة الزراعة الدكتور إياد محمد، وعميدة كلية الهندسة الزراعية الدكتورة عفراء سلوم، ونقيب المهندسين الزراعيين علي سعادات، والأمين العام لاتحاد الفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب خالد خزعل، وممثلي منظمات وكليات جامعية.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأبحاث العلمية: تعاون مع شركة لتنفيذ التحول الأخضر فى برج العرب ووادي النطرون
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
وقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
أوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.