الصين تدعو أوروبا لرفع قيود التصدير لمعالجة الخلل التجاري
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، إنه يحب على الاتحاد الأوروبي رفع قيود التصدير، إذا كان يريد معالجة الخلل التجاري بدلا من توجيه اللوم إلى بكين.
وردا على فالديس دومبروفسكيس مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، الذي وصف العجز بأنه "صاعق" في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، قالت وزارة الخارجية "لم تسع الصين أبدا إلى تحقيق فائض تجاري عن عمد".
وكان فالديس قد دعا خلال المقابلة، الصين، لتخفيف العراقيل التي تضعها أمام الصادرات الأوروبية، وذلك بعد أن بلغ العجز التجاري بين الكتلة وبكين نحو 400 مليار يورو، العام الماضي.
وقال في المقابلة، إن "العجز المذهل، الذي تضاعف خلال عامين، يؤكد على حاجة بكين لفتح أسواقها".
وأضاف دومبروفسكيس، أن العلاقة التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي "غير متوازنة أبداً"، مشيراً إلى أن "بكين لديها فائض تجاري ضخم، كما أن مستوى الانفتاح من الجانب الصيني ليس هو نفسه لدى الاتحاد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي الصين العراقيل العجز التجاري بكين الصين الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي الصين العراقيل العجز التجاري بكين
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو الهند وباكستان إلى الحوار والتشاور لحل الخلافات
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الصين تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.
كما أن الصين تؤكد دعمها تحقيق السلام في سوريا وتعزيز العلاقات مع الشعب السوري.
وأغلقت أكثر من نصف المقاصد السياحية في منطقة كشمير الهندية وفقا لأمر حكومي، كجزء من إجراءات أمنية مشددة بعد الهجوم المميت على المصطافين الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون وناجون إن مسلحين في منطقة باهالجام فصلوا الرجال وسألوا عن أسمائهم واستهدفوا الهندوس قبل أن يفتحوا النار من مسافة قريبة عليهم مما أسفر عن مقتل 26 شخصا.
حددت الهند اثنين من المهاجمين الثلاثة على أنهما "إرهابيان" من باكستان، متهمةً إياهما بالانتماء إلى حركة مسلحة أوسع في كشمير ذات الأغلبية المسلمة. ونفت باكستان تورطها ودعت إلى تحقيق مستقل.
تتهم الهند ذات الأغلبية الهندوسية جارتها باستمرار برعاية الإرهاب في كشمير، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا، ويطالب بها كلا البلدين بالكامل، لكنهما يحكمانها جزئيًا. وتؤكد إسلام آباد أنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للكشميريين الساعين إلى تقرير المصير، وتصاعدت التوترات بين الدولتين النوويتين منذ هجوم باهالجام.
علّقت الهند العمل بمعاهدة مياه نهر السند، وهي اتفاقية بالغة الأهمية لتقاسم مياه النهر، بينما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية.
أغلقت حكومة إقليم جامو وكشمير الهندي 48 موقعًا سياحيًا من أصل 87 موقعًا في المنطقة، وعززت الإجراءات الأمنية في المواقع التي لا تزال مفتوحة.